يبدو أن البعض «فاهم غلط»، طريقة استخدام الآلة العصرية المتمثلة بالاعلام الالكتروني، معتقدا بأنه يستطيع من خلاله أخذ حقه بالباطل، بعد أن يصور ما يريد تسليط الضوء عليه بهاتفه النقال، ليهاجم مَنْ يهاجم ثم يهدده بنشر المقطع، كما حدث أخيرا لصاحبة مقطع الكلب التي تهجمت على رجل المرور، وارتد عليها تصويرها بصورة عكسية، بعد ان تعاطف الجميع مع رجل المرور، وأصبح معظم الذين كانوا ينتقدون تصرفات البعض منهم، هم أول من يطالب بالدفاع عن هيبة رجال الداخلية!
لا أعرف ماذا أصاب الناس وهذا الهوس الذي جعلهم يتصرفون وكأنهم يملكون الكون، ويستطيعون فعل كل شيء ويملكون «واسطة» تزلزل الارض ومن عليها، ولو بحثنا عن هذه «الواسطة» لوجدناها «خرطي»، لا يعرف صاحب المقطع سوى نفسه!
بعد ذلك يمكننا القول إن العديد من شباب اليوم من جمهور الـ«سوشيال ميديا» يجهل العقوبات التي قد يتعرض لها عند تعديه على الآخرين!