No Script

قلق أميركي من تزايد العمليات داخل منطقة خفض التصعيد

النظام السوري يُلقي مجدداً البراميل المتفجرة فوق سكان درعا

No Image
تصغير
تكبير

ألقى النظام السوري مجدداً البراميل المتفجرة في محافظة درعا، جنوب غربي البلاد، وذلك بعد نحو سنة من التوقف عن استخدامها ضد المنطقة المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقياديون في المعارضة أن مروحيات تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غربي البلاد، في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ نحو سنة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «المروحيات أسقطت أكثر من 12 برميلاً متفجراً على أراض خاضعة لسيطرة المعارضة شمال شرقي درعا ما تسبب في أضرار مادية من دون خسائر بشرية».
من جهتها، أوضحت جماعة «جيش الثورة» التي تقاتل تحت لواء «الجيش السوري الحر» أن هذه البراميل أسقطت على 3 بلدات وقرى وان طائرات حربية استهدفت منطقة أخرى.
وقال الناطق باسم الجماعة أبو بكر الحسن «أعتقد أن النظام يختبر أمرين، هما ثبات مقاتلي (الجيش الحر) ومدى التزام الولايات المتحدة الأميركية باتفاق خفض التصعيد في الجنوب».
إلى ذلك، نقل عن السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين قوله إن «الجيش السوري يستعيد الجنوب الغربي بمساعدة من موسكو»، مضيفاً أنه «لا مبرّر لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل مكافحة الإرهاب».
وتعليقاً على هذا التصعيد، كررت واشنطن مطلبها باحترام المنطقة، محذرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد والروس الذين يدعمونه من «عواقب وخيمة» للانتهاكات.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، عن «قلق عميق من التقارير التي تفيد بتزايد عمليات قوات الحكومة السورية داخل حدود منطقة خفض التصعيد بجنوب غربي سورية»، وطالبت موسكو بكبح القوات الموالية لدمشق عن القيام بمزيد من الأعمال في منطقة خفض التصعيد.
ويهدد شن هجوم كبير بتصعيد أوسع نطاقاً قد يزيد انخراط الولايات المتحدة في الحرب، إذ يسبب جنوب غربي سورية قلقاً إستراتيجياًَ لإسرائيل التي كثفت العام الماضي هجمات على فصائل تدعمها إيران متحالفة مع الأسد.

(دمشق - وكالات)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي