No Script

سيول عمّان أشعلت مطالب الأردنيين... وطرافتهم

تصغير
تكبير
تحولت السيول التي اجتاحت مناطق عدة في عمّان جراء سقوط الامطار إلى قضية سياسية مع تزايد مطالبات الاردنيين باقالة امين العاصمة عقل بلتاجي الذي يتعرض للانتقادات منذ تعيينه في منصبه، بينما استغلّ آخرون مياه الأمطار ليعبروا من خلالها عن مواقف طريفة.

وفي اول ظهور له على التلفزيون الاردني بعد السيول التي ادت الى مقتل 4 اشخاص بينهم طفلان مصريان، حمّل البلتاجي مسؤولية الوفيات التي رافقت السيول لاستعمال تسويات البنايات مكانا للسكن، وسوء تعامل ذوي الطفلين المصريين متسائلا باللهجة الاردنية «حدا بترك اطفال اثنين في تسوية؟!». وأشار الى ان الأمانة غير ملزمة بتعويض اصحاب المحال المتضررة، فهي مسؤولية شركات التأمين.


تصريحات بلتاجي التي تابعها الشارع الاردني بالتهكم على وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» تهافتت امام تصريحات المختصين الاردنيين حول مدى استثنائية الظروف المناخية والسكن في تسويات البنايات.

فقد رد مدير عام دائرة الأرصاد الجوية محمد سماوي بأن الامطار الغزيرة التي شهدتها مناطق متفرقة من المملكة ليست غريبة عن مناخ الاردن.

ومن ناحيته، قال رئيس جمعية المستثمرين في الاسكان السابق كمال عواملة في تصريح صحافي ان طابق التسوية غير مخالف للقانون، مشيرا إلى أن كافة المخططات الهندسية تقدم إلى أمانة عمان قبل بدء التنفيذ.

وافاد بأن الجمعية طالبت الأمانة عدة مرات بنقل غرفة الحارس إلى السطح إلا أنها كانت ترفض ذلك دائما بحجة أن بعض المستثمرين يبيعون تلك الغرفة بدلا من استغلالها كغرفة حارس.

في المقابل استغل عدد من الأردنيين سيول الأمطار ليعبروا من خلالها عن مواقف طريفة مثل الصيد والتسوق بين مياه السيول وغيرها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي