تفكيك عصابة سورية «تبوق» السيارات الفارهة... وتبيعها قطع غيار

يستأجرون «الفارهة»... ويبيعونها قطعاً.
إنهم أربعة سوريين، كبيرهم توارى عن الأنظار، وجدوا في السيارات الفارهة ضالتهم لكسب المال الحرام، فأعدوا عدتهم للاستيلاء عليها، وبحكم خبراتهم، راحوا يفككونها ويبيعونها قطع غيار.
أمرالتشكيل السوري وصل بمعلومة سرية إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح، فأوعز إلى مدير أمن الفروانية اللواء صالح العنزي بتشكيل فرقة لضبطها، حيث توصل عناصرها إلى أن المسروقات الباهظة الثمن تم تخزينها في «حوطة» كائنة في منطقة جليب الشيوخ، وأنها مملوكة لثلاثة مكاتب تقوم ببيع وتأجير السيارات.

رجال الأمن العام حاصروا «الحوطة» وضبطوا عدداً من السيارات وواصلوا تحركاتهم حتى اهتدوا إلى بيانات الفاعل الحقيقي وتبين أنه سوري، لكنهم لم يعثروا له على أثر، في حين ألقوا القبض على ثلاثة سوريين من شركائه، من مواليد 1979 و1984 و1990، واعترفوا بأنهم سرقوها وفصلوا أجهزة التتبع عنها، وعثر معهم على العديد من الأدوات المستخدمة في عمليات السرقة، بالإضافة إلى 11 مفتاح تشغيل و14 دفتر مركبة وجوازات سفر مزورة تخص آسيويين، إضافة إلى جواز سفر كويتي تمت إزالة صورة صاحبه الشخصية، تمهيداً لوضع صورة لشخص آخر. كما وجدت بحوزتهم 3 سكاكين وشارتا هوية مباحث جنائية، وفلشر وصواعق كهربائية وأجهزة تتبع وهواتف نقالة وأدوات تعاط.
وفي وقت أحيل فيه المتهمون إلى جهة الاختصاص بعد إقرارهم بتفكيك السيارات وبيعها، قام اللواء الطراح بتكريم رجال الأمن المشاركين في الضبطية، تقديراً لجهودهم.