No Script

سلوك غير لائق يُطيح نائباً جمهورياً... وترامب يدعم مُتحرِّشاً بقاصرات

باول تُدشِّن موسم الهجرة من البيت الأبيض

تصغير
تكبير

واشنطن - وكالات - بعد أيام على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل والبدء بإجراءات نقل السفارة الأميركية الى القدس، كُشف النقاب عن موعد خروج دينا حبيب باول من البيت الأبيض.
حبيب باول، المصرية الأصل دخلت البيت الأبيض من الباب الاقتصادي بدعم واضح من ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس، قبل أن تصبح نائبة مستشار الامن القومي اتش ار ماكماستر، ولعبت دوراً كبيرا في فريق الرئيس المكلف بملف عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، والذي يقوده صهر الرئيس جاريد كوشنر.
وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندر، مساء أول من أمس، أن باول تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام الجديد.
وأوضحت أن باول «مستشارة مهمة وموثوق بها في إدارة الرئيس ترامب»، مشيرة إلى أنها كانت تعتزم من البداية شغل المنصب لعام واحد فقط.
وتعد باول من الشخصيات القليلة في إدارة ترامب التي تمتلك خبرة سياسية، إذ سبق لها وان عملت في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، ومن المتوقع ان تخلفها زميلتها ناديا سكادلو في منصب نائبة مستشار الامن القومي.
ويرى مراقبون أن خروج باول سيفتح باب الهجرة الجماعية من البيت الأبيض، ومن المتوقع ان يخرج خلال الشهرين المقبلين، أسماء رنانة كجاريد كوشنر وزوجته ايفانكا، وكبير المستشارين الاقتصاديين غاري كوهن، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون.
من جهة أخرى، استقال النائب الجمهوري ترنت فرانكس من منصبه النيابي فجأة، أول من أمس، فيما تجري لجنة الاخلاقيات في المجلس تحقيقاً في اتهامات بسلوك جنسي غير لائق ضده صدرت عن زميلات له.
واعترف ترنت فرانكس النائب عن ولاية اريزونا منذ 2003، في بيان بأنه أزعج اثنتين من مساعداته عبر مناقشتهما في قضية حمل لآخرين، لكن موقع «بوليتيكو» الالكتروني الاخباري ذكر ان زميلاته يعتقدن انه كان يسعى لاقامة علاقات جنسية معهن.
وكان النائب قال اولا ان استقالته ستدخل حيز التنفيذ في نهاية يناير المقبل، لكنه أعلن اول من امس انه سيغادر منصبه فوراً، كما ذكر عدد من وسائل الاعلام الاميركية.
من جهته، وضع ترامب كل ثقله خلف روي مور المرشح الجمهوري عن ولاية الاباما لمقعد مجلس الشيوخ رغم اتهامات له بالتحرش بمراهقات، مشدداً على ضرورة الفوز بهذا المقعد في الانتخابات الفرعية المقررة الثلاثاء المقبل.
وقال ترامب وسط تصفيق في تجمع يشبه الحملات الانتخابية في بينساكولا بولاية فلوريدا على مسافة قريبة جدا من حدود ولاية الاباما «اذهبوا وانتخبوا روي مور. انتخبوه، انتخبوه»، مضيفاً «هذه البلاد، مستقبل هذه البلاد، لا يتحمل خسارة مقعد في مجلس شيوخ أميركي (الفارق في عدد المقاعد فيه) ضئيل جدا»، معاودا تأكيد دعمه لمور في الانتخابات المرتقبة.
وكان ترامب اعلن في وقت سابق دعمه رسميا لمور المسيحي المحافظ، في تغيّر لموقفه الاولي عندما وصف الاتهامات ضد المرشح بأنها «مقلقة جدا».
ومور، قاضي الولاية السابق البالغ من العمر 70 عاماً، متهم بالتحرش الجنسي عندما كان في الثلاثين من العمر بعدد من النساء اللواتي كنّ آنذاك مراهقات، وإحداهن كانت بعمر 14 عاماً.

أوباما يُشبِّه أميركا حالياً  بألمانيا... قبيل هتلر

واشنطن - وكالات - في تصريحات غير مسبوقة، هي الأعنف والأخطر منذ أن غادر البيت الأبيض مطلع العام الحالي، أصدر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تحذيراً شديد اللهجة حول مستقبل الولايات المتحدة، مؤكداً أن الديموقراطية الأميركية «هشة»، وتعاني ذات المخاطر التي مرت بها «ألمانيا في حقبة الثلاثينات» من القرن الماضي التي سبقت صعود الزعيم النازي أدولف هتلر إلى سدة الحكم.
وقال أوباما إن «الديموقراطية في البلاد مهددة وهشة بقدر ما كانت ألمانيا في الفترة التي سبقت تولي النازيين السلطة».
وجاءت تصريحات الرئيس السابق، التي أحدثت ما يشبه الصدمة، في جلسة أسئلة وأجوبة في النادي الاقتصادي في شيكاغو، حضرها نحو 2800 شخص من أعضاء النادي وضيوفهم، وتعد من أطول الجلسات التي تحدث فيها أوباما منذ مغادرته البيت الأبيض.
وفي تصريحاته التي أدلى بها الثلاثاء الماضي لكنها نُشرت ليل اول من امس، دعا أوباما الناخبين الأميركيين إلى حماية الديموقراطية محذراً من التهاون في هذا المجال.
وقال: «نتهاون ونفترض أن الأمور مستمرة كما هي بشكل آلي، إلا أن ذلك لا يحدث. عليكم أن تعتنوا بحديقة الديموقراطية هذه وإلا فستنهار الأمور سريعا. وقد رأينا مجتمعات يحدث ذلك فيها»، في إشارة إلى أواخر عشرينات وثلاثينات القرن الماضي.
ومن دون أي إشارة صريحة إلى خلفه دونالد ترامب، واصل أوباما حديثه قائلاً: «هذا ما حدث في ألمانيا خلال الثلاثينات من القرن الماضي، على الرغم من الديموقراطية، وقرون من الإنجازات الثقافية والعلمية رفيعة المستوى، صعد أدولف هتلر للحكم... ثم مات 60 مليون شخص ودخل عالم كامل في حالة من الفوضى».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي