No Script

قدّمت أمسية موسيقية على مسرح عبدالحسين عبدالرضا

فرقة عبدالحليم نويرة تُعيد «الطرب الأصيل»

تصغير
تكبير
الفرقة حلّقت بالجمهور ونشرت الدفء وروت ظمأ عشاق الطرب
إنها حقا ليلة من ليالي الزمن الجميل، حيث توشح مسرح عبد الحسين عبد الرضا بعبق الماضي من فنون الموسيقى العربية الأصيلة وجماليات عمالقة الطرب العربي. فقد أحيت فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية حفلاً مساء أول أمس على مسرح عبد الحسين عبد الرضا، وذلك بالتعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والسفارة المصرية بالكويت، ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام، ووسط حضور جماهيري ملأ قاعة وممرات المسرح، حيث تقدم الحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة والسفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف، فضلا عن عدد كبير من أعضاء السلك الديبلوماسي.

وتزيّن المسرح في هذه الليلة بكل ألوان الموسيقى التي داعبت وجدان الجمهور وأعادت ذكريات الماضي الجميل، حيث حلقت فرقة نويرة بقيادة المايسترو أحمد عامر بالجمهور في فضاءات موسيقية مختلفة ونشرت الدفء، وسط حالة من الصمت وكأن الجمهور الجالس على المقاعد والواقف في الممرات جاء ليعيد الرومانسية مع موسيقى «عودت عيني» و«القلب يعشق كل جميل»، ويتصفح ذكريات «قالولي هان الود عليه» ويستعيد أيام «براوة» نجاة الصغيرة وحكايات أغاني عبدالحليم حافظ. وروت فرقة نويرة عطاشى الطرب والموسيقى بكم كبير من الأغاني الجميلة التي تعيش حتى الآن في وجدان كل متذوق للغناء. وتناوب المطربان أجفان طه وهاني صبحي وسط استمتاع وتشجيع الجمهور. فبعد أن استهلت الفرقة الحفل بموسيقى «عودت عيني»، و«أنا مالي بالأحزان أنا مالي»، صعدت إلى المسرح الفنانة أجفان طه لتقدم مجموعة من الأغاني من بينها «هان الود عليه»، «بقه عاوز تنساني»، لكنها حركت جنبات المسرح حين قدمت أغنية «أما براوة»، وحلقت عاليا عندما غنت «القلب يعشق كل جميل». وبعدها قدم الفنان هاني صبحي «نسيت أعمل لقلبي حجاب» للفنان الشعبي الراحل محمد قنديل، ثم غازل جمهور المسرح حين قدم أغنية عبدالحليم حافظ التي تغنى بها للكويت «يا هلي». ولم يتوقف صبحي عن الغناء لكنه ذهب إلى منطقة مختلفة تماما، وقدم «يا خلي القلب»، ليعود من جديد ويداعب القاعة ويقدم للكويت «طاير من الفرحة» التي قدمها الفنان راشد الماجد للكويت. ثم جاء الدورعلى «ديو» الختام «حاجة غريبة» الشهير للمطربين عبدالحليم حافظ وشادية، بعدها وقف الجمهور ليصفق بحرارة لكل من شارك في هذه الليلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي