No Script

في حال اعتماد المقترح الكويتي - الأردني بنداً طارئاً في الاجتماع لمعالجة عجز موازنة «أونروا»

إنجاز عالمي غير مسبوق لمجلس الأمة في «البرلماني الدولي»

تصغير
تكبير

الغانم:


- إذا اعتمد المقترح يكون البند الثالث الذي يقدمه مجلس الأمة للسنة الثالثة على التوالي

- لجنة للتنسيق مع المجموعات الجيوسياسية الأخرى لكسب أصواتها للمقترح في التصويت اليوم الإثنين

- المجموعة العربية والإسلامية اتفقت على ترتيبات معينة لإبطال قرارات لا تتوافق مع توجهاتها

الهاشم:


بلدي احتضنت رعايا دول منهكة اقتصادياً ففتحت الأبواب ووفرت لهم الرعاية مجاناً

3 ملايين وافد يستخدمون شوارعنا ويتمتعون بالخدمات من دون دفع رسوم

الدقباسي:


اختيار الكويت متحدثة باسم المجموعة الآسيوية مع تركيا تأكيد على مكانتها الدولية


كونا - كشف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن توجه المجلس لتحقيق إنجاز عالمي غير مسبوق في تاريخ الاتحاد البرلماني الدولي، في حال اعتمد مقترحه المشترك مع الوفد الأردني كبند طارئ في اجتماع الاتحاد الحالي بمدينة جنيف، حيث سيكون البند الطارئ الثالث الذي تقدمه الكويت في ثلاث سنوات متتالية.
وأعلن الغانم، في تصريح صحافي، عقب مشاركته في الاجتماعين التنسيقيين للمجموعتين العربية والاسلامية اللذين عقدا أمس في جنيف، على هامش اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ139، عن الاتفاق على دمج المقترحين الكويتي والاردني، المتعلقين بمعالجة مشكلة العجز في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في بند طارئ واحد، مؤكدا ان ذلك يسهم في توحيد الصفوف وزيادة فرصة فوزه خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال إنه «تم دمج هذين المقترحين في بند واحد بالتعاون مع الاشقاء بالمملكة الاردنية الهاشمية، لنوحد الصفوف في المجموعة الاسلامية والعربية ولزيادة فرصة فوز هذا البند الطارئ». وأوضح أنه إذا «تحقق فوز هذا البند الطارئ، رغم صعوبة هذا الأمر، فسيكون ثالث بند طارئ يقدم من الكويت في ثلاث سنوات على التوالي وهو انجاز لم يتحقق لأي برلمان في تاريخ الاتحاد البرلماني الدولي». وذكر انه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية للتنسيق مع المجموعات الجيوسياسية الأخرى (الافريقية واميركا اللاتينية والاوروبية) مبينا ان التصويت على ذلك سيتم اليوم الاثنين في الجمعية العامة للاتحاد.
من جانب آخر، قال الغانم «هناك قرارات من بعض اللجان لا تتوافق مع توجهات الدول العربية والاسلامية وتم الاتفاق على ترتيبات معينة لإبطالها واعادتها الى اللجان ومن ثم التصويت عليها مرة اخرى».
واشار الى ان الاجتماعات البرلمانية تعد جهة يتوافر فيها الحد الادنى من التوافق بين العرب والمسلمين مضيفا أن «كل الخلافات الشديدة التي نراها يوميا في الاعلام ذابت من خلال هذه الاجتماعات لان الهدف واحد والتركيز على قضايا جامعة والابتعاد عن القضايا التي تفرق». وأعرب الغانم عن شكره لجميع اعضاء الوفد البرلماني الكويتي والعاملين بالامانة العامة لمجلس الامة، على ماقدموه ويقدمونه من اجل تحقيق العديد من الاهداف التي تفيد الوطن في المقام الاول والامة العربية والاسلامية.
بدورها، أعربت النائبة صفاء الهاشم عن اعتزازها وفخرها بتقدم المرأة في الكويت، وأن عدد النساء المهندسات والطبيبات أكثر من زملائهن الذكور.
ولم تفوّت الهاشم الفرصة، لدى مشاركتها في اجتماع النساء البرلمانيات الذي عقد أمس في جنيف، ضمن أعمال المؤتمر، للحديث عن قضية الوافدين في الكويت، فقالت إن «تجربة الكويت فريدة ومن نوع مختلف، من خلال رعايا دول منهكة اقتصاديا، أتت إلى دولة ثرية غنية بالفرص الوظيفية، ففتحت لهم الأبواب، ووفرت الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية، مجانا ومن دون رسوم، فأحب الوافدون العيش في الكويت وطابت لهم الاقامة ولم يغادروا».
وقالت إن «الوافدين أتوا للكويت وأحبوا العيش فيها، أعطوني بلدا مثل بلدي لا تزيد مساحته عن 18 ألف كليومتر، يحتوي كل هذه الملايين... فعدد سكان الكويت 4 ملايين، منهم مليون مواطن فقط، والبقية وافدون يستخدمون شوارعنا من دون دفع رسوم، ويتمتعون بالخدمات، وتحتضنهم بلد الإنسانية».
من جانبه، قال عضو الشعبة البرلمانية النائب علي الدقباسي إن اختيار الكويت إلى جانب تركيا، ناطقين باسم المجموعة الآسيوية، تأكيد على مكانة الكويت وما تحظى به من احترام وتأثير في قرارات الاتحاد البرلماني الدولي.
وأضاف الدقباسي، في تصريح صحافي عقب مشاركته أمس في جنيف بالاجتماع التنسيقي للمجموعة الآسيوية، ضمن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني، أن «اختيار الكويت تكريم لها وثقة بها وتأكيد على دورها الفعال والمهم في المحافل البرلمانية القارية والدولية. ونتمنى أن نقوم بالمهمة الملقاة على عاتقنا في خدمة القضايا العربية والإسلامية العادلة»، مضيفًا «هذا من مدرسة سمو الأمير التي تعلمنا فيها وتعلمنا منها أن نستجلب التأييد للقضايا الإنسانية وعلى وجه الخصوص العربية والإسلامية».
وأشار الدقباسي إلى أن الكويت تسعى من خلال عضويتها في المجموعة الآسيوية للتنسيق مع بقية دول المجموعة، من أجل استصدار قرارات مهمة تتعلق بإغاثة الأشقاء في فلسطين المحتلة واتخاذ إجراءات تعزز من تطبيق القانون الدولي.
وكان الرئيس الغانم وصل على رأس وفد برلماني إلى مدينة جنيف السويسرية مساء أول من امس للمشاركة في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ139 الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر حتى يوم الخميس المقبل. ويضم الوفد البرلماني المرافق للغانم كلا من وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف، وأمين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعي، ومراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس، وأعضاء الشعبة النواب الدكتور خليل عبدالله أبل وعلي الدقباسي والحميدي السبيعي، والنائبين عمر الطبطبائي وصفاء الهاشم، وأمين عام مجلس الأمة علام الكندري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي