No Script

«إسرائيل» تبعد عكرمة صبري أسبوعا عن المسجد الأقصى

No Image
تصغير
تكبير

سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري قرارا بإبعاده من المسجد الواقع في القدس الشرقية المحتلة لمدة أسبوع بتهمة «التحريض».
وقال صبري لوكالة فرانس برس «أتت الشرطة إلى منزلي صباحا وسلمتني استدعاء لمقابلة، فذهبت الساعة الواحدة».
وبحسب صبري «تركز التحقيق على تهمة التحريض».


ولم تحصل فرانس برس على رد من الشرطة الإسرائيلية.
وقال خطيب المسجد الأقصى ان المحقق وجه اليه في مركز تحقيق «القشلة» في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة تهمة «تعريض المواطنين للخطر»، الأمر الذي رفضه صبري واعتبره «باطلا».
واعتبر صبري ان القرار يهدف إلى «نشر الذعر في صفوف المواطنين حتى لا يصلوا إلى المسجد ولا يدافعوا عنه».
ويرى أن أحد الأسباب التي تقف خلف التحقيق والإبعاد يتمحور حول ملف مبنى باب الرحمة الواقع داخل باحات الحرم.
وكانت محكمة إسرائيلية قد أمرت في مارس الماضي بإغلاق المبنى وذلك بعد أسابيع من التوتر بين السلطات الإسرائيلية ودائرة الأوقاف الإسلامية في شأن هذا الملف.
وأكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب لفرانس برس في حينه «أن المحاكم الاسرائيلية ليس لها سلطة على المسجد الاقصى».
ولم يتم تنفيذ قرار إغلاق المبنى، إذ بقي مفتوحا ويشهد محيطه توترات متقطعة بين المصلين وعناصر الشرطة الإسرائيلية كان آخرها فجر الجمعة الماضي.
وقال صبري «شعروا بالغيظ بسبب فتح باب الرحمة وعدم قدرتهم على إعادة إغلاقه».
وتم تسليم خطيب المسجد استدعاء آخر للتحقيق السبت المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي