No Script

إسرائيل مستاءة من اعتراف أستراليا «الخطأ» بالقدس

نصف حكومة نتنياهو... ضده

u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0636u062f u0646u062au0646u064au0627u0647u0648 u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633          t         (u0623 u0641 u0628)
تظاهرة ضد نتنياهو في القدس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أنه أرسل رسالة لـ«حماس» عبر عدد من الوسطاء حيال الهجمات التي وقعت في الضفة الغربية وتقف خلفها خلايا الحركة، مشدداً على مواصلة سياسة هدم المنازل وتعزيز الاستيطان.
وقال في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، إن الرسالة كانت واضحة، مؤكداً «أنه لن يكون هناك وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة من دون وقف الهجمات في الضفة» التي توعدها «بدفع ثمن باهظ».
لكن رئيس الحكومة السابق إيهود باراك هاجم نتنياهو، معتبراً أنه «يتصرف مثل متعاون مع حماس، وكلاهما يريدان القضاء على السلطة الفلسطينية».


وتظاهر مئات الإسرائيليين أمام مكتب نتنياهو في القدس، احتجاجاً على الوضع الأمني في الضفة، وطالبوا باستعادة الجيش لـ«قوة الردع».
وانضم 9 من الوزراء في الحكومة للتظاهرات في مقدمهم غريمه التقليدي وزير التعليم نفتالي بينيت، الذي قال إن المنظومة الأمنية تفضل حقوق الفلسطينيين، على حساب أمن المستوطنين.
وذكرت القناة العاشرة، أن 9 من بين 21 وزيراً، أي نصف الحكومة تقريباً، تظاهروا ضد رئيس وزرائهم، معتبرة أنه رغم صغر حجم التظاهرة عددياً، إلا أنها قدمت «هدية» لحركة «حماس»، في عيدها الـ31.
على صعيد آخر، ألمحت إسرائيل إلى استيائها، أمس، من اعتراف أستراليا بالقدس الغربية فقط عاصمة لها. وقال مسؤول مقرب من نتنياهو، إنه خطأ لإنكار سيطرة إسرائيل على المدينة بأكملها.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن موقف الجامعة العربية المناهض للقرار «كلام مرسل وغير مسؤول، (لأن) موقف أستراليا لا يمس المطالب الفلسطينية المشروعة وأولها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين ولا يختلف مع المبادرة العربية للسلام، والجامعة العربية سيدة العارفين».  وفي غزة، احتشد مئات الآلاف من أنصار «حماس»، أمس، لإحياء الذكرى الـ31 لانطلاقة الحركة تحت عنوان «مقاومة تنتصر.. وحصار ينكسر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي