تقديراً لدوره الرائد وإسهاماته المتميزة في تعزيز الثقافة والفنون في العالم العربي
الملتقى العلمي العربي الأول في مصر ... كرّم الدكتور وليد السيف
الدكتور وليد السيف مكرماً على مسرح سيد درويش في أكاديمية الفنون المصرية
كرم الملتقى العلمي العربي الأول لأكاديمية الفنون برئاسة أ.د. أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون المصرية، الدكتور وليد السيف مستشار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وممثل دولة الكويت في الملتقى، تثميناً لدوره الرائد واسهاماته المتميزة في تعزيز الثقافة والفنون في العالم العربي، وخصوصا في مجال التراث الثقافي غير المادي.
وجاء هذا التكريم في إطار أنشطة الملتقى الذي عقد تحت عنوان «مستقبل الفنون في القرن الواحد والعشرين» والتي أقيمت بقاعة المؤتمرات بأكاديمية الفنون بجمهورية مصرالعربية، والذي حظي بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين العرب المتخصصين في مجالي الثقافة والفنون من عدة دول عربية في مقدمتها مصر والكويت ولبنان والسودان وتونس والمغرب. وترأس الدكتور السيف إحدى جلسات الملتقى بعنوان: «التراث الثقافي غير المادي وآفاق المستقبل.»
ومن جهته، أعرب السيف عن سعادته الغامرة بحصوله على هذا التقدير الراقي والمتميز من قبل أعرق أكاديمية فنون في الوطن العربي، مؤكداً على أن هذا التكريم العربي يمثل دفعة من أجل تقديم المزيد وتحقيق الأفضل في مجال التراث الثقافي غير المادي، مثمنا دعم معالي وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وسعادة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي حسين اليوحه، مهدياً تكريمه إلى القيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه والشعب الكويتي كافة.
وفي السياق ذاته، أكد السيف على الدور المهم والحيوي الذي تقوم بها الملتقيات المعنية بالجانب الثقافي في تنمية المجتمع وكذلك المؤسسات والأكاديميات التي تصنع الثقافة وترعاها كأكاديمية الفنون المصرية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، وذلك لدور الثقافة والتراث الثقافي الانساني في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن الإنسان هو محور التنمية وصانعها ومن ثم ينبغي الاهتمام بتنمية إبداعاته، وملكاته، وقدراته.
وأضاف السيف، أن العالم العربي يزخر بتنوع تراثه الثقافي غير المادي الذي يعبر عن أصالة وهوية مجتمعاتنا. ويتجلى ذلك في أشكال التعبير الشفهي كاللغة والادب والشعر والحكايات والامثال، والفنون المختلفة وتقاليد أداء العروض، والعادات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون كالطب الشعبي، ومهارات الحرفية التقليدية.
وأضاف السيف: «أن دول العالم العربي بحاجة إلى الحفاظ على هويتها التي تتعرض اليوم لهجمات العولمة والتشويه والتدمير والقرصنة، من خلال صون مأثوراتها الثقافية الشعبية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها، لاسيما وأن هناك اهتماماً كبيراً بين دول العالم لحماية تراثها الثقافي حيث انضمت تلك الدول إلى اتفاقية اليونسكو لعام 2003 المعنية بصون التراث الثقافي غير المادي ولحق بها حالياً جميع الدول العربية».
وعلى الصعيد المحلي، أكد السيف أن القيادة السياسية ومعالي وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، يولون اهتماما كبيراً بموضوع الارتقاء بالثقافة والاهتمام بصون الهوية الوطنية من المخاطر التي تهدد أصالتها، وضرورة التعريف بالتراث الثقافي الكويتي للأجيال الناشئة ومن فئة الشباب وإعداد سجل وطني للتراث الثقافي لدولة الكويت كإرثٍ للأجيال المتعاقبة.
يذكر أن الدكتور وليد السيف يعمل حالياً مستشاراً في المكتب الفني للأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وممثلاً لدولة الكويت لدى منظمة اليونسكو في باريس بلجنة صون التراث الثقافي غير المادي، وكذلك ممثلاً لدولة الكويت في مشروع البوابة الإلكترونية للتراث الثقافي في الدول العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعضواً ومقررا للجنة العليا لإعداد السجل الوطني للتراث الثقافي المادي وغير المادي لدولة الكويت، وعضو اللجنة الاستشارية للاحتفال بالكويت عاصمة الثقافة الإسلامية. بالإضافة إلى أنه محاضر وله عدة أبحاث وكتب في مجال التراث الثقافي.
وجاء هذا التكريم في إطار أنشطة الملتقى الذي عقد تحت عنوان «مستقبل الفنون في القرن الواحد والعشرين» والتي أقيمت بقاعة المؤتمرات بأكاديمية الفنون بجمهورية مصرالعربية، والذي حظي بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين العرب المتخصصين في مجالي الثقافة والفنون من عدة دول عربية في مقدمتها مصر والكويت ولبنان والسودان وتونس والمغرب. وترأس الدكتور السيف إحدى جلسات الملتقى بعنوان: «التراث الثقافي غير المادي وآفاق المستقبل.»
ومن جهته، أعرب السيف عن سعادته الغامرة بحصوله على هذا التقدير الراقي والمتميز من قبل أعرق أكاديمية فنون في الوطن العربي، مؤكداً على أن هذا التكريم العربي يمثل دفعة من أجل تقديم المزيد وتحقيق الأفضل في مجال التراث الثقافي غير المادي، مثمنا دعم معالي وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وسعادة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي حسين اليوحه، مهدياً تكريمه إلى القيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه والشعب الكويتي كافة.
وفي السياق ذاته، أكد السيف على الدور المهم والحيوي الذي تقوم بها الملتقيات المعنية بالجانب الثقافي في تنمية المجتمع وكذلك المؤسسات والأكاديميات التي تصنع الثقافة وترعاها كأكاديمية الفنون المصرية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، وذلك لدور الثقافة والتراث الثقافي الانساني في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن الإنسان هو محور التنمية وصانعها ومن ثم ينبغي الاهتمام بتنمية إبداعاته، وملكاته، وقدراته.
وأضاف السيف، أن العالم العربي يزخر بتنوع تراثه الثقافي غير المادي الذي يعبر عن أصالة وهوية مجتمعاتنا. ويتجلى ذلك في أشكال التعبير الشفهي كاللغة والادب والشعر والحكايات والامثال، والفنون المختلفة وتقاليد أداء العروض، والعادات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون كالطب الشعبي، ومهارات الحرفية التقليدية.
وأضاف السيف: «أن دول العالم العربي بحاجة إلى الحفاظ على هويتها التي تتعرض اليوم لهجمات العولمة والتشويه والتدمير والقرصنة، من خلال صون مأثوراتها الثقافية الشعبية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها، لاسيما وأن هناك اهتماماً كبيراً بين دول العالم لحماية تراثها الثقافي حيث انضمت تلك الدول إلى اتفاقية اليونسكو لعام 2003 المعنية بصون التراث الثقافي غير المادي ولحق بها حالياً جميع الدول العربية».
وعلى الصعيد المحلي، أكد السيف أن القيادة السياسية ومعالي وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، يولون اهتماما كبيراً بموضوع الارتقاء بالثقافة والاهتمام بصون الهوية الوطنية من المخاطر التي تهدد أصالتها، وضرورة التعريف بالتراث الثقافي الكويتي للأجيال الناشئة ومن فئة الشباب وإعداد سجل وطني للتراث الثقافي لدولة الكويت كإرثٍ للأجيال المتعاقبة.
يذكر أن الدكتور وليد السيف يعمل حالياً مستشاراً في المكتب الفني للأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وممثلاً لدولة الكويت لدى منظمة اليونسكو في باريس بلجنة صون التراث الثقافي غير المادي، وكذلك ممثلاً لدولة الكويت في مشروع البوابة الإلكترونية للتراث الثقافي في الدول العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعضواً ومقررا للجنة العليا لإعداد السجل الوطني للتراث الثقافي المادي وغير المادي لدولة الكويت، وعضو اللجنة الاستشارية للاحتفال بالكويت عاصمة الثقافة الإسلامية. بالإضافة إلى أنه محاضر وله عدة أبحاث وكتب في مجال التراث الثقافي.
