No Script

«الثلاثي الأوروبي» عالقٌ بين شروط المرشد الـ 7 ومطالب بومبيو الـ 12

برلين: بعيدون جداً عن حل وسط مع واشنطن بشأن إيران خامنئي: أميركا تشبه القط في قصة توم وجيري

u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0625u064au0631u0627u0646u064a u062du0633u0646 u0631u0648u062du0627u0646u064a u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u062eu0644u0627u0644 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u062eu0627u0645u0646u0626u064a u0645u0639 u0643u0628u0627u0631 u0627u0644u0645u0633u0624u0648u0644u064au0646 u0641u064a u0627u0644u062fu0648u0644u0629 t(u0627 u0641 u0628)
الرئيس الإيراني حسن روحاني متحدثاً خلال اجتماع خامنئي مع كبار المسؤولين في الدولة (ا ف ب)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - أعلنت ألمانيا أن الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية لا تزالان على مسافة بعيدة من التوصل إلى «تسوية» حول اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم سنة 2015.
وتزامن الموقف الألماني مع إعلان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي 7 شروط للأوروبيين من أجل بقاء بلاده في الاتفاق النووي، ما يضع عملياً الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بين مطرقة شروط خامنئي الـ7 وسندان شروط وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الـ12 التي أعلنها الاثنين الماضي.
وقال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس بعد لقاء مع بومبيو في واشنطن، ليل أول من أمس، «ما زال أمامنا طريق طويل للتوصل إلى تسوية، فنحن نأخذ مسارين مختلفين تماماً»، مضيفاً «أعتقد أننا بعيدون كل البعد عن حل وسط».


وأشار إلى أنه لم يتم تقديم معلومات جديدة خلال الاجتماع وأنه اقترح عقد اجتماع رباعي بين ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث سبل المضي قدماً.
وأكد ماس «التضامن الكبير» بين الموقعين الاوروبيين على الاتفاق والاتحاد الاوروبي من أجل متابعة تنفيذ الاتفاق القائم، فيما يتم التفاوض مع إيران على اتفاق آخر أوسع.
وقبل لقائه بومبيو، اجتمع الوزير الألماني مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون وأوضح له الموقف الألماني والأوروبي «خلال نقاش صريح وبناء»، وأكد له أن «أوروبا متحدة جداً جداً في موقفها إزاء الاتفاق النووي مع إيران، وهذا لن يتغيّر».
في سياق متصل، رجحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن تضطر بعض الشركات الأوروبية إلى الانسحاب من إيران بسبب العقوبات الأميركية.
وقالت في مؤتمر صحافي مشترك بعد محادثات مع رئيس مجلس الدولة في الصين لي كه تشيانغ، أمس، «بالنسبة للاتفاق النووي مع إيران فإنه بالتأكيد ليس مثالياً، لكن الخيارات الأخرى تنذر بقدر أكبر من عدم الاستقرار، لذا سنظل نحترم هذا الاتفاق».
إلى ذلك، جددت بريطانيا وبلجيكا التأكيد على ضرورة الحفاظ على الاتفاق لكونه أفضل وسيلة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وقال ناطق باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن ذلك جاء خلال لقاء بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي ونظيرها البلجيكي شارل ميشال.
وأوضح ان الجانبين اتفقا على أهمية سد الثغرات التي لا يغطيها الاتفاق الدولي وفي مقدمها برنامج الصواريخ البالستية وأنشطة ايران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
جاءت هذه التطورات في حين شبه خامنئي الولايات المتحدة بـ«القط في قصة توم وجيري»، مشيراً إلى أن مصيرها لا بد أن يكون الهزيمة.
وطالب أوروبا بتقديم «ضمانات» واضعاً سبعة شروط من أجل بقاء إيران ضمن الاتفاق، وذلك خلال لقائه رؤساء السلطات الثلاث في إيران وعدداً من المسؤولين الإيرانيين، مساء أول من أمس.
وقال خامنئي إن أميركا تشبه «القط في قصة توم وجيري»، مؤكداً أنها ستُهزم مرة أخرى، ومكرراً أن طهران لا تثق بواشنطن لأنها تنقض العهود.
وطالب الدول الأوروبية بتقديم ضمانات، وكشف عن سبعة شروط من أجل بقاء طهران في الاتفاق.
واشترط خامنئي على الدول الأوروبية أن تُثبت أنها لا تنقض العهود، وطالبها بإدانة نقض أميركا للعهد، كما لفت إلى أن على أوروبا ألا تسعى لمفاوضات بشأن برنامج إيران الصاروخي ونفوذها في المنطقة، وأن تتصدى للحظر الأميركي.
أما الشرط الخامس فهو أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيراني بحيث تبقى إيران قادرة على بيع كميات النفط التي تريدها حتى وإن قررت أميركا توجيه ضربة للمبيعات الإيرانية.
ويتمثل الشرط السادس بأن على المصارف الأوروبية ضمان المعاملات التجارية مع إيران.
وقال في هذا الإطار: «يجب أن تؤمن البنوك الأوروبية التجارة مع الجمهورية الإسلامية. لا نريد أن نبدأ نزاعاً مع هذه الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) لكننا لا نثق بها أيضاً... ويجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضمانا تاما. وفي حالة تمكن الأميركيون من الإضرار بمبيعاتنا النفطية... يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني».
وهدد خامنئي في شرطه السابع بأن بلاده تحتفظ بحق استئناف الأنشطة النووية إذا لم تستجب أوروبا لمطالبها.
واعتبر المرشد أن عداء الولايات المتحدة لإيران عميق، وأن جميع التحركات الأميركية ضد إيران هدفها الإطاحة بالنظام، مضيفاً أن واشنطن مارست كل أساليب العداء بهدف ضرب بلاده سياسياً وعسكرياً واقتصادياً لكنها فشلت في كل تلك المحاولات.
ويبدو أن شروط خامنئي الـ7 جاءت رداً على مطالب بومبيو الـ12 التي وجهها إلى إيران، الاثنين الماضي، للتوصل إلى اتفاق جديد موسع بديل عن الاتفاق النووي، تحت طائلة فرض «أقوى عقوبات في التاريخ» عليها.

شمخاني: أي تجاوزات أميركية
في مياه الخليج... ستقابل برد

شنّ أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني هجوماً حاداً على الولايات المتحدة، معتبراً أنها لا تجرؤ على مهاجمة بلاده عسكرياً.
وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة»، أكد شمخاني أن أي تجاوزات أميركية في مياه الخليج ستقابل برد مباشر ومن دون تردد، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها الدفاعية، وأن برنامج طهران الصاروخي غير قابل للتفاوض.
وقال المسؤول الإيراني إن بلاده ستواصل دعمها لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتين و«حزب الله» اللبناني، و«كل محور للمقاومة».
وشدد على أن بلاده لن تنسحب من سورية رغم الضغوط التي تتعرض لها، مشيرا إلى أن حضورها مستمر هناك بطلب من الحكومة السورية.
واعتبرأن إسرائيل تلقت رسالة واضحة بأن أي اعتداء على قواتها في سورية سيقابل برد قاطع وحاسم.

«الشورى» الإيراني يرفض
«مكافحة تمويل الإرهاب»

«العربية نت» - رفض مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني المصادقة على اتفاقية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «FATF» التي اعتبرها المتشددون اتفاقية «استعمارية» وستمنع إيران من مواصلة دعم الجماعات الموالية لها تحت طائلة محاسبة المنظمات الإرهابية.
ووفقاً لوسائل إعلام إيرانية، شهدت جلسة التصويت على الاتفاقية، الثلاثاء الماضي، خلافاً بين نواب التيار المتشدد والكتلة الإصلاحية، بعدما أفشل المتشددون التصديق على الاتفاقية من خلال تمكنهم من كسب الأصوات المعارضة الكافية لرفضها.
وحسب وكالة «خامنه ملّت» التابعة للبرلمان الإيراني، أعيد مشروع التصديق على الاتفاقية للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لدراسته وبحث جوانبه التي تشكل خطرا على إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «ارنا» أن نواباً اعتبروا أن انضمام إيران إلى هذه الاتفاقية سيجبرها على التخلي عن «حزب الله» والحوثيين، وأن هذا المطلب «يتنافى مع الدستور الإيراني وطموحات الثورة».
يشارإلى أن الجانب الأوروبي يطالب إيران بالانضمام إلى اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، التي تعد من ملحقات الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى ولم تنفذها.

شروط طهران

1 - عدم نقض العهود
2 - إدانة الولايات المتحدة
3 - لا تفاوض على الصواريخ والنفوذ
4 - التصدي لخطر أميركا
5 - ضمان مبيعات النفط
6 - ضمان المعاملات التجارية
7 - استئناف الأنشطة النووية حال عدم تلبية المطالب

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي