طرحت الثقة في مجلس إدارة طلال الفهد رغم التدخل غير المبرَّر من «الفيفا»
«عمومية الإنقاذ» تحرّر اتحاد كرة القدم
فهد غانم مترئساً الاجتماع أمس (تصوير بسام زيدان)
طرحت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد كرة القدم الثقة بالاتحاد المنحل برئاسة الشيخ طلال الفهد، بأكثرية 13 نادياً من اصل 14، وذلك في الاجتماع الذي دعا اليه نادي السالمية وعقد أمس في مقر الاتحاد في العديلية.
وحضر ممثلون عن الاندية كافة الاجتماع باستثناء القادسية الذي غاب عنه.
وجاءت دعوة السالمية انطلاقا من رغبته في تطبيق المادة 3/74 من النظام الاساسي للاتحاد والتي تنص على التالي: «في حال تعرض الاتحاد للايقاف او تعليق نشاط او حالت ظروق قهرية دون قيام مجلس ادارة الاتحاد
بأداء عمله، يحق لاعضاء الجمعية العمومية عقد جمعية عمومية غير عادية لاسقاط مجلس ادارة الاتحاد وتعيين لجنة انتقالية خماسية موقتة من اعضاء الجمعية العمومية لادارة شؤون الاتحاد لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد».
وجرى تشكيل اللجنة الانتقالية برئاسة ابراهيم الشهاب، وعضوية كل من ابراهيم النغيمش، عامر الشحومي، رشيد الرشيد، وثامر الصالح.
وقال ممثل النادي العربي عبدالرزاق معرفي: «سيجري التواصل مع اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لرفع الايقاف عن الكويت خصوصا ان ذلك يدخل ضمن اختصاصنا كجمعية عمومية. لقد اسقطنا عضوية المجلس السابق بموجب النظام الاساسي للاتحاد. نحن نسعى الى رفع الايقاف، ولا نسعى من خلال هذه الخطوات الى محاربة أحد»، وتابع: «في حال جاءتنا موافقة من الفيفا بخصوص الاجراءات الاخيرة، فإن انتخابات مجلس الادارة الجديد ستقام بعد شهر ونصف الشهر. وفي حال الرفض، سنلجأ الى وسائل نكشف عنها لاحقاً».
وكما كان متوقعاً، تحرك «المتنفذون المحليون» مجدداً لوضع العراقيل امام اجتماع الجمعية العمومية غير العادية رغم ان الهدف منها يتمثل في تمهيد طريق رفع الايقاف.
فقد ارسل «الفيفا» أمس كتاباً آخر الى امين عام الاتحاد المنحل سهو السهو قبل انعقاد اجتماع العمومية مطابقاً لكتاب سابق أكد فيه عدم اعترافه باجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي عقد الاسبوع الماضي رغم انه تم بموافقة 11 نادياً ومشاركة الأندية الـ 14 كافة.
ولا شك في ان هذه «الكتب الملغومة» تكشف حقيقة ما يجري في الخفاء، فها هم «المتنفذون» يحددون المواعيد المناسبة لإرسال كتب التهديد بهدف شغل الشارع الرياضي وتأليبه على من يسعى الى الاصلاح، خصوصاً أن أعضاء العمومية «مخيرون» وليسوا مسيرين كما يحاول البعض الترويج له.
وكانت أمين سر الاتحاد الدولي، السنغالية فاطمة سمورا بعثت بكتاب الى السهو جاء فيه: «بالاشارة الى محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية المزعومة الذي وصلتنا نسخة منه بتاريخ 30 اغسطس والذي عقد بتاريخ 29 اضافة الى الكتاب المؤرخ في 1 سبتمبر من ممثلكم القانوني (بار وكارر)».
وأضافت: «يبدو ان العمومية غير العادية قررت تعديل احكام في النظام الاساسي للاتحاد والتي عبرها تمت الدعوة لجمعية عمومية غير عادية اخرى بتاريخ 6 سبتمبر. ونود الاشارة الى كتابنا في 28 اغسطس ومراسلات اخرى اكدنا فيها دائماً ان الاتحاد الدولي لن يعترف بأي قرار او اجراء يتعارض مع المبادئ المنصوص عليها في المادة 14 الفقرة 1 i و المادة 19 من النظام الاساسي لفيفا، والتي تلزم كل الاتحادات على ادارة شؤونها بصورة مستقلة».
واردفت: «ان السبيل الوحيد لرفع الايقاف يكون فقط عبر تنفيذ شروط الاتحاد الدولي وهو ما تم توضيحه مراراً».
وحضر ممثلون عن الاندية كافة الاجتماع باستثناء القادسية الذي غاب عنه.
وجاءت دعوة السالمية انطلاقا من رغبته في تطبيق المادة 3/74 من النظام الاساسي للاتحاد والتي تنص على التالي: «في حال تعرض الاتحاد للايقاف او تعليق نشاط او حالت ظروق قهرية دون قيام مجلس ادارة الاتحاد
بأداء عمله، يحق لاعضاء الجمعية العمومية عقد جمعية عمومية غير عادية لاسقاط مجلس ادارة الاتحاد وتعيين لجنة انتقالية خماسية موقتة من اعضاء الجمعية العمومية لادارة شؤون الاتحاد لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد».
وجرى تشكيل اللجنة الانتقالية برئاسة ابراهيم الشهاب، وعضوية كل من ابراهيم النغيمش، عامر الشحومي، رشيد الرشيد، وثامر الصالح.
وقال ممثل النادي العربي عبدالرزاق معرفي: «سيجري التواصل مع اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لرفع الايقاف عن الكويت خصوصا ان ذلك يدخل ضمن اختصاصنا كجمعية عمومية. لقد اسقطنا عضوية المجلس السابق بموجب النظام الاساسي للاتحاد. نحن نسعى الى رفع الايقاف، ولا نسعى من خلال هذه الخطوات الى محاربة أحد»، وتابع: «في حال جاءتنا موافقة من الفيفا بخصوص الاجراءات الاخيرة، فإن انتخابات مجلس الادارة الجديد ستقام بعد شهر ونصف الشهر. وفي حال الرفض، سنلجأ الى وسائل نكشف عنها لاحقاً».
وكما كان متوقعاً، تحرك «المتنفذون المحليون» مجدداً لوضع العراقيل امام اجتماع الجمعية العمومية غير العادية رغم ان الهدف منها يتمثل في تمهيد طريق رفع الايقاف.
فقد ارسل «الفيفا» أمس كتاباً آخر الى امين عام الاتحاد المنحل سهو السهو قبل انعقاد اجتماع العمومية مطابقاً لكتاب سابق أكد فيه عدم اعترافه باجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي عقد الاسبوع الماضي رغم انه تم بموافقة 11 نادياً ومشاركة الأندية الـ 14 كافة.
ولا شك في ان هذه «الكتب الملغومة» تكشف حقيقة ما يجري في الخفاء، فها هم «المتنفذون» يحددون المواعيد المناسبة لإرسال كتب التهديد بهدف شغل الشارع الرياضي وتأليبه على من يسعى الى الاصلاح، خصوصاً أن أعضاء العمومية «مخيرون» وليسوا مسيرين كما يحاول البعض الترويج له.
وكانت أمين سر الاتحاد الدولي، السنغالية فاطمة سمورا بعثت بكتاب الى السهو جاء فيه: «بالاشارة الى محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية المزعومة الذي وصلتنا نسخة منه بتاريخ 30 اغسطس والذي عقد بتاريخ 29 اضافة الى الكتاب المؤرخ في 1 سبتمبر من ممثلكم القانوني (بار وكارر)».
وأضافت: «يبدو ان العمومية غير العادية قررت تعديل احكام في النظام الاساسي للاتحاد والتي عبرها تمت الدعوة لجمعية عمومية غير عادية اخرى بتاريخ 6 سبتمبر. ونود الاشارة الى كتابنا في 28 اغسطس ومراسلات اخرى اكدنا فيها دائماً ان الاتحاد الدولي لن يعترف بأي قرار او اجراء يتعارض مع المبادئ المنصوص عليها في المادة 14 الفقرة 1 i و المادة 19 من النظام الاساسي لفيفا، والتي تلزم كل الاتحادات على ادارة شؤونها بصورة مستقلة».
واردفت: «ان السبيل الوحيد لرفع الايقاف يكون فقط عبر تنفيذ شروط الاتحاد الدولي وهو ما تم توضيحه مراراً».
