No Script

تركز على إطار عمل سياسي وإعادة فتح مطار صنعاء ووضع الحُديدة... والاقتصاد

طرفا الصراع اليمني تسلّما 4 مسودات اتفاق

No Image
تصغير
تكبير

نيويورك، ريمبو (السويد) - وكالات ومواقع - تسلّم طرفا الصراع اليمني في محادثات السلام في السويد، رسمياً، أمس، أربع مسودات، ومن المتوقع أن يقدما الرد بحلول اليوم.
وقالت ناطقة باسم الأمم المتحدة، أن المسودات تركز على إطار عمل سياسي وإعادة فتح مطار صنعاء ووضع مدينة الحُديدة الساحلية إلى جانب وضع الاقتصاد اليمني.
وقالت مصادر مطلعة إن طرفي الحرب اتفقا، على إعادة فتح مطار صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، بينما تضغط دول غربية على الطرفين للاتفاق على إجراءات لبناء الثقة قبل إنهاء أول محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة منذ عامين.


وما زالت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحركة الحوثي تبحثان اقتراحاً في شأن الحديدة، والتي تضم ميناء يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يواجهون المجاعة.
ومن المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جولة المحادثات الختامية اليوم، دعما لجهود مبعوثه للسلام لبدء عملية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات. وقد تجرى جولة أخرى من المحادثات في أوائل العام 2019.
وذكر مصدران مطلعان، إن الطرفين اتفقا على أن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة للتفتيش قبل أن تدخل صنعاء أو تخرج منها. ولم يتفقا بعد إن كانت عمليات التفتيش ستجرى في مطار عدن أم مطار سيئون.
وقالت مصادر إن سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، انضموا لمحادثات مع زعيمي الوفدين.
ويحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث تجنب هجوم شامل على الحديدة التي احتشدت قوات التحالف على مشارفها ويطلب من الجانبين الانسحاب من المدينة.
ويشمل اقتراح غريفيث تشكيل هيئة انتقالية لإدارة المدينة والميناء ونشر مراقبين دوليين.
ورد وزير الثقافة اليمني مروان دماج على سؤال عما إذا كانت الحكومة يمكن أن توافق على هذا الاقتراح، قائلاً إنه ما زال يجري بحثه.
ويتفق الجانبان على أن يكون للأمم المتحدة دور في الميناء، وهو نقطة دخول معظم واردات اليمن التجارية والمساعدات الحيوية، لكنهما يختلفان بشأن من يسيطر على المدينة. ويريد الحوثيون أن تصبح الحُديدة منطقة محايدة في حين ترى حكومة هادي أن المدينة ينبغي أن تكون تحت سيطرتها باعتبار ذلك شأنا من شؤون السيادة.
وقال ديبلوماسي طالبا عدم ذكر اسمه: «الشيطان يكمن في التفاصيل... إلى أي مدى سيكون الانسحاب (من الحُديدة)، التسلسل، من يحكم ويوفر الخدمات».
وما زال يتعين على الجانبين الاتفاق على دعم البنك المركزي وتشكيل هيئة حكم انتقالية بعد الاتفاق على مبادلة أسرى قد يصل عددهم إلى 15 ألفا.
وتظاهرت مجموعة صغيرة من اليمنيين خارج مقر المحادثات في ريمبو شمال ستوكهولم ولوحت بأعلام اليمن الجنوبي السابق.
ويريد الانفصاليون إحياء اليمن الجنوبي الذي اتحد مع الشمال في عام 1990 في عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي اتُهم بتهميش الجنوب اقتصاديا وسياسيا.
وفي نيويورك، أفاد الثلاثاء تقرير نصف سنوي لغوتيريس، بأنه عُثر على أسلحة جديدة يعتقد أنها إيرانية الصنع في اليمن.
وأورد التقرير إن الأمانة العامة «فحصت حاويتين - قاذفتين لصواريخ موجهة مضادة للدبابات كان التحالف بقيادة السعودية قد صادرها في اليمن، ولاحظت سمات خاصة بإنتاج إيراني وعلامات تتحدث عن تاريخ الإنتاج في 2016 و2017».
وأضاف أنها «فحصت أيضا صاروخ أرض - جو تم تفكيكه جزئيا وصادره التحالف بقيادة السعودية، ولاحظت سمات خاصة تتطابق على سمات صاروخ إيراني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي