No Script

تعتزم زيادتها 40 في المئة بحلول العام 2020

خطة خمسية خليجية لرفع نسب تحلية مياه البحر

تصغير
تكبير
• الكويت والسعودية وعُمان «تصارع» لتلبية الطلب على مياه الشرب
كشف تقرير اقتصادي أن دول مجلس التعاون الخليجي قد اتفقت فعلياً في ما بينها على خطة خمسية استراتيجية مشتركة، تهدف إلى زيادة قدرتها الإجمالية على تحلية مياه البحر بنسبة 40 في المئة بحلول العام 2020.

ونقل التقرير الذي نُشر على موقع «out-law» عن مصدر مطلع قوله، إن هذا الاتفاق يأتي بهدف تمكين دول التعاون من تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب في الدول الست، وتحديداً الكويت والسعودية وسلطنة عمان التي «باتت تصارع من أجل تلبية الطلب، ولاسيما خلال فصل الصيف».


وأكد المصدر انه «تم فعلياً اختيار 4 شركات عالمية متخصصة في تكنولوجيا تحلية المياه، كي تتولى تشييد محطات تحلية تجريبية على نطاق محدود على امتداد المنطقة الساحلية الفاصلة بين أبوظبي ودبي في الإمارات»، غير أنه (المصدر) لم يكشف النقاب عن أسماء أو جنسيات هذه الشركات.

وذكر التقرير أن الطاقة الإنتاجية الحالية لدول مجلس التعاون الخليجي تبلغ نحو 4 آلاف مليون غالون امبراطوري يومياً، وأن الخطة الخمسية التي تم الاتفاق عليها تهدف إلى زيادة تلك الطاقة تدريجياً وصولاً إلى أكثر من 5500 مليون غالون امبراطوري يومياً، وذلك وفقاً لما أعلنت عنه خدمة مؤشر «ميد بروجكتس» أخيراً في نشرة صحافية مشتركة مع منتدى «القمة العالمية للمياه» وشركة مصدر الإماراتية.

وبين تقرير «ميد بروجكتس» أن تحلية مياه البحر هي أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى الإمارات وقطر اللتين شهد الطلب على مياه الشرب فيهما، ارتفاعا كبيرا وسريعا تزامنا مع الطفرة الاقتصادية والسكانية، علاوة على السعودية التي يشهد منسوب المياه الجوفية فيها انخفاضاً مستمراً.

واشار التقرير إلى أن مستوى الطلب الحالي على مياه الشرب في دول مجلس التعاون الخليجي يحوم حول 3300 مليون غالون امبراطوري يوميا، ومن المتوقع أن يرتفع وصولا إلى 5200 مليون غالون امبراطوري بحلول العام 2020.

وحذّر التقرير من أن مستويات الطلب الراهنة أكثر خطورة مما توحي به الأرقام، علاوة على أن محطات التحلية المتهالكة لا تعمل دائما بكامل طاقتها الإنتاجية.

وفي حين لم يذكر التقرير أي معلومات حول حجم تمويل ذلك المشروع الاستراتيجي الخليجي، فإنه أشار إلى أن جزءاً كبيراً من التمويل سيتم استثماره في سبيل تطوير تقنيات وطرق تحلية أقل استهلاكاً للطاقة وأقل تلويثاً للبيئة، بما في ذلك تكنولوجيا التناضح العكسي (RO) التي تعتمد أساسا على استخدام مكونات كيماوية غير ضارة في عمليات تحلية مياه البحر وجعلها صالحة للشرب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي