No Script

القناعي: السلطات تتحرى أقصى درجات الدقة لكشف حالات عدم الالتزام الضريبي

u0627u0644u0642u0646u0627u0639u064a u0648u0628u0627u062au0644 u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u00abu0643u064a u0628u064a u0625u0645 u062cu064au00bb
القناعي وباتل خلال مؤتمر «كي بي إم جي»
تصغير
تكبير

شدّد رئيس قسم الضرائب في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى «كي بي إم جي»، الدكتور رشيد القناعي، على أن السلطات الضريبية أصبحت تتحرى أقصى درجات الدقة، في عملية الحصر وتنفيذ القانون، وإن هناك آلية موجودة بالفعل لاكتشاف حالات عدم الالتزام الضريبي.
وأضاف أنه يجب إدخال التكنولوجيا والميكنة في إدارات الأعمال كافة بما فيها الضرائب، مع التركيز على مهارات الموظفين والتكنولوجيا والتحول الرقمي في مجال الضرائب، كونها تمثل المرحلة التالية التي يجب الاستثمار فيها وتنفيذها في كل المؤسسات.
كلام القناعي، جاء على هامش مشاركته في مؤتمر «كي بي إم جي الشرق الأوسط وجنوب آسيا»، عن الضرائب لمناقشة القضايا والتحديات الضريبية الحالية في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض التطورات الأخيرة في البيئة الضريبية، محلياً وإقليمياً وعالمياً، بما في ذلك التركيز المتزايد على مبدأ الشفافية والمتطلبات التقنية.


من جهة أخرى، استعرض رئيس قسم الضرائب في «كي بي إم جي الكويت»، زبير باتل، المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها الشركات في الكويت، فيما يتعلق بعدم الالتزام بمتطلبات محجوز الضمان الضريبي، مشيراً إلى أن محجوز الضمان الضريبي يمثل محور النقاش للشركات الأجنبية والمحلية في الدولة من المنظور الضريبي.
وأضاف أنه رغم أن أنظمة محجوز الضمان الضريبي لا تزال كما هي، إلا أن وزارة المالية أشارت من حيث ترتيبات التوريد المحضة، إلى أنه يتعين على الشركات التي تتعاقد مع موردين، احتجاز النسبة من قيمة التوريدات، ما لم يحصل الموردون على كتاب عدم ممانعة منها، يؤكد وضعهم كموردين فقط وللتصريح بالإفراج عن محجوز الضمان الضريبي.
من ناحيته، قال رئيس القطاع العالمي للضرائب والشؤون القانونية، لدى «كي بي إم جي العالمية»، جاين ماك كورميك إن رقمنة الضرائب وظهور تقنيات تعتمد على البيانات، ساهما في تغيير طرق تحصيل الضرائب وإدارتها، وكيفية إدارة المؤسسات لالتزاماتها الضريبية والوسائل التي تحتاجها السلطات الضريبية لأداء عملها على الوجه الأمثل. وأضاف أن الإدارة الفعّالة للبيانات تشكل الركيزة الأساسية لتقديم الحلول، ومواجهة التحديات في المؤسسات، بحيث إنها لا تسعى فقط إلى الامتثال الضريبي، بل لاتخاذ قرارات تجارية أفضل.
من جهتهم، ناقش خبراء الضرائب في المنطقة تأثير الأنظمة واللوائح الجديدة على الأعمال التجارية، بحضور كورميك، والقناعي، ورئيس قسم الضرائب في «كي بي إم جي لوار جلف» أشوك هاريهاران، ورئيس قطاع خدمات الضرائب والزكاة لدى «كي بي إم جي» في المملكة العربية السعودية ومجموعة دول المشرق وديع أبونصر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي