No Script

توصية بتوزيع 7 «نقداً» و5 «منحة»

أرباح «بوبيان» تقفز 16 في المئة إلى 47.6 مليون دينار

تصغير
تكبير

الفليج: معدلات النمو
تعكس نجاح استراتيجيتنا
وخططنا في التوسّع المحلي

الماجد: عام آخر
يؤكد أن «بوبيان»
أصبح نموذجاً للنجاح



استمر بنك بوبيان في مسيرته الناجحة التى بدأها قبل 7 أعوام، محققا أرباحاً صافية بنهاية عام 2017 بلغت 47.6 مليون دينار، بنسبة نمو 16 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وبلغت ربحية سهم «بوبيان» عن هذه الفترة 18.71 فلس، مقارنة مع 416.9 فلس لعام 2016، مع التوصية بتوزيع 7 في المئة نقداً و5 في المئة أسهم منحة.
وتعليقاً على هذه النتائج الإيجابية، قال رئيس مجلس الإدارة محمود الفليج «بتوفيق من الله ثم بجهود مواردنا البشرية وثقة المساهمين والعملاء نجحنا في مواصلة مسيرتنا في تحقيق معدلات نمو جيدة والتي تؤكد نجاح استراتيجيتنا وخططنا في التوسع في السوق المحلي».
وأضاف «رغم الظروف الاقتصادية والجيوسياسية التي أحاطت بالمنطقة، فإن البنك نجح في تجاوز هذه العقبات محافظاً على مستوى نمو الربحية نفسه الذي حققه في السنوات الماضية».
وأكد الفليج أن البنك مستمر في عام 2018 على الاستراتيجية نفسها، وعلى خططه في التوسع في السوق الكويتي، وزيادة حصته السوقية عبر المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة التي يقدمها للعملاء.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للبنك عادل عبدالوهاب الماجد، إن جميع مؤشرات البنك الرئيسية شهدت نمواً ملحوظاً حتى نهاية العام الماضي، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 4 مليارات دينار، بنسبة نمو قدرها 14 في المئة.
ولفت إلى أن الإيرادات التشغيلية ارتفعت لتصل إلى 126 مليون دينار، بنسبة نمو قدرها 22 في المئة، إضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 3.4 مليار دينار بنمو نسبته 15 في المئة.
وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفع ليصل إلى 375 مليون دينار، مقارنة مع 345 مليون دينار، إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.9 مليار دينار بنسبة نمو 14 في المئة إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.
وقال الماجد، إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى نحو 8 في المئة حالياً، بينما ارتفعت حصة «بوبيان» من تمويل الأفراد تحديداً إلى نحو 11 في المئة، علاوة على تحقيق معدلات نمو متميزة في المحفظة الائتمانية للشركات وصلت إلى 15 في المئة، عن طريق جذب العديد من الشركات التشغيلية المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية، وذلك مع التمسك الشديد بأعلى معايير الجودة الائتمانية و دراسة وتنويع المخاطر.
من ناحية أخرى، أشار الماجد الى استمرار خطط البنك في التوسع في السوق المحلي من خلال افتتاح المزيد من الفروع والتي وصلت إلى 40 حالياً، مع وجود خطة تنفيذية لافتتاح المزيد منها خلال العام الحالي.
وأضاف «في موازاة توسعنا الجغرافي محلياً لنكون الأقرب إلى عملائنا، فإننا مستمرون في الاستثمار بالخدمات والمنتجات المصرفية الالكترونية التي وضعتنا في مقدمة البنوك المحلية لنلبي مختلف متطلبات عملائنا».
وأكد الماجد أن خدمة العملاء كانت كلمة السر في النجاح الذي تحقق حيث وضعنا في الاعتبار أن كل عملائنا مميزون، وأنهم يستحقون الأفضل لأن تلبية رغباتهم وطموحاتهم يجب أن تكون في مستوى اختيارهم لنا وبعبارة أخرى، فإن اختيارهم لنا يجب أن يقابله رعاية وعناية واهتمام خاص.
ولفت الماجد إلى أن رفع تصنيفات «بوبيان» المختلفة وتقييمه من قبل المؤسسات المختصة عالميا إنما يؤكد نجاح البنك في التوسع محلياً وهو ما انعكس ايجاباً على إيراداته التشغيلية ومعدلات ربحيته.
وأشار إلى آخر تقرير لوكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني التي رفعت تصنيف القدرة الذاتية للبنك (Viability Rating - VR) من «BB+» إلى «BBB-» مع تثبيت تصنيف الودائع عند مستوى «A+» وبذلك يعتبر تصنيف القدرة الذاتية لـ «بوبيان» من «فيتش» ثاني أعلى التصنيفات بين كافة البنوك المحلية.
وقد أشار التقرير إلى أن هذا التقييم المتميز يعكس تحسن العلامة التجارية للبنك والتنفيذ الفاعل لاستراتيجية «بوبيان» الموضوعة مع ارتفاع ربحية البنك وإيراداته مقارنة مع البنوك المحلية المنافسة.
وقد أشادت «فيتش» بالمكانة القيادية التي يحتلها نموذج أعمال «بوبيان» في السوق المحلي من خلال تقديم خدمات تكنولوجية مبتكرة (Fintech) لعملاء التجزئة، مشيرة إلى أن لدى البنك فريقاً إدارياً متخصص يتمتع بخبرة عالية في مجال الخدمات المصرفية المحلية.
وأوضحت أن الأهداف الاستراتيجية لـ «بوبيان» أثبتت اتساقها واستدامتها وأنها محددة حول النمو المحلي الطبيعي، وأن إدارة البنك أظهرت سجلاً فعالاً في تنفيذ هذه الاستراتيجية، كما أشار التقرير إلى جودة محفظة التمويل لدى البنك حيث تعد واحدة من أقل نسب الديون غير المنتظمة في القطاع المصرفى مع نسبة تغطية مرتفعة.

90 في المئة حصة «التمويل»

أفاد الماجد بأن أرباح «بوبيان» نمت خلال 2017 بنحو 10 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، مرجعاً الزيادة في الأرباح، إلى ارتفاع محفظة الائتمان لدى البنك بنسبة 14 في المئة، موضحا أن 90 في المئة من أرباح البنك في الربع الرابع كانت نتيجة التمويل و10 في المئة من الاستثمارات.
وتوقّع أن ينمو الائتمان بنسبة 8 في المئة خلال العام الحالي، مقابل نمو 6 في المئة في العام الماضي، مشيراً إلى تأثير بيع حصة مملوكة في مجموعة زين للاتصالات الكويتية، والتي جرى تخفيض للديون بموجب بيعها في العام الماضي.
وقال الماجد إن نسبة النمو في قيمة ودائع الأفراد سجلت 22 في المئة خلال العام الماضي ليشكل هذا النوع من الودائع 52 في المئة من إجمالي محفظة الودائع لدى «بوبيان»، وهذا يعكس التوجه لدى الأفراد نحو التعامل مع البنوك العاملة وفق الشريعة.
وبالنسبة لتغطية القروض غير العاملة، قال الماجد إنها مغطاة بمخصصات بنسبة 260 في المئة، ولم تختلف كثيراً عن العام السابق.

2017... الأكثر تميّزاً

نوه الماجد بأن 2017 كان العام الأكثر تميزاً بالنسبة للبنك، في حصد الجوائز، استناداً إلى مسيرته الناجحة على مدار السنوات الأخيرة، والتي كانت تحت مجهر المؤسسات العالمية حيث استندت في تقييمها إلى ما تحقق من نتائج، وبالتالي قامت بمنح «بوبيان» العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.
وحصد «بوبيان» للعام الثالث على التوالي جائزة «غلوبل فاينانس» العالمية كأفضل بنك إسلامي في العالم في مجال الخدمات المصرفية التقنية، إلى جانب حصوله على جائزة الأفضل عالمياً على مستوى البنوك الاسلامية من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي يعقد سنوياً في البحرين.
كما فاز البنك بجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من مؤسسة «غلوبل فاينانس» العالمية بسبب الإنجازات التي حققها سواء من حيث ارتفاع معدلات الربحية أو زيادة حصصه السوقية إلى جانب الحصول على جائزة «سيرفس هيرو» للعام السابع على التوالي كأفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء، وجائزة الأفضل على مستوى جميع مؤسسات القطاع الخاص للمرة الثانية.
وحقق البنك تفوقاً في توطين العمالة المحلية من خلال فوزه للعام الرابع على التوالي بجائزة أفضل مؤسسة في القطاع الخاص في توطين العمالة من مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الماجد أن مثل هذه النوعية من الجوائز تؤكد مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية وقدرته على توفير أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات التي يبحث عنها العملاء، سواء كانوا عملاء البنك أو المستهدفين في السوق المحلي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي