No Script

ترجمة الباحثة الفلسطينية سارة عبدالحليم

«عشر خرافات عن إسرائيل» للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي... بالعربية

u00abu0639u0634u0631 u062eu0631u0627u0641u0627u062a u0639u0646 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u00bb
«عشر خرافات عن إسرائيل»
تصغير
تكبير

صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت) ومكتبة كل شيء (حيفا)، النسخة العربية من كتاب «عشر خرافات عن إسرائيل» للبروفيسور والمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، نقلته إلى العربية الباحثة والمترجمة الفلسطينية سارة ح. عبدالحليم.
في «عشر خرافات عن إسرائيل»، يفنّد إيلان بابيه جملةً من الأفكار المتنازَع عليها أو الخرافات، كما يصفها، المتعلقة بأصول دولة إسرائيل وهويتها، متصدياً لعشر خرافات، تبدو في الخطاب الإسرائيلي السائد ثوابت غير قابلة للطعن؛ وهي خرافات تبنّتها الماكينة الإعلامية ودعمتها المؤسسة العسكرية ورددتها النخب السياسية والأكاديمية في الكيان الصهيوني على نحو مضلِّل،لتشكل هذه الخرافات الأساس الذي تستند إليه ممارسات دولة الاحتلال، ممعنةً في تكريس سياساتها الاستيطانية الاجتثاثية القائمة على طرد سكان البلاد الأصليين، أي الشعب الفلسطيني، ومواصلة ممارساتها العنصرية بحقهم، وبالتالي إطالة أمد الصراع.
من بين الخرافات التي يعاينها بابيه في «عشر خرافات عن إسرائيل» الادّعاء الذي لا تمل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية تكراره بأن فلسطين كانت أرضاً خالياً حين صدر وعد بلفور، كما يقارب المؤرخ المعروف بمواقفه المناهضة لإسرائيل، الصهيونية وعلاقتها باليهودية، والعلاقة بين الصهيونية والاستعمار. كذلك، يفنّد بابيه الطرح الذي يتم الترويج له عبر قنوات المؤسسات الرسمية لدولة الاحتلال، العسكرية والإعلامية والأكاديمية، بأن الفلسطينيين غادروا أرضهم في العام 1948 طوعاً، وبأن حرب 1967 فُرضت على إسرائيل.
ويسعى بابيه إلى تفكيك الخرافة بأن «إسرائيل هي الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»، ويستجلي أيضاً الأسباب الفعلية لفشل اتفاقية السلام مع الفلسطينيين، والدوافع الحقيقية وراء العدوان الإسرائيلي المتكرر على غزة، قبل أن يخلص إلى أن حلّ الدولتين لم يعد قائماً أو قابلاً للتحقيق.
وهكذا، من خلال مقاربة استقصائية تاريخية وسياسية ضافية، يعمد بابيه إلى دحض كل الخرافات التي يُفترض أنها «تشرعن» الكيان الصهيوني، مثبتاً بأنها محض افتراءات على الواقع وتحريفات عن الوقائع.
يعتبر بابيه، أحد أبرز باحثي ومؤرخي التيار الجديد المعروف بـ «المؤرخين الجدد»، الذين أعادوا كتابة تاريخ إسرائيل وتاريخ الصهيونية. يعمل أستاذاً في كلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية في جامعة إكستر (بريطانيا)، وهو مدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية في الجامعة. من أشهر مؤلفاته «التطهير العرقي في فلسطين»، و«فكرة إسرائيل: تاريخ السلطة والمعرفة»، و«الفلسطينيون المنسيون: تاريخ فلسطينيي 1948».
أما سارة عبدالحليم، فهي باحثة ومترجمة من فلسطين، حائزة على شهادة ماجستير الفلسفة في دراسات الشرق الأوسط الحديث من جامعة أكسفورد البريطانية. تترجم عن الإنجليزية والإسبانية والتركية. من أعمالها المترجمة عن الإنكليزية كتاب «وسطاء الخداع: كيف قوّضت الولايات المتحدة الأمريكية عملية السلام في الشرق الأوسط» لرشيد الخالدي (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2015). كما نشرت ترجمات عدة عن الأدب الإسباني في صحف ومجلات ثقافية عربية... يقع الكتاب في 232 صفحة من القطع الكبير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي