No Script

«أوبن تيست».. مطعم للاجئين في ساو باولو يقدم للبرازيليين وجبات تقليدية

No Image
تصغير
تكبير

في يوم الجمعة من كل أسبوع يُكشف النقاب عن مطعم مختلف في مدينة ساو باولو بما يتيح لسكان المدينة تذوق طعام منطقة مختلفة من العالم، ويحضر هذه الوجبات في تلك المطاعم طهاة من اللاجئين والمهاجرين الذين يقيمون حاليا بالمدينة البرازيلية الكبيرة.

وصاحبة فكرة المشروع المسمى «أوبن تيست» تدعى جوانا إبراهيم، وهي أصلا لاجئة من سورية، وتسعى من خلاله لإتاحة فرصة للاجئين والمهاجرين لصقل مهارات من شأنها أن تعينهم في البلد الذي يقيمون فيه حاليا.



ويتيح مشروع أوبن تيست أيضا للطهاة فرصة لكسب بعض المال من خلال استعراض مهاراتهم في المطبخ وتقديم أطعمة تقليدية لسكان ساو باولو المتعطشين لتجارب ثقافية جديدة.

وقالت لاجئة سورية وطباخة تقيم في البرازيل كلاجئة سياسية وتطلق على نفسها اسما حركيا هو مانويلا «ما قدرت أعيش ببلدي، بلدي دمار وحرب وقتل فما قدرت أعيش، ولا قدرت أعيش بالأردن لأنه كمان الوضع صعب، فأجيت هون أبدأ حياتي».

وقالت لاجئة سورية وطاهية أخرى تدعى سلسبيل «أعرف جوانا (صاحبة فكرة مشروع أوبن تيست) من قبل سنيتن، بلشت معها بالفيرا (سوق صغيرة)، بدأت تعمل فيرات صغيرة. ظليتني معها لحتى هي تمكنت من إن هي تعمل المشروع الناجح، وكانت فرصة كتير حلوة لأني أشارك فيه وأكبر مثل ما هي عما تكبر، وبأتمنى يكون المشروع كتير ناجح مستقبلا».

وبدأت جوانا إبراهيم فكرتها كتطبيق على الهواتف المحمولة باسم باب شرقي حيث يتسنى للقادمين الجدد من المهاجرين سرد المهارات أو المنتجات التي يمكنهم بيعها لجمهور أوسع، وعندما أدركت جوانا أن العديد من اللاجئين قد أدرجوا مهارات خاصة بالطهي جاءتها فكرة مشروع أوبن تيست (الطعم المفتوح).

وقالت جوانا «بدأنا المشروع ليُقام مرة أُسبوعيا في بيت الطعام. استدعينا طهاة مختلفين يعملون بمطابخ عديدة ويجهزون طعامهم وقوائمهم بأنفسهم. استأجرنا المكان وبدأنا التسويق لجذب الزبائن».

وأوضحت جوانا أن الإقبال كان رائعا وأن الزبائن يستمتعون بالاستماع إلى القصة التي وراء الطعام الذي يأكلونه وحكاية من يعدونه لهم.

وأضافت «أحب الناس المبادرة بالفعل. وتحدثوا لأصدقائهم عن التجربة. أعجب الطعام الكثير من الناس وبالتالي كان الأمر رائعا لنا. بدأنا منذ ستة أشهر (في أبريل) وبالتالي اعتاد الناس على أوبن تيست في نفس المكان كل يوم جمعة. الأمر رائع لنا وللطهاة أيضا».

وقال الطهاة، الذين طلب بعضهم إخفاء هوياتهم، إنهم يأملون أن يستمر مشروع أوبن تيست ويتوسع أكثر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي