نواف الخالدي يعود إلى «الأصفر»
تطوّر ريناتو... يعزز من «فرص البقاء»
البرازيلي ريناتو دي ليما (الأزرق دوت كوم)
في وقت بدأ فيه المهاجم البرازيلي تياغو موريرا يخرج بالفعل من حسابات الجهاز الفني لفريق القادسية لكرة القدم، تبدو الامور مختلفة بالنسبة لالى مواطنه لاعب الوسط ريناتو دي ليما.
المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش لم يشرك تياغو في المباراة الأخيرة امام النصر، في بطولة كأس ولي العهد، رغم وجوده على مقاعد البدلاء، مفضلاً الدفع في مركز رأس الحربة بالأردني أحمد الرياحي الذي اعتاد اللعب على الأطراف.
وبدا واضحاً أن خروج المهاجم البرازيلي من قائمة «الأصفر» في فترة الانتقالات الشتوية بات مسألة وقت، خاصة وان تركيز القائمين على الفريق في الفترة الحالية ينصب باتجاه التعاقد مع مهاجم صريح أو اثنين وهو المركز الذي يشغله تياغو.
وبعد بداية واعدة سجل خلالها هدفين في مرمى العربي، وآخر في مرمى كاظمة، فشل موريرا في الاستمرار على النسق نفسه وظهر بلا خطورة أمام مرمى المنافسين ما أدى الى حالة من الاستياء لدى جماهير النادي من أدائه ومطالبات باستبعاده ومنح الفرصة للاعبين محليين بدلاً منه حتى التعاقد مع بديل في يناير المقبل.
في المقابل، تبدو الصورة مختلفة بالنسبة الى البرازيلي الآخر، ريناتو دي ليما الذي بدأ في تقديم نفسه بصورة جيدة، خاصة في المباريات الأخيرة رغم ان المدرب كان يشركه في مركز آخر غير الذي اعتاد ان يشغله.
وبرز لاعب الوسط قصير القامة (1.57 متر) أخيراً في مواجهتي السالمية والنصر ضمن كأس ولي العهد وقدم مستوى جيداً، ما قد يحدو بالجهاز الفني ولجنة كرة القدم في النادي الى اعادة النظر في مسألة رحيله في يناير والتي كانت أقرب الى المحسومة قبل أسابيع قليلة.
مصدر مقرب من الفريق لم يستبعد بقاء ريناتو حتى لو تم التعاقد مع لاعبين أجانب آخرين، خاصة وان اللائحة تجيز قيد 4 أجانب من بينهم آسيوي. وفي حال تم استقطاب لاعب من جنسية آسيوية ليشغل مركز المهاجم الصريح، فإن الجهاز الفني سيوصي ببقاء دي ليما.
وفي اطار آخر، باشر «الاصفر» تدريباته، أمس، بعد راحة منحها الجهاز الفني غداة الفوز الكبير على النصر برباعية نظيفة ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية لكأس ولي العهد.
ويستعد الفريق للقاء التضامن، السبت المقبل، ضمن الجولة الثالثة والذي سيسعى من خلاله الى تحقيق فوزه الثاني والاقتراب من حجز احدى بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي.
وشهدت تدريب يوم أمس مشاركة الحارس المخضرم نواف الخالدي بعد غياب تمهيداً لإعادة قيده في القائمة في يناير المقبل.
ولم تتضمن قائمة «الأصفر» في فترة الانتقالات الأولى اسم «الجسور» المنقطع عن التدريبات وسط توقعات بإعلانه الاعتزال، الا انه ابدى رغبته بالتدرب حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع الفريق في النصف الثاني من الموسم الراهن.
من جهته، أكد المنسق الاعلامي زياد الشطي ان الخالدي يبقى احد أبناء القادسية ومرحب به في أي وقت، مشيراً الى أنه باشر تدريباته بالفعل مع مدرب حراس المرمى وسيخضع لبرنامج تأهيلي حتى يستعيد لياقته خاصة وانه مبتعد عن الملاعب منذ فترة طويلة.
وأوضح ان نواف من الحراس الكبار ويعتبر اضافة للفريق في حال استعاد مستواه الفني ولياقته.
المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش لم يشرك تياغو في المباراة الأخيرة امام النصر، في بطولة كأس ولي العهد، رغم وجوده على مقاعد البدلاء، مفضلاً الدفع في مركز رأس الحربة بالأردني أحمد الرياحي الذي اعتاد اللعب على الأطراف.
وبدا واضحاً أن خروج المهاجم البرازيلي من قائمة «الأصفر» في فترة الانتقالات الشتوية بات مسألة وقت، خاصة وان تركيز القائمين على الفريق في الفترة الحالية ينصب باتجاه التعاقد مع مهاجم صريح أو اثنين وهو المركز الذي يشغله تياغو.
وبعد بداية واعدة سجل خلالها هدفين في مرمى العربي، وآخر في مرمى كاظمة، فشل موريرا في الاستمرار على النسق نفسه وظهر بلا خطورة أمام مرمى المنافسين ما أدى الى حالة من الاستياء لدى جماهير النادي من أدائه ومطالبات باستبعاده ومنح الفرصة للاعبين محليين بدلاً منه حتى التعاقد مع بديل في يناير المقبل.
في المقابل، تبدو الصورة مختلفة بالنسبة الى البرازيلي الآخر، ريناتو دي ليما الذي بدأ في تقديم نفسه بصورة جيدة، خاصة في المباريات الأخيرة رغم ان المدرب كان يشركه في مركز آخر غير الذي اعتاد ان يشغله.
وبرز لاعب الوسط قصير القامة (1.57 متر) أخيراً في مواجهتي السالمية والنصر ضمن كأس ولي العهد وقدم مستوى جيداً، ما قد يحدو بالجهاز الفني ولجنة كرة القدم في النادي الى اعادة النظر في مسألة رحيله في يناير والتي كانت أقرب الى المحسومة قبل أسابيع قليلة.
مصدر مقرب من الفريق لم يستبعد بقاء ريناتو حتى لو تم التعاقد مع لاعبين أجانب آخرين، خاصة وان اللائحة تجيز قيد 4 أجانب من بينهم آسيوي. وفي حال تم استقطاب لاعب من جنسية آسيوية ليشغل مركز المهاجم الصريح، فإن الجهاز الفني سيوصي ببقاء دي ليما.
وفي اطار آخر، باشر «الاصفر» تدريباته، أمس، بعد راحة منحها الجهاز الفني غداة الفوز الكبير على النصر برباعية نظيفة ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية لكأس ولي العهد.
ويستعد الفريق للقاء التضامن، السبت المقبل، ضمن الجولة الثالثة والذي سيسعى من خلاله الى تحقيق فوزه الثاني والاقتراب من حجز احدى بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي.
وشهدت تدريب يوم أمس مشاركة الحارس المخضرم نواف الخالدي بعد غياب تمهيداً لإعادة قيده في القائمة في يناير المقبل.
ولم تتضمن قائمة «الأصفر» في فترة الانتقالات الأولى اسم «الجسور» المنقطع عن التدريبات وسط توقعات بإعلانه الاعتزال، الا انه ابدى رغبته بالتدرب حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع الفريق في النصف الثاني من الموسم الراهن.
من جهته، أكد المنسق الاعلامي زياد الشطي ان الخالدي يبقى احد أبناء القادسية ومرحب به في أي وقت، مشيراً الى أنه باشر تدريباته بالفعل مع مدرب حراس المرمى وسيخضع لبرنامج تأهيلي حتى يستعيد لياقته خاصة وانه مبتعد عن الملاعب منذ فترة طويلة.
وأوضح ان نواف من الحراس الكبار ويعتبر اضافة للفريق في حال استعاد مستواه الفني ولياقته.
