No Script

«كل عام وعُمان بخير... وأبُ السلطنة بألف خير»

محمد العبدالله: نأمل أن تُكلّل جهود سمو الأمير في الوساطة الخليجية بالتوفيق وما ينتظره الجميع

تصغير
تكبير
الجارالله: دعونا نتفاءل... التصعيد قد يتبخر ويتحول إلى تهدئة

تأجيل القمة الخليجية من عدمه لايزال مبكراً... ومجلس التعاون بمرحلة صعبة «قد يمرض لكن لا يموت»
أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، عن سعادته لتثميل الكويت في احتفال السلطنة بعيدها الوطني، والتي ينعم شعبها بأزهى أيامه بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، مضيفا «كل عام والسلطنة بخير، وكل عام وأب السلطنة بألف خير».

ووسط حضور رسمي وشعبي كبيرين تقدمه سمو الشيخ ناصر المحمد، وكبار الشخصيات في البلاد من شيوخ ووزراء والمسؤولين والديبلوماسيين، أحيت السفارة العمانية مساء أمس الاول العيد الوطني السابع والأربعين للسلطنة، في قاعة بدرية بفندق الجميرا.


وقال العبدالله «لم نعتد من الأشقاء العمانيين إلا كل محبة ومشاعر العطف والإيجابية تجاهنا، ويعلم الله أننا نبادلهم ذات المشاعر، ومهما قمنا به تجاهم سنكون مقصرين، لما يلمسه كل مواطن كويتي يتشرف بزيارة أشقائه في السلطنة، ونأمل بأن نلتقي معهم في أفراح وعلى عز ومواطن الأمن والأمان».

وحول وجود تحرك جديد لحل الأزمة الخليجية، اكتفى العبدالله بالقول «نأمل بأن تكلل جهود سمو الأمير في الوساطة بالتوفيق، وبما ينتظره الجميع».

ومن جانبه، هنأ وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، حكومة وشعب عمان بالعيد الوطني، داعيا المولى عزوجل ان يديم الرخاء والازدهار والأمن والاستقرار على ربوع السلطنة تحت قيادة السلطان قابوس.

وبدوره، رأى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، في العلاقة الحميمة جدا بين صاحب السمو الأمير والسلطان قابوس، تنعكس على علاقة وترابط وتفاهم البلدين.

وعن آخر المستجدات المتعلقة بانعقاد القمة الخليجية، وهل هناك احتمال لتأجيلها، قال «لا جديد في ما يتعلق بالقمة، ولم نتحدث عن تأجيلها، ولاشك ان مجلس التعاون يمر بمرحلة صعبة»، مضيفا «المجلس قد يمرض المجلس لكن لا يموت»، مضيفاً أن «موضوع تأجيل القمة من عدمه لايزال مبكراً، حيث يسبق عقد القمة مجلس وزاري وتحضيري، والوقت لم يحن بعد لعقد هذه الاجتماعات، ولن نقفز عليها».

وعن امتناع الكويت عن التصويت على قرار يدين انتهاكات حقوق الانسان في إيران للقوميات والأقليات الدينية، أوضح الجارالله «في البداية موقف الكويت ليس جديدا وسبق وأن اتخذ في السابق، واتخذ بناء على قناعة لديها حيال الموضوع بالتصويت بالامتناع، خصوصا في ظل عدم وجود موقف عربي او خليجي موحد»، لافتا ان «الامتناع عن التصويت يعطي رسالة واضحة بعدم القبول والارتياح».

وعما أثير في وسائل الاعلام في شأن موافقة القضاء البريطاني على تسليم (المدير العام السابق للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فهد) الرجعان للكويت، قال «اتصالاتنا مستمرة مع السلطات القضائية البريطانية»، مبينا ان «الموضوع لم يحسم بعد وقد يحتاج بعض الوقت، والجانب البريطاني يتعاون بهذا الموضوع».

وفي شأن التطورات المتعلقة بالكويتي المحتجز في ايران، أشاد الجارالله في التعامل الذي وصفه بـ«الراقي» من قبل السلطات الايرانية مع فالح العازمي، وأضاف أن سفارة الكويت اتيحت لها الفرصة للقائه والاطمئنان عليه، وتبين أنه بصحة جيدة وعومل معاملة جيدة، لافتا إلى أن السلطات الإيرانية وعدت بتمكين ذويه من زيارته قريبا، والافراج عنه سيكون قريبا.

وعن الاوضاع في اليمن وانعكاسها على المنطقة، قال ان اطلاق الصاروخ الباليستي على المملكة أدنَّاه واستنكرناه وندينه، ونأمل الا تتكرر هذه الاعمال العدائية والتي تصل الى مستوى اعلان حرب على المملكة.

وعما اذا كانت المنطقة مقبلة على تصعيد بين ايران والسعودية، اكتفى الجارالله بالقول «دعونا نتفاءل، وهذا التصعيد الذي في الاذهان قد يتبخر ويتحول الى تهدئة».

وعن تصريحات وزير العدل الالماني في شأن منع الخطوط الجوية الكويتية من الهبوط في المانيا، اعتبر الجارالله أن القضاء الألماني أنصف «الكويتية» بهذا الحكم الإيجابي جدا والصادر لصالحها، إضافة الى إبطال تعويض المواطن الألماني.

وبدوره، وصف سفير سلطنة عمان الدكتور عدنان بن احمد الأنصاري الحضور الديبلوماسي والشعبي بـ «المميز»، مؤكدا على المحبة المتبادلة بين البلدين حكومة وشعبا، قائلا «الكويت بلدي الثاني، فهي أرض المحبة والسلام وتربطنا علاقات أخوة، فنحن مترابطان في مجلس التعاون الخليجي».

من الاحتفال

ناصر المحمد: عيد للكويت ودول الخليج

هنأ سمو الشيخ ناصر المحمد، حكومة وشعب السلطنة بالعيد الوطني. وقال ان «عيد سلطنة عمان هو عيد للكويت ولجميع دول الخليج»، داعيا المولى عز وجل «ان يحفظ حكامنا»، متمنيا للسلطنة «المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة السلطان قابوس».

عنايتي: الإثارة لا تخدم المنطقة

أعرب السفير الايراني الدكتور علي عنايتي، عن أمله ان يتمخض الاجتماع العربي الوزاري لخارطة طريق للتعامل مع ايران، لافتا إلى ان الإثارة وتعكير الأجواء لا يخدمان المنطقة وشعوبها.

واعلن ان السفارة سوف تصدر بيانا في شأن موضوع جمع التبرعات الذي دعت له لضحايا الزلزال.

الهاشمي: اتفاق على تأجيل التعويضات

اعتبر السفير العراقي علاء الهاشمي، أن البلدين اتفقا على تأجيل التعويضات، وتم إرسال مذكرات الى الأمم المتحدة، ولكن تأخرت القضية بسبب التفاصيل الجزئية بهذا الملف، مثل ترسيم الحدود والتعويضات وغيرها من ملفات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي