No Script

في الصميم

صباح الأحمد... والزيارة الميمونة

تصغير
تكبير

من نجاح إلى نجاح ومن إنجاز إلى إنجاز، تلك هي حياة صباح العز والفخر والسؤدد... صباح الزيارة الميمونة الأخيرة وغير المسبوقة في تاريخ العلاقات الكويتية - الصينية على مدى عقود ماضية ومنذ انطلاق حركة التنمية والنهضة الكويتية.
تلك الزيارة التي قام بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، التي مدت جسورا من العلاقات التاريخية والاقتصادية والتي أرست أيضاً مفهوم الشراكة الحقيقية ومعاملة الند للند على الصعيد الاقتصادي لكل من الكويت والصين وإقامة مشاريع كبرى في مجالات عدة، أهمها النفط والغاز الطبيعي والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ويأتي على رأس تلك المشاريع الجبارة، مشروع مدينة الحرير... هذا المشروع الحلم الذي أصبح على وشك أن يصبح حقيقة ماثلة والذي سوف يجعل من دولة الكويت وجهة استثمارية عالمية ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة بهذا المجال... وكما صرح سموه بأن السعي الحثيث لجهوده بأن يجعل من دولة الكويت مركزا تجاريا وماليا مهماً. والأهم من ذلك أن تكون الكويت صلة وصل بين الشرق والغرب...


وأيضاً، فإن هذه الزيارة تسهم مساهمة في تحقيق رؤية سموه للعام 2035 من خلال خطة تنموية كبرى وتنفيذ مشاريع تم التخطيط لها عبر رؤية بعيدة المدى، وتحقق أيضاً هدفاً له أهمية كبيرة، وهو أن تحجز دولة الكويت مكاناً على الخارطة الاقتصادية الدولية وتضع لها قدماً لها ركيزة أساسية في هذا المضمار.
هذا بالإضافة إلى تحقيق مفهوم ومبدأ الاستعداد لزمن ما بعد النفط الذي لطالما سعى إليه جميع الأمراء والشيوخ الذي حكموا هذا الوطن في السنوات الماضية... وتحقيق هذا الحلم أصبح وشيكاً في عهد سمو الشيخ صباح العز والفخر. ويضاف ايضاً إلى هذا الأمر أن تكون دولة الكويت ضمن أفضل 35 دولة في العالم... والله الموفق.

Dr.essa.amiri@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي