No Script

الشرطة التركية تداهم مكاتب مجموعة إعلامية على صلة بخصم إردوغان

تصغير
تكبير
داهمت الشرطة التركية اليوم الأربعاء مكاتب شركة إعلامية معارضة وذلك قبل أيام من الانتخابات المقبلة في إطار حملة تشنها السلطات على الشركات التي لها صلة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن خصم الرئيس رجب طيب إردوغان.

وأطلق رجال الشرطة رذاذ الفلفل وهم يشقون طريقهم عبر بوابات الشركة واستخدموا مدافع المياه لتفريق نحو 500 شخص تجمعوا أمام مكاتب (كانال ترك وبوجون تي.في) في إسطنبول للاحتجاج على إجراءات الشرطة.


ويأمل إردوغان أن تعيد انتخابات يوم الأحد الأغلبية المطلقة التي خسرها حزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات يونيو.

لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه من غير المحتمل أن يحقق الحزب هذا النصر ناهيك عن الأغلبية الكبيرة المطلوبة لتغيير الدستور ومنح الرئاسة السلطات الواسعة التي يريدها إردوغان.

والشركتان الإعلاميتان اللتان داهمتهما الشرطة مملوكتان لكوزا إيبيك القابضة التي لها صلات بكولن، وفرضت السلطات التركية الحراسة يوم الثلاثاء على 22 شركة مملوكة للشركة القابضة في إطار تحقيق في مزاعم بوقوع مخالفات مالية منها اشتباه بأنها مولت كولن الذي يصفه إردوغان بأنه إرهابي، وتنفي الشركة ارتكاب أي مخالفات.

وقال عبد الحميد بيليجي رئيس تحرير صحيفة زمان التابعة لكولن لتلفزيون رويترز «هذا انقلاب على المعارضة، انقلاب على الإعلام، انقلاب على دستورنا القائم، انقلاب على حرية أنشطة الأعمال».

وأضاف قوله «الانقلابات لا تحدث بالدبابات أو الجنرالات فحسب، فنحن الآن نشهد انقلاباً مختلفاً تحت ستار مدني، وهذا لن يقبله الشعب التركي ولن يكون مقبولاً من أصدقاء تركيا في العالم».

وقاد إردوغان حملة على أتباع كولن حليفه السابق بعد أن فتح رجال شرطة ومدعون يعتقد أنهم حلفاء لكولن تحقيق فساد مع الدائرة المقربة لإردوغان عام 2013.

ويطالب مدع تركي بالسجن 34 عاما لكولن (74 عاما) عن تهم بإدارته كيان «مواز» داخل مؤسسات الدولة في مسعى للإطاحة بإردوغان الذي حكم تركيا منذ عام 2003 كرئيس للوزراء ثم كرئيس للدولة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي