No Script

أطلقت حملة #حجرة_ورقة_قلم لبناء 3 مدارس في تشاد تخدم 820 طالباً

NEST تنتشل أطفال أفريقيا من ظلمات الجهل إلى نور العلم

تصغير
تكبير

نور بودي:
بإمكان الزوار مشاهدة واقع افتراضي يحاكي مأساة الوضع في تشاد

الحملة بالتعاون مع «العون المباشر» والتبرعات مخصصة لبناء المدارس

كلفة بناء المدارس نحو 480 ألف دينار والفائض سنبني به مدارس إضافية

حجرة - ورقة - مقص، لعبة شعبية عرفها معظم الأطفال منذ نعومة أظافرهم، إلا أن أطفال بعض بقاع الأرض القاحلة لم يتعرفوا على هذه العناصر في أوقات اللعب، ولا حتى في أوقات الجد.
يحتاج الإنسان للحجر كي يبني مدرسة، وللورقة ليعلم طفلاً، أما المقص فقررت «Nest» استبداله بالقلم، فخرجت بشعار جديد #حجرة_ورقة_قلم ليكون عنواناً لحملتها الجديدة التوعوية على المستوى الوطني، والتي تهدف لجمع التبرعات لبناء 3 مدارس في تشاد في القارة السمراء، بالتعاون مع جمعية العون المباشر.
لم يكن كافيا بالنسبة لـ «Nest» أن توفر هذه العناصر لأطفال القارة السمراء من أجل اللعب فحسب، بل قررت أن تقفز باللعبة لمستوى أكبر، فأخذت على عاتقها توفير العلم والفائدة لما يقارب 820 طالباً، أي 820 أسرة سينتشلها أبناؤها بشهاداتهم لمستوى معيشي أفضل.
رئيسة مجموعة «Nest» نور بودي، رأت أن دعوة الناس للتبرع عن طريق المحاضرات التوعوية وشرح الحالة الذي يطول من أجل مد يد العون لها ليس كافياً، ونظرا لصعوبة نقل المتبرعين لتشاد لرؤية الحال الذي تندى له النفوس حزناً، وجدت أن إحضار تشاد إلى الكويت هي الطريقة الأفضل ليشعر الإنسان بأخيه الإنسان.
«الأفنيوز» وفر مساحة كافية لحملة «Nest»، استطاع الفريق أن يبني عليها وضعاً يحاكي افتراضياً ما شاهدته أعينهم في تشاد، يستطيع الزائر قبل التبرع أن يعيش كافة التفاصيل وكأنه يزور تشاد ويتجول في أروقة قراها القاحلة، حيث تكاد حياة الإنسان الكريمة تكون شبه معدومة، وإيمانا بأن العلم يرفع الأمم ويبدل من حال إلى حال، ستخصص الحملة تبرعاتها لبناء المدارس وتعليم أطفال المستقبل.
وعن تفاصيل الحملة، قالت بودي إن «Nest مجموعة خيرية تعمل تحت مظلة الهلال الأحمر الكويتي، تعنى بتوفير العلم للأطفال المحتاجين، بدأنا عام 2013 عندما بدأت أزمة اللاجئين السوريين، وأخذنا على عاتقنا توزيع المستلزمات الدراسية عليهم في الأردن، ومن ثم أقمنا مشروعاً آخر للاجئين السوريين في لبنان، وكذلك ساعدنا الأطفال المحتاجين للعلم في الهند، بالإضافة لعامين عملنا فيهما على مساعدة اللاجئين السوريين في مصر».
وأضافت «هذا العام قررنا بناء 3 مدارس في تشاد في قارة أفريقيا بقيمة 480 ألف دينار كويتي تقريبا، بالتعاون مع جمعية العون المباشر، ومن المقرر أن تخصص المدارس للمراحل التعليمية الثلاثة الابتدائية، المتوسطة والثانوية»، مبينة «إذا وصلنا للحد المستهدف من التبرعات ووجدنا أن لدينا فائضا سنوظفه في بناء مدارس أخرى أيضاً».
وذكرت بودي أن «الشركاء الاستراتيجيين في هذه الحملة هم شركاء الحملات السابقة أيضا، يواظبون على دعمنا بشكل مستمر، وهم مجموعة الراي الإعلامية، الأفنيوز الذي يخصص لنا المساحات اللازمة بكل رحابة صدر ويتسابقون معنا لفعل الخير، بالإضافة لشركة زين ومجموعة مطاعم ملانزاني» مبينة أن «الحملة ستستمر لمدة أسبوعين داخل الأفنيوز، ومن ثم سيبقى المجال مفتوحا للتبرعات (أونلاين) عن طريق موقع العون المباشر».

 شركة زين

إيمان الروضان: التعليم من أولوياتنا وسعيدون بالشراكة البلاتينية للحملة


قالت إيمان الروضان الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت «يسعدنا أن تكون زين الشريك البلاتيني لهذه الحملة كجزء من استراتيجيتنا للاستدامة،  فالتعليم كان وما زال من أولوياتنا، وشاركنا في السنوات الماضية في العديد من المشاريع داخل الكويت، ويسعدنا هذه السنة أن يكون دعمنا لجهتين مميزتين في العمل الخيري، الهلال الأحمر الكويتي وجمعية العون المباشر»، مردفة «المبادرة بإنشاء مدارس متكاملة بطاقة استيعابية لـ 820 طالبا، تعني أن زين تساهم في بناء مستقبل 820 عائلة»، داعية الجميع للمشاركة في هذه الحملة.
وبينت أن «الطريقة التي تم بها تصميم الحملة مفيدة للجميع، للمتبرع والمتلقي، حيث إن أطفالنا لم يشعروا بمعنى التحدي للحصول على العلم، ويشتكون دائما من الضجر، ولذلك عليهم أن يأتوا ويشاهدوا كيف يكابد أطفال أفريقيا الويلات للحصول على العلم والذهاب إلى مدرسة».

«العون المباشر»

نسيبة السميط: الهدف أن نقوم بعمل مشروع دائم ومستمر

قالت رئيسة قسم العلاقات العامة في جمعية العون المباشر نسيبة السميط، إن «فريق Nest مهتم جدا بالتعليم، لذلك وضعنا نصب أعيننا هذه المرة بناء المدارس بدلاً من كفالة طالب العلم، فعادة ما تنتهي الكفالة وقد لا يجد هذا الطالب من يتكفل به مرة أخرى، فكان الهدف أن نقوم بعمل مشروع دائم ومستمر يفيد أكبر عدد ممكن من الطلبة، وكما نعلم أن الحاجة الأولى في أفريقيا هي التعليم».
وأضافت أن «التعليم ينهض بالمجتمعات ويغير أحوالها، بخلاف مساعدات الغذاء والإغاثة فهي آنية، بينما التعليم يصنع الإنسان القيادي الذي يحل مشاكل بلده بنفسه من دون الاعتماد على مساعدات خارجية»، لافتة إلى أن «جمعية العون بنت ما يقارب 280 مدرسة وتديرها الآن بنفسها وتعتني بالطلبة ومناهجهم، والتحدي أن نوصل الرسالة الصحيحة للناس، فالفكرة لا تقتصر على التبرع فقط، بل نود أن نغرز الرسالة القيمية بالأطفال ليساعدوا أقرانهم ويفكروا بالآخرين».

سفارة تشاد: فكرة الحملة عظيمة

قال المستشار الاقتصادي القائم بالأعمال في سفارة جمهورية تشاد في الكويت، إبراهيم شعيب آدم إن «فكرة #حجرة_ورقة_قلم، فكرة عظيمة، وتصميم الحملة يلفت الانتباه بشدة، وفي تشاد يعني لنا التعليم الكثير، حيث إن الدولة تضعه على سلم الأولويات مع الصحة، وذلك سعيا منا لرقي الأجيال وتطورها والنهوض بالمستوى التعليمي، كما أوصانا القرآن (اقرأ باسم ربك الذي خلق)».
واضاف: «تواصلنا مع الشباب في مجموعة Nest وسهلنا مهمتهم في تشاد، وأتمنى من جميع الجمعيات أن تحذ حذو هذه المجموعة الشبابية الخيرية».

«الهلال الأحمر»

مها البرجس: Nest جزء منا ونحرص على دعمها دعماً كاملاً


قالت أمين سر الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس، إن «هذه الحملة التعليمية تهدف لتحسين وضع الأطفال التعليمي في أفريقيا والنهوض بهم من ظلمات الجهل إلى آفاق النور، فالوضع في أفريقيا مأسوي بكل معنى الكلمة، يعانون المجاعات والفقر والويلات، ونسبة الأمية عالية جدا ولذلك اتجهوا في Nest لتعليم هؤلاء الأطفال»، مبينة أن «Nest جزء منا ونحرص على دعمها دعما كاملا».

«الأفنيوز»

شعاع القاطي: فخورون باستضافة الفعاليات الإنسانية


قالت المدير التنفيذي للاتصالات في شركة المباني شعاع القاطي إن «هذه الفعالية الثانية التي نستضيفها لصالح Nest في الأفنيوز، وهي من الفعاليات المميزة وهدفها تعليمي خاص بأطفال تشاد، وما يميزها أن طريقة العرض وإيصال الرسالة للزوار والمتبرعين طريقة خلاقة، وكأن الزائر يدخل تشاد فعلا، ما له بالغ الأثر في أنفسنا».
 وأملت أن تحقق الفعالية النجاح ذاته أسوة بالفعالية الأولى، معربة عن فخرها باستضافة هذه الفعاليات الإنسانية بالأفنيوز باعتباره الوجهة الأكثر زيارة في الكويت.

مجموعة الراي الإعلامية


يوسف الجلاهمة: الدعم الإعلامي يحفّز الشباب على العمل الخيري

 قال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية - الشريك الاستراتيجي لـNEST - يوسف الجلاهمة إن «المجموعة لها خط معين في ما يتعلق بالقضايا الإنسانية، وكل ما يهم خدمة المجتمعات على كافة الأصعدة، وما يقوم به الشباب في Nest قمة الإنسانية وبالذات في مسألة العلم والتعليم، وكوننا مؤسسة إعلامية فنحن جزء لا يتجزأ من التنوير والثقافة»، مؤكدا أن «دعم المؤسسات الإعلامية لعمل الشباب الخيري يعطيهم حافزا للاستمرار ويشعرهم بأن هناك من يرعاهم ويساندهم، فإذا مشى الشباب وحيدا في هذا الطريق سيشعر بالإحباط وسيتراجع».


شركة مطاعم ملانزاني


محمد الظبيب: رعاية الحملة في سلم أولوياتنا


شدد المدير العام لمجموعة مطاعم ملانزاني، محمد الظبيب على أن «رعاية هذه الحملة الخيرية في سلم أولوياتنا، خصوصا ونحن نوشك على استقبال شهر الخير رمضان، ونطمح دائما أن نكون جزءا من أفعال الخير، وبالذات التعليم لأنه مفتاح لكل نجاح، وهذا توجهنا أنا وشريكي، حيث إن سر نجاح شركتنا جاء من العلم والثقافة».

 

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي