No Script

«قسد» تطرد «داعش» من هجين... وأردوغان للأميركيين: إما تطهّرون منبج وإما ندخلها

مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار كويتي - سويدي يمدّد آلية إيصال المساعدات إلى سورية عبر الحدود

u0623u0631u062fu0648u063au0627u0646 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644 u0623u0645u0633
أردوغان متحدثاً خلال مؤتمر إسطنبول أمس
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - مدّد مجلس الأمن، لعام واحد العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سورية عبر الحدود وخطوط الجبهة، رغم معارضة موسكو ومطالبتها بأن يكون التمديد لستّة أشهر فقط.
وأيد بقية أعضاء المجلس الثلاثة عشر مشروع القرار الذي صاغته السويد والكويت.
وقال مندوب الكويت الدائم السفير منصور العتيبي، «ملايين الناس يعتمدون على آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود للبقاء على قيد الحياة في سورية».


وهذه الآلية التي استحدثها مجلس الأمن في 14 يوليو 2014 ومدّد في 2017 العمل بها لغاية 10 يناير المقبل تمّ تمديدها الخميس لمدة 12 شهراً بموافقة 13 دولة وامتناع دولتين، هما روسيا والصين عن التصويت.
من جهة أخرى، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، «تصميمه» على «تهدئة» المناطق الخاضعة لسيطرة قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة في شرق الفرات، في وقت سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) فجر امس، على هجين، أبرز وأكبر البلدات في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» في شرق سورية.
ولا يزال التنظيم يسيطر على غالبية الجيب الأخير الذي يتضمن قرى عدة أبرزها السوسة والشعفة ويتحصن فيه نحو ألفي مقاتل، حسب التحالف الدولي. ويرجح أن العدد الأكبر من هؤلاء هم من الأجانب والعرب.
 وواجهت «قسد» صعوبات عدة للتقدم داخل الجيب الأخير.
 ويُدرك عناصر التنظيم، وفق محللين، أنهم سيقتلون عاجلاً أم آجلاً ولم يعد لديهم مناطق واسعة ينسحبون إليها ما يفسر خوضهم قتالاً شرساً.
 وفي اسطنبول، صرّح أردوغان في المؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية والعليا للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الإسلامي: «نحن مصمّمون على تهدئة وتأمين المناطق الواقعة في شرق الفرات» في شمال سورية. وأضاف: «تركيا خسرت ما يكفي من الوقت للتدخل ضد المستنقع الإرهابي في شرق الفرات. حالياً، لم يعد لدينا الصبر للانتظار حتى يوم واحد إضافي».
 وأعلن أردوغان الأربعاء، أن الجيش سيبدأ «خلال الأيام القليلة المقبلة» عملية جديدة لطرد وحدات حماية الشعب في شرق الفرات.
 وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، أعلنت تركيا الخميس، مقتل أحد جنودها في شمال سورية بعد تعرضه لإطلاق نار من مقاتلين أكراد.
 وأكد أردوغان متوجهاً للأميركيين أمس، «هذا هو ما نقوله: إما تطهّرون المدينة وتُخرجون (وحدات حماية الشعب الكردية) منها و إما ندخل إلى منبج».
وفي نيويورك، أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن بلاده مصممة على مكافحة المجموعات الإرهابية في إدلب وغيرها، وعلى طرد كل القوات الأجنبية الغازية من أراضيها.
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن، الليلة قبل الماضية، لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سورية، إن «المطلوب اليوم ليس إصدار قرارات جديدة أو عقد اجتماعات استعراضية بل مساعدة الحكومة على مكافحة ما تبقى من شراذم المجموعات الإرهابية التي كانت السبب الرئيسي لنشوء الأزمة الإنسانية وتفاقمها».
وفي دمشق، عفا الرئيس بشّار الأسد، عن أكثر من 16 ألفاً من العسكريين السوريين، الذين تركوا وحداتهم بالجيش بشكل غير شرعي خلال الحرب، حسب ما أعلن محمد غنجو حسن، رئيس إدارة القضاء العسكري السوري.
وصرح رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سورية، الجنرال سيرغي سولوماتين، في وقت سابق، بأن أكثر من 15.4 ألف من السوريين الذين فروا من واجبات الخدمة العسكرية، بما في ذلك أولئك الذين كانوا في عداد اللاجئين، أو أعضاء سابقين في الجماعات المسلحة غير الشرعية، حصلوا على عفو رئاسي اعتبارا من 7 ديسمبر الجاري.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا وإيران وتركيا أعدت بشكل عام قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية وتنوي تسليمها للمبعوث الأممي إلى سورية خلال أيام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي