«شكراً... إنييستا»

عواصم - أ ف ب - ودع صانع الألعاب اندريس انييستا والمهاجم فرناندو توريس فريقيهما برشلونة بطل اسبانيا لكرة القدم واتلتيكو مدريد الوصيف والمتوّج بالدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بعد ان خاض كل منهما مباراته الاخيرة معه.
 وحملت المباراة التي فاز فيها برشلونة على ضيفه ريال سوسييداد بهدف وحيد الرقم 674 لانييستا الذي ارتبط بفريقه لمدة 22 عاما.
 وخرج انييستا (34 عاما) من ارض الملعب في الدقيقة 81 وسط تصفيق وهتافات حارة من جمهور الفريق الكاتالوني الذي تابع نجمه للمرة الاخيرة، ورفع لافتات كتب عليها «شكرا إنييستا»، ثم توجّه صانع الالعاب الكاتالوني الى مقاعد البدلاء بتأثر كبير. ودخل باكو الكاسير بدلا منه.
 ونظم برشلونة حفلا وداعيا لانييستا عقب المباراة في ارض الملعب، علما ان اللاعب بقي حتى الساعة 1:00 من بعد منتصف الليل بمفرده في «كامب نو»، وهو ما رصدته الكاميرات.
 وكان قائد برشلونة اعلن اواخر ابريل ان موسمه الراهن، هو الاخير له مع برشلونة، لكنه لم يؤكد وجهته المقبلة مع تلقيه عروضا من الصين واليابان.
 وجاء الهدف الوحيد من لمحة فنية للبرازيلي كويتنيو الذي سدد كرة ارتطمت بالقائم الايسر وتهادت في الشباك (57)، ثم ترك مكانه قبل نهاية المباراة بـ 13 دقيقة للارجنتيني ليونيل ميسي.
 من جهته، سجل فرناندو توريس (34 عاما) ثنائية لاتلتيكو مدريد الوصيف في مرمى ايبار (2-2) في مباراته الوداعية امام انصار فريقه على ملعب «واندا متروبوليتانو».
 وحمل توريس ولقبه «ال نينيو» والذي بدأ مسيرته في النادي قبل ان يلعب مع ليفربول وتشلسي الإنكليزيين ويعود الى فريقه الاصلي، شارة القائد في مباراته الاخيرة ونجح في تسجيل هدفين (44 و60)، فيما سجل كيكي غارسيا (35) وروبن بينيا (70) هدفي ايبار، علما بأن اتلتيكو خاض قرابة نصف ساعة بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي لوكاس هرنانديز.
 وتوّج توريس بالتالي اسبوعا رائعا شهد تتويج فريقه بطلا لـ «يوروبا ليغ»، وهو سجل 129 هدفا في 404 مباريات خاضها مع النادي.
 وودّع ديبورتيفو لا كورونيا دوري الدرجة الأولى بهزيمة خارج ملعبه على يد فالنسيا الرابع 1-2، فيما خسر اتلتيك بلباو امام اسبانيول بهدف.
وهنا الترتيب النهائي لفرق الصدارة: 1- برشلونة 93 نقطة، 2- اتلتيكو مدريد 79، 3- ريال مدريد 76، 4- فالنسيا 73، 5- فياريال 61، 6- ريال بيتيس 60، 7- اشبيلية 58.

إيطاليا
انتزع انتر ميلان البطاقة الأخيرة المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا، بفوزه على مضيفه لاتسيو 3-2 في مباراة مثيرة في المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإيطالي، في حين ضمن ميلان مشاركته مباشرة في «يوروبا ليغ»، بفوزه على فيورنتينا 5-1.
 في المباراة الأولى على الملعب الأولمبي في روما، لحق انتر الى المسابقة القارية بفرق يوفنتوس البطل ونابولي وروما.
 ورفع انتر رصيده الى 72 نقطة، وهو نفس رصيد لاتسيو، لكن انتر تفوق في المواجهتين المباشرتين.
 وافتتح لاتسيو التسجيل بواسطة «النيران الصديقة» عبر الكرواتي ايفان بيريسيتش (9) لكن دانيلو دامبروزيو ادرك التعادل لانتر (29)، قبل ان يمنح البرازيلي فيليبي اندرسون التقدم للاتسيو (41).
 ثم ادرك انتر التعادل بواسطة الارجنتيني ماورو ايكاردي من ركلة جزاء (78). وبعد دقيقة ازدادت الامور سوءا على لاتسيو بعد طرد البوسني سيناد لوليتش الى ان جاءت الضربة القاضية عبر رأسية ماتيو فيتيشينو (81).
 وفي المباراة الثانية، ألحق ميلان خسارة قاسية بفيورنتينا 5-1 ليتأهل الى الدوري الأوروبي.
 سجل للفائز التركي هاكان كالهانوغلو (23) وباتريك كروتوني (42 و59) والكرواني نيكولا كالينيتش (49)، وجاكومو بونافنتورا (76)، وللخاسر الارجنتيني جوفاني سيميوني (20).
 وتغلب نابولي الوصيف على كروتوني 2-1. سجل للفائز البولندي اركاديوش ميليك (23) والإسباني خوسيه ماريا كاليخون (32)، فيما سجل للخاسر ماركو تومينيللو (90).
 ولحق الخاسر بهيلاس فيرونا وبينفينيتو الى الدرجة الثانية. فيما خاض حارس نابولي، الإسباني بيبي رينا آخر مباراة له مع فريقه قبل الانتقال الى ميلان الموسم المقبل.
 ورغم ان نابولي بات اول فريق يحصد 91 نقطة في الدوري من دون ان يتوّج بطلا، ألمح مدربه ماوريتسيو ساري، المرشّح لتدريب تشلسي الإنكليزي الموسم المقبل، بقوة الى امكانية رحيله عن الفريق، بقوله: «في الحياة، لكل شيء نهاية. في بعض الاحيان من الأفضل انهاء القصص وهي جميلة».
 واضاف: «عندما جئت الى هنا كان الفريق قد انهى الموسم متخلفا بفارق 24 نقطة عن البطل، اما الآن، فنحن على بعد اربع نقاط فقط من القمّة. بطبيعة الحال، لم نبلغ الهدف لكن المشوار كان رائعا».
وفي بقية المباريات، سقط جنوى امام تورينو 1-2، وتغلب كالياري على اتالانتا بهدف، وبالنتيجة ذاتها، فاز اودينيزي على بولونيا، وفيرونا على بينيفينتو، وروما على مضيفه ساسوولو.
وهنا الترتيب النهائي لفرق الصدارة: 1- يوفنتوس 95 نقطة، 2- نابولي 91، 3- روما 77، 4- انتر ميلان 72، 5- لاتسيو 72، 6- ميلان 64.