No Script

برعاية وحضور العيسى وشركائها المعتمدين من أستراليا وكندا

«الأسترالية» أضاءت قائمة خريجيها بـ 276 طالباً وطالبة من دفعة 2015

تصغير
تكبير
• الشرهان: ما زلنا في أول طريق التطوير والنمو ولا تقف طموحاتنا عند هذا الحد

• ترو: «الاسترالية» تحرص دائماً على مواكبة أحدث البحوث

• ليليان دسوقي: «الاسترالية» لم تمنحنا العلم فقط وإنما الخبرة أيضاً

• عبدالعزيز الماص: حصدنا نتائج إنجازاتنا الدراسية وتنتظرنا فرص مدهشة
أضاءت الكلية الأسترالية في الكويت، قائمة خريجيها، بـ276 طالبا وطالبة، تلألأوا خلال احتفال نظمته الكلية مساء أول من أمس، في قاعة بدرية في فندق الجميرا في البدع، تحت رعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، وحضور الشركاء المعتمدين من أستراليا وكندا.

وسلم العيسى شهادات التخرج الى 151 من طلبة البكالوريوس، و125 من طلبة برنامج الدبلوم، من دفعة 2015، كما كرمت الكلية خلال الحفل 14 من الخريجين والخريجات لتفوقهم الدراسي وحصولهم على أعلى معدلات اكاديمية، وتخريج 7 طلاب من تخصص هندسة صيانة الطائرات (B1.1).

وقال رئيس مجلس امناء الكلية الاسترالية في الكويت عبدالله محسن الشرهان، «اود ان اتقدم في بداية الحفل بتهنئة الخريجين على تخرجهم، كما اود ان اعبر عن امتناني الكبير لاولياء الامور لإيمانهم برسالتنا التعليمية ونثمن ثقتهم فينا».

واضاف، «في الامس القريب احتفلنا في الكلية الاسترالية بمرور 10 سنوات على افتتاح ابوابها، ودأبنا طوال هذه الفترة على تطوير الكلية في كافة جوانبها الاكاديمية والادارية، ويسرنا ان نرى اليوم هذه الكوكبات المشرقة من الخريجين التي تثري سوق العمل الكويتي بالطاقات البشرية».

وأوضح الشرهان، «ما زلنا في اول طريق التطوير والنمو ولا تقف طموحاتنا عند هذا الحد بل نطمح ان نستمر بالرقي بمستوياتنا في تقديم برامج تتماشي مع احدث النماذج التعليمية والتدريبية التي تنمي في بناتنا واولادنا قدرات علمية ومهارات واخلاقيات تؤهلهم للولوج المباشر في سوق العمل وتهيئتهم لتحدياته المستقبلية»، متابعاً «في نيتنا ان نستمر في تكريس الجهود والموارد المتاحة لدينا في سبيل تحقيق التحسين والنمو المطرد».

واختتم الشرهان مخاطبا الخريجين والخريجات، «اود ان اشد على ايديكم لمثابرتكم على تطوير انفسكم بعد نجاحكم في تحصيلكم العلمي بواسطة التعلم المستندام كمنهج للحياة وذلك من خلال متابعتكم لاحدث التطورات العلمية والتقنية والسعي لاكتساب المزيد من المهارات لدعم فرصكم للنجاح في حياتكم المهنية».

من جانبه، ذكر رئيس الكلية الاسترالية البروفيسور محمد ترو، إنه «لشرف عظيم ان قف امامكم وان اتوسط هذه الالئ الشابة من طلبتنا الاعزاء في يوم تخرجهم».

واضاف «اتقدم إلى ابنائي الطلبة والطالبات وإلى ذويهم بأحر التهاني في هذا اليوم يوم نجاحكم في مرحلة مهمة من مراحل التحصيل العلمي».

وتابع، «اتمنى لكم مستقبلاً حافلاً بالنجاح في طريقكم المهني لان نجاحكم نجاح لنا وللمجتمع وتنميته الاقتصادية».

وخاطب ترو الطلبة وقال «اعلموا ان نجاحكم يبدأ من اليوم بالجد والمثابرة والاخلاص ويتحقق بخطوة واحدة»، مستشهداً بكلمة الفنان الهولندي المشهور فنسنت فان جوخ «انما تبنى الاشياء العظيمة بسلسلة من الاشياء البسيطة مجتمعة».

واكد ترو على ان «لاجل تحقيق هذا النجاح فان الكلية الاسترالية في الكويت تحرص دائماً على مواكبة احدث البحوث في فلسفات التعليم العالمية التي تركز على الجانب العملي والنظري والتي توائم بين متطلبات سوق العمل من معرفة ومهارات واخلاقيات شخصية ومهنية مع تلك التي يكتسبها الطالب عند التخرج».

وقال نائب مدير الجامعة مساعد نائب رئيس مجلس الامناء في جامعة سنترال كوينزلاند التسر دوسون، إن «هذا اليوم يومكم وهو قمة سنوات دراسية ومثابرة وجد واجتهاد ويوم ترسيخ صداقات طويلة شكلتموها داخل الكلية ويوم بداية النظرة نحو المستقبل الواعد الذي ينتظركم».

وأضاف ان «الكلية الاسترالية في الكويت شكلت علاقات وطيدة مع جامعات زميلة حول العالم تهدف إلى التأكد من ان ينال طلابها في الكويت افضل الفرص التعليمية المتاحة... ان كليتكم تعمل بشكل متواصل وبلا تراخٍ او كلل في بذل الكثير من الجهد في تطوير المناهج التعليمية التي تدرسونها وافضل الفرص البحثية التي يمكن ان تثري العملية التعليمية التي تسعى لتوفيرها لكم من اجل حصولكم على افضل الخبرات التعليمية».

وخاطب دوسون الخريجين، «لحسن الحظ سيكون يوم تخرجكم بداية مرحلة اخرى في التعلم يقابل من خلالها فرصاً اكبر وتحديات اصعب... الدراسة لا تشكل وسيلة الوصول إلى الغاية ولكنها تساعد على تنوير العقول وتساعدك على رؤية الفرص الاكبر وكيفية تعظيم الاستفادة منها بالنسبة لكل فرد منكم».

من جهتها، قالت ممثلة الخريجين ليليان دسوقي، «رغم انني اضطررت لبناء جسر حديدي حقيقي وصنعت قالبا خرسانيا وصببت أعمدة اساس وفولاذ ولكن بصدق كان إعداد هذه الكلمة التي يستغرق سردها 3 دقائق فقط شيئا مختلفا حيث ادركت ان الكلية الاسترالية في الكويت لم تمنحنا العلم فقط وانما منحتنا الخبرة ايضاً».

واضافت دسوقي «يرد إلى ذهني تساؤل إن كان لديكم فكرة عن وزن كوب الماء فهل هو 200 غرام ام انه 300 غرام؟، المهم هنا ليس الوزن الدقيق لكوب الماء ولكن المدة الزمنية التي استطيع حمله خلالها فإذا حملت الكوب لمدة دقيقة لن تكون هناك مشكلة، ولكن اذا حملته لمدة ساعة فسأعاني من الم في ذراعي واذا حملته يوم فسأشعر بالشلل في ذراعي وفي كل الحالات لا يتغير وزن الكوب، ولكن كلما طالت فترة حمله يصبح وزنه اثقل... ضغوطات الحياة وحالات القلق التي تنتابنا خلالها تمثل تماماً هذا الكوب من الماء لأنكم كلما فكرتم بها لمدة اطول فتسبب لكم الم اكثر...تذكروا ان تتغاضوا عن الضغوطات النفسية ولا تحملوها معكم طوال اليوم وحتى المساء فقد تعلمت كيف اذكر نفسي بوضع الكوب جانباً لدى الكلية».

وتابعت دسوقي، «اساتذتي في الكلية الاسترالية شجعوني دائماً ان اثق في نفسي ولهذا اظن انني استطعت التمتع برحلتي التعليمية في الكلية وها انا اليوم اتخرج مع مرتبة الشرف»، مخاطبة الخريجين والخريجات «إذا ثقوا بانفسكم وكونوا متحمسين وتمسكوا بالامل عليكم ان تكونوا اقوى من الاوقات العصيبة لان الحياة تستحق ذلك».

وفي سياق متصل، قال ممثل الخريجين عبدالعزيز سعود الماص، «انني على يقين بانني وجميع زملائي الخريجين عشنا بعض الاوقات العصيبة التي شعرنا فيها بالضيق والانزعاج واحياناً اوقاتا عابرة من الخوف وتجارب مليئة بالتحدي ولكننا استطعنا جميعاً تجاوز مثل هذه الظروف والاوقات والان حصدنا نتائج ذلك من خلال تقدير انجازاتنا إضافة إلى الفرص المدهشة التي تنتظرنا».

ساعة و14 دقيقة

وقف وزير التربية وزير التعليم الدكتور بدر العيسى على قدميه فوق مسرح قاعة بدرية في فندق الجميرا البدع لمدة ساعة و14 دقيقة متواصلة لتكريم الخريجين في الكلية الاسترالية.

وسلم الوزير 276 طالبا وطالبة شهادات تخرجهم، وكرم 14 من الفائقين، وتبادل الدروع مع مسؤولي الكلية الاسترالية.

زغرودة الفرح

علا صوت زغاريد الفرح في قاعة بدرية في فندق الجميرا، من اسر الطلاب والطالبات الخريجين احتفالاً بأبنائهم وبناتهم.



لقطات تذكارية:

حرص اهالي الخريجين على التقاط اللقطات التذكارية لابنائهم بكاميرات الفوتوغرافية والديجتال والتليفونات المحمولة اثناء مرور ابنائهم امام الحضور للوصول إلى المسرح واصطفافهم عليه، وكان الاهالي اكثر حرصاً على التصوير وقت تكريم الابناء وتسليمهم الشهادات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي