No Script

أخوها توفي قبل عامين في المكان ذاته

طفلة سورية ابتلعها أنبوب مياه في صعيد مصر

u0627u0644u0637u0641u0644u0629 u0627u0644u0636u062du064au0629
الطفلة الضحية
تصغير
تكبير

التهم أنبوب مياه في إحدى قرى مركز نجع حمادي بمحافظة قنا (جنوب صعيد مصر) طفلة سورية تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف السنة، على غرار أطفال الكهف بتايلند، وظلت داخل الأنبوب نحو 9 ساعات قبل أن يتم انتشالها جثة هامدة.
ففي الشارع رقم 1 بقرية بركة، كان السوري إيهاب القصير الذي فرّ من الحرب في بلاده وافتتح مطعماً بقرية الرحمانية المجاورة، وتوفي ابنه قبل عامين في حادث سير بالقرية أيضاً، يزور مع زوجته المصرية وابنته سارة منزله الجديد، حيث خرجت الطفلة لتلهو مع أطفال آخرين أمام باب المنزل، وتوجهت نحو فتحة كبيرة لأنبوب مياه مغطى ببعض القش وجلست فوقها معتقدة أنها مغلقة، فتهاوت بها، واختفت بداخلها، وسارع الأطفال لإبلاغ أسرتها بما جرى، وظلوا ينادون عليها من دون استجابة.
هبّ أهالي القرية وأبلغوا قوات الإنقاذ والحماية المدنية في محافظة قنا، وتشارك الجميع في الحفر وكسر أنبوب المياه وفي كل مرة لا يظهر للطفلة أثر.


وبحسب «العربية.نت» قال حسين الحساني، ابن عم والدة الطفلة إن قوات الإنقاذ والأهالي استعانوا بإحدى الشركات الكبرى للبحث عن الطفلة داخل الأنبوب، حيث يبلغ قطره 6 بوصات، وعمقه 30 متراً، مضيفاً أنه كان يتم انتشال أجزاء الأنبوب قطعة قطعة، وإزالة ما أسفله وما يجاوره من كتل طينية دون جدوى، وبعد 9 ساعات كاملة وصل المنقذون للطفلة وانتشلوها، لكنها كانت جثة هامدة، مشيراً إلى أن الأنبوب كان ماسورة مياه لبئر ارتوازية بالقرية، وأُهمل منذ عشرات السنين، ولم يتم إغلاقه أو إزالته، وظلت فوهته العلوية مفتوحة.
وأشار إلى أن الأهالي كانوا يغلقون فوهة الأنبوب بالقش وبعض الكتل الإسمنتية لكن مع عوامل الزمن والجو كانت تتهالك وتختفي، وسبق وأن سقط فيها بعض الحيوانات، مؤكداً أن قوات الأمن وقوات الإنقاذ بذلت جهوداً كبيرة لإنقاذ الطفلة لكنها توفيت إثر اختناقها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي