No Script

إشادة واسعة من الوفود المشاركة بالنجاح الباهر في التنظيم

الكويت توّجت بلقب بطولة الأمير الدولية للرماية

تصغير
تكبير

توّجت الكويت بلقب بطولة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الدولية السابعة للرماية التي اختتمت، امس، على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي، بمشاركة 320 رامياً ورامية من 39 دولة.
 وتربع رماة الكويت على عرش البطولة برصيد 7 ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزية، وجاءت سلطنة عُمان في المركز الثاني بذهبية وفضية، فيما حلت تونس ثالثة بذهبية وبرونزية، تلتها إيطاليا بفضيتين و3 برونزيات، ثم كل من بلغاريا والسعودية ومصر وكازاخستان بفضية واحدة، وجاءت البحرين تاسعة بأربع برونزيات.
وحظي النجاح الباهر للبطولة بإشادة واسعة من الوفود المشاركة كافة، التي توجّهت بالشكر الى مسؤولي نادي الرماية على توفير الامكانات كافة بهدف انجاح البطولة للعام السابع على التوالي.
وشهد اليوم الختامي، تتويج الرامي الكويتي احمد العفاسي بالميدالية الذهبية في مسابقة «دبل تراب» للرجال برصيد 76 طبقاً، متقدماً على الإيطالي شيانسي اليساندرو صاحب الفضية (73 طبقاً)، فيما ذهبت البرونزية الى الكويتي سعد المطيري (55 طبقاً).
 
إشادة بالنجاح
 وفي الختام، أشاد نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الايطالي للعبة لوتشيانو روسي بدعم سمو الأمير اللامحدود للرماية والرياضيين، وتخصيص بطولة سنوية دولية باسم سموه، موضحاً أن الاهتمام الواضح من رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة العليا واللجان العاملة كافة، بالإضافة الى النتائج المميزة لرماة الكويت، كانا من العوامل التي ميّزت النسخة السابعة.
وأوضح أن الكويت تمتلك أضخم ميدان للرماية في العالم، كما انها تضم نخبة مميزة من الرماة والراميات. وأشاد بتألق كل من الشقيقتين شهد وسارة الحوال وحصولهما على الميداليتين الذهبية والفضية على التوالي في «تراب» للسيدات.
بدوره، أشاد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي جافيد لودهي بالكويت لتنظيمها بطولة تحرص عدد من الدول، مثل إيطاليا والصين واليابان، على المشاركة فيها، مشيراً الى انها تعتبر بمثابة «أولمبياد آسيوي» يحتاج الفوز بالميدالية الى جهد استثنائي.
وأكد على أن الكويت اعتادت على الاستضافة الرائعة للبطولات خصوصاً، وأنها تمتلك أحد أفضل ميادين الرماية على مستوى العالم، فضلاً عن ان أبطالها يتألقون في المحافل الدولية كافة، وذلك بفضل الدعم السخي من الدولة، وايضا من مجلس إدارة النادي.


جلخ: نجاح مميز
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الاتحاد اللبناني للعبة بطرس جلخ على أن البطولة نجحت بامتياز، وهو أمر ليس مستغرباً على الكويت، التي عودت الدول المشاركة على الدقة في تنظيم الأحداث، وأبطالها دائماً ما يتواجدون على منصات التتويج في البطولات كافة.
 وأشاد بالاعداد للبطولة الدولية التي تحمل اسماً غالياً على الجميع، هو سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أحد أبرز الداعمين للرياضة.
وهنّأ جلخ الكويت على هذا النجاح، وقال: «نحن نفخر بالتواجد في هذا المجمع الأولمبي المرموق الذي يحمل اسم سمو الأمير».
بدورها، عبّرت رئيسة لجنة التتويج والافتتاح أمينة اسماعيل عن سعادتها بتربع رماة وراميات الكويت على الصدارة وبجدارة.
وتوجّهت بالشكر الى إدارة نادي الرماية على ما تسخيره الامكانات كافة للوفود المشاركة.

تتويج شاق
من جانبه، اهدى الرامي «الذهبي» احمد العفاسي الميدالية الذهبية التي توّج بها في مسابقة «دبل تراب» للرجال الى سمو الأمير والشعب الكويتي، مؤكداً على ان التتويج جاء بعد صراع قوي مع مجموعة من افضل رماة العالم.
واشار الى ان استعدادات الكويت للبطولة كانت بالمستوى الذي يرضي الطموحات من خلال المعسكرات التدريبية والبطولات التي شارك فيها الرماة، معتبراً أن بطولة سمو الأمير بمثابة الاستعداد الأمثل للاستحقاقات المقبلة على المستويات كافة.
 بدوره، قال الرامي سعد المطيري صاحب الميدالية البرونزية في «دبل تراب» للرجال، ان النتيجة جاءت على عكس التوقعات، لاسيما في ظل مشاركة ابطال العالم من إيطاليا وروسيا.
واشار الى انه يتطلع الى الاستمرار في تحقيق الأرقام المميزة خلال البطولات المقبلة التي سيشارك فيها، وفي مقدمها بطولتي العالم والعرب.
واهدى المطيري البرونزية الى سمو الأمير والشعب الكويتي، مؤكداً على انه يتطلع الى مركز افضل في المنافسات المرتقبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي