انطلقت من أمام الجامعة وانتهت في «السليل»... وسوء التنظيم يلغي محطتين
مال الله بدأ رحلة الـ 600 كيلومتر على متن دراجته للتوعية بمخاطر الطرق
أمام مدفع القصر الأحمر بدراجته الهوائية
مال الله محاضراً
عندما ذهبت إلى مركز كاظمة الثقافي وجدت مدرسة ولم أجد أثراً للمركز فتم إلغاء المحطة الثالثة
انطلق الدراج الكويتي المهندس أحمد مال الله صباح أمس بدراجته الهوائية من أمام جامعة الكويت في منطقة الخالدية في رحلة تستمر ستة أيام وتصل مسافتها الى 600 كيلو متر حول الكويت مشاركة منه في احتفالات جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي.
الرحلة التي تهدف إلى نشر الوعي لطلبة الكويت بأخطار الطريق على المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والمساهمة في نشر أفضل الطرق العملية انطلقت في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس من أمام مقر جامعة الكويت في الخالدية صوب مدرسة عبداللطيف النصف في منطقة اليرموك، حيث التقى مال الله بطلبة المدرسة وارشدهم للاستخدام السليم للدراجة في الطرقات.
ثم انتقل الدراج الكويتي من اليرموك قاصداً محطته الثانية في منطقة سعد العبدالله ولكن نظراً لسوء تنظيم الرحلة لم يتمكن مال الله من إلقاء محاضرة للطلبة في إحدى مدارس المنطقة بسبب عدم وصول كتاب بهذا الشأن لإدارة المدرسة للسماح باستضافة هذه المحاضرة ولذلك ألغيت المحطة الثانية ثم انتقل إلى المحطة الثالثة وهي مركز كاظمة الثقافي في منطقة الجهراء وعندما وصلت للمكان وجدت مدرسة ولم أجد أثراً لهذا المركز وعليه تم الغاء المحطة الثالثة أيضاً.
وبعد ذلك توجه مال الله الى المحطة الرابعة وهي القصر الأحمر الذي جال بين أروقته ورصد زيارته من خلال حسابه في برنامج «سناب» و«انستقرام» ثم انتقل إلى المحطة الخامسة وهي محمية الجهراء الطبيعية التي يبلغ عمرها 29 سنة ورصد أبرز معالمها ثم حطت رحاله لينهي اليوم الأول من الرحلة في فندق السليل في منطقة الجهراء.
وقال «الحمد لله أنهيت اليوم الأول من رحلتي حيث حاضرت في مدرسة عبداللطيف النصف عن شروط الأمن والسلامة في قيادة الدراجات في الطرقات العامة وأهم الأشياء التي يجب توخيها للمحافظة على سلامتنا في الطرقات التي تعج بالسيارات بعد ذلك انتقلت الى القصر الأحمر الذي يعد معلماً رئيساً من معالم الكويت وتبلغ مساحته 600 متر مربع وهو احدى القلاع التي تحمي شمال الكويت في السابق لافتا الى ان المحطة الختامية لليوم الاول كانت في محمية الجهراء الطبيعية».
الرحلة التي تهدف إلى نشر الوعي لطلبة الكويت بأخطار الطريق على المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والمساهمة في نشر أفضل الطرق العملية انطلقت في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس من أمام مقر جامعة الكويت في الخالدية صوب مدرسة عبداللطيف النصف في منطقة اليرموك، حيث التقى مال الله بطلبة المدرسة وارشدهم للاستخدام السليم للدراجة في الطرقات.
ثم انتقل الدراج الكويتي من اليرموك قاصداً محطته الثانية في منطقة سعد العبدالله ولكن نظراً لسوء تنظيم الرحلة لم يتمكن مال الله من إلقاء محاضرة للطلبة في إحدى مدارس المنطقة بسبب عدم وصول كتاب بهذا الشأن لإدارة المدرسة للسماح باستضافة هذه المحاضرة ولذلك ألغيت المحطة الثانية ثم انتقل إلى المحطة الثالثة وهي مركز كاظمة الثقافي في منطقة الجهراء وعندما وصلت للمكان وجدت مدرسة ولم أجد أثراً لهذا المركز وعليه تم الغاء المحطة الثالثة أيضاً.
وبعد ذلك توجه مال الله الى المحطة الرابعة وهي القصر الأحمر الذي جال بين أروقته ورصد زيارته من خلال حسابه في برنامج «سناب» و«انستقرام» ثم انتقل إلى المحطة الخامسة وهي محمية الجهراء الطبيعية التي يبلغ عمرها 29 سنة ورصد أبرز معالمها ثم حطت رحاله لينهي اليوم الأول من الرحلة في فندق السليل في منطقة الجهراء.
وقال «الحمد لله أنهيت اليوم الأول من رحلتي حيث حاضرت في مدرسة عبداللطيف النصف عن شروط الأمن والسلامة في قيادة الدراجات في الطرقات العامة وأهم الأشياء التي يجب توخيها للمحافظة على سلامتنا في الطرقات التي تعج بالسيارات بعد ذلك انتقلت الى القصر الأحمر الذي يعد معلماً رئيساً من معالم الكويت وتبلغ مساحته 600 متر مربع وهو احدى القلاع التي تحمي شمال الكويت في السابق لافتا الى ان المحطة الختامية لليوم الاول كانت في محمية الجهراء الطبيعية».
