كاظمة يهزم الشباب ويحقق فوزه الأول في ختام المرحلة الثالثة للدوري الممتاز لكرة القدم
القادسية... «قمة»
المشعان والموسوي
| كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل |
انفرد القادسية بـ «قمة» الدوري العام الكويتي لأندية الدرجة الممتازة بعد فوزه على مضيفه ومنافسه العتيد العربي 1/صفر في مباراة «قمة» كرة القدم الكويتية التي جرت مساء امس على استاد صباح السالم بالمنصورية في ختام المرحلة الثالثة للمسابقة.
وأحرز هدف القادسية حمد العنزي من ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 30، احتسبها حكم اللقاء حمد بوجروة بعد تنبيه مساعده عبدالله مراد الذي أكد بأن مدافع العربي فهد الحشاش أبعد الكرة بيده قبل ان تصل إلى رأس محترف القادسية القديم الجديد ابراهيما كيتا أثناء كرة مشتركة بينهما في منطقة مرمى «الاخضر»
وبهذا الفوز رفع القادسية رصيده إلى 9 نقاط محققا العلامة الكاملة، وظل العربي على رصيده السابق نقطة واحدة.
وحقق كاظمة اول ثلاث نقاط له في المسابقة بعدما تغلب على نظيره الشباب 2/3 في اللقاء الذي جمعهما امس على ملعب الساحل في أبوحليفة بعد مباراة غريبة الاطوار حيث تقدم «البرتقالي في الشوط الاول بهدفين نظيفين سجلهما يوسف ناصر واسماعيل العجمي في الدقيقتين 44 و46، ونجح الشباب في تعديل النتيجة واحرز هدفين بواسطة محترفه ريغو وسعود سويد في الدقيقتين 51 و62، لكن خبرة المحترف العماني العجمي حسمت الموقف لكاظمة عندما سجل له الهدف الثالث والثاني له في الدقيقة 70 رغم ان فريقه كان يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64 بعدما طرد زميله عبدالرحمن الزمامي.
وظل الشباب عند رصيده السابق 3 نقاط حصل عليها من فوز وحيد على النصر، حيث خسر مباراته الاولى في المسابقة امام «الكويت» صفر/1.
و كما كان متوقعا كانت الافضلية والسيطرة القدساوية واضحة على مجريات الشوط الاول، وفرضت خبرة ومهارة عناصره الاستحواذ على منطقة المناورات والوصول المتكرر الى منطقة جزاء العربي، وأضاع الفريق العديد من الفرص المحققة الكفيلة بخروجه بأكثر من هدف، حيث بدأ الاصفر بتشكيلة تميل الى النزعة الهجومية من خلال مشاركة السوري فراس الخطيب وحمد العنزي وعبدالعزيز المشعان والجزائري الحاج عيسي مع تأمين خط وسط بعناصر قادرة على أداء الواجبات الدفاعية والهجومية مكونة من طلال العامر والإيفواري إبراهيما كيتا، بالاضافة الى تميز الظهيرين خالد القحطاني وعامر المعتوق.
وكاد الاصفر القدساوي أن يسجل هدفا مبكرا في الدقيقة 8 عندما مرر خالد القحطاني كرة عرضية تابعها حمد العنزي مباشرة وسدد الكرة باتجاه الزاوية اليسرى للحارس خالد الرشيدي الذي أبعدها ببراعة شديدة، وسدد عبدالعزيز المشعان كرة مرت بقليل من القائم الايمن.
ونجح القادسية من ترجمة سيطرته في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 30 من ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم حمد بوجرة بناء على مساعده عبدالله مراد حين أبعد لاعب العربي فهد الحشاش الكرة بيده قبل أن تصل الى رأس كيتا، تصدى لها حمد العنزي وسدد الكرة بثقة بالزاوية اليسرى.
العربي استسلم الى تفوق القادسية على الرغم من بعض المحاولات الفردية من محمد جراغ وعلي مقصيد وحسين الموسوي وفهد الرشيدي إلا أنها لم تشكل خطورة تذكر على مرمى القادسية سوى تلك الكرة التى مررها جراغ بحرفنة بكعبه الى الموسوي الذي سدد كرة قوية تعملق فيها الحارس نواف الخالدي وأبعدها قبل أن تستقر في الزاوية اليمنى وكأنه يرد على حارس العربي خالد الرشيدي «محد أحسن من الثاني».
قل الاداء الفني في الشوط الثاني من الطرفين على الرغم من تقدم القادسية بالنتيجة وحاجة العربي الى العودة للمباراة، حيث حافظ الاصفر على وضعه من خلال خبرة لاعبيه وتعاملهم الايجابي مع المجريات، وركز على تأمين الجانب الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وأنقذ الحارس العرباوي خالد الرشيدي هدفين محققين من قدم اللاعب عبدالعزيز المشعان كانت كفيلة بحسم الامور مبكرا للقادسية الذي بالغ كثيرا في عملية الاستعراض والاستهتار الواضح في التعامل مع الفرص العديدة والتى أغضبت مدربه الكرواتي رادان الذي ظل واقفا على أعصابه حتى صافرة الحكم، حيث ان العربي على الرغم من تواضع أدائه الفني وسوء تنظيمه داخل الملعب إلا أن لديه نجوما قادرين على التسجيل في أي لحظة مثل محمد جراغ الذي كان أفضل لاعب بالعربي وسدد كرة قوية أمسكها الحارس نواف الخالدي، في ما زميلاه المهاجمان فهد الرشيدي وحسين الموسوي كانا في حالة متواضعة وشبه مستسلمين للدفاع القدساوي.
العربي افتقد الى وجود المهاجمين كما أن عدم التفاهم الواضح بين لاعبي خط الوسط أضعف كثيرا من هجماته التي كانت عن طريق بعض الجهود الفردية من علي مقصيد ومحمد جراغ فقط، وحاول مدربه البرتغالي خوزيه راماو تنشيط الحالة الهجومية بإشراك المهاجم مرزوق زكي الذي لم تسعفه مهاراته وخبرته في اختراق الجدار الحديد للدفاع القدساوي بقيادة مساعد ندا وعامر المعتوق وفايز بندر وخالد القحطاني.
كاظمة هزم الشباب
انتهى شوط مباراة كاظمة والشباب الاول بتقدم كاظمة 2 / 0، جاء الهدف الاول عن طريق يوسف ناصر من ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء على مدافع الشباب الذي عرقل محترف كاظمة اسماعيل العجمي في الدقيقة 44 ليتصدى لها ناصر ويسددها بكل ثقة في المرمى.
وبعد مرور دقيقتين فقط نجح المحترف اسماعيل العجمي في تسجيل الهدف الثاني لفريقه اثر مجهود فردي استطاع من خلاله مراوغة اكثر من لاعب وسدد الكرة في المرمى بكل قوة لم يستطع الحارس اللحاق بها.
وبالنظر لاحداث ومجريات المباراة نجد ان فريق الشباب هو الافضل والاكثر سيطرة على مجريات اللعب الا ان النهاية لم تكن موفقة لمهاجميه عبدالله ممدوح والمحترف ماركوس وسعود سويد الذين أضاعوا العديد من الفرص بسبب تسرعهم والاستعجال في التخلص من الكرة.
لم ينشط لاعبو كاظمة سوى في الدقائق الاخيرة واستغلوا الفرصتين الوحيدتين اللتين سنحتا لهم ليسجلوا هدفي التقدم ما رفع معنويات اللاعبين وأنزلها في الجهة الاخرى لدى لاعبي الشباب الذين شعروا بالاحباط بتوقيت هذين الهدفين في عمر اللقاء.
ومع بداية الشوط الثاني انتفض لاعبو الشباب ونسوا الهدفين واستطاع المحترف ريغو تسجيل الهدف الاول لفريقه في الدقيقة 6 إثر هجمة منظمة اختتمها ريغو بتسديدة مفاجئة لحارس كاظمة، وتمكن زميله المهاجم سعود سويد من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 17 عندما استغل خطأ مدافعي كاظمة في ابعاد الكرة عن مرماهم ليخطف الكرة ويسددها في مفاجأة للجميع داخل المرمى. وفي الدقيقة 20 طرد حكم اللقاء لاعب كاظمة عبدالرحمن زمامي لحصوله على الانذار الثاني ليستغل لاعبو الشباب هذا النقص العددي ويفرضوا سيطرتهم على اللعب الا ان لاعبي كاظمة اعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة التي نجح من خلالها المحترف اسماعيل العجمي في تسجيل الهدف الثالث لفريقه والثاني له في اللقاء.
حاول لاعبو الشباب تعديل النتيجة الا انهم لم يستطيعوا بسبب تكتل لاعبي كاظمة واغلاقهم منطقة مرماهم بالشكل الصحيح.
جماهير العربي غاضبة...!
ابدى عدد من جماهير النادي العربي امتعاضهم الشديد على حكم المباراة حمد بو جروة ولاعبي فريقهم ايضا، حيث قاموا برمي القناني و«استكانات» الشاي عليهم وسط الملعب كما قام البعض بالتلفظ بالفاظ بذيئة ازعجت الحضور...!
وقد قام رجال القوات الخاصة بحفظ الامن كما تدخل رئيس لجنة الحكام عبداللطيف الدواس وقام بتسجيل اسماء كل الاداريين والقائمين في النادي العربي الذين حاولوا الاعتداء على الحكم ومن المتوقع ان تفرض عليهم عقوبات صارمة.
انفرد القادسية بـ «قمة» الدوري العام الكويتي لأندية الدرجة الممتازة بعد فوزه على مضيفه ومنافسه العتيد العربي 1/صفر في مباراة «قمة» كرة القدم الكويتية التي جرت مساء امس على استاد صباح السالم بالمنصورية في ختام المرحلة الثالثة للمسابقة.
وأحرز هدف القادسية حمد العنزي من ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 30، احتسبها حكم اللقاء حمد بوجروة بعد تنبيه مساعده عبدالله مراد الذي أكد بأن مدافع العربي فهد الحشاش أبعد الكرة بيده قبل ان تصل إلى رأس محترف القادسية القديم الجديد ابراهيما كيتا أثناء كرة مشتركة بينهما في منطقة مرمى «الاخضر»
وبهذا الفوز رفع القادسية رصيده إلى 9 نقاط محققا العلامة الكاملة، وظل العربي على رصيده السابق نقطة واحدة.
وحقق كاظمة اول ثلاث نقاط له في المسابقة بعدما تغلب على نظيره الشباب 2/3 في اللقاء الذي جمعهما امس على ملعب الساحل في أبوحليفة بعد مباراة غريبة الاطوار حيث تقدم «البرتقالي في الشوط الاول بهدفين نظيفين سجلهما يوسف ناصر واسماعيل العجمي في الدقيقتين 44 و46، ونجح الشباب في تعديل النتيجة واحرز هدفين بواسطة محترفه ريغو وسعود سويد في الدقيقتين 51 و62، لكن خبرة المحترف العماني العجمي حسمت الموقف لكاظمة عندما سجل له الهدف الثالث والثاني له في الدقيقة 70 رغم ان فريقه كان يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64 بعدما طرد زميله عبدالرحمن الزمامي.
وظل الشباب عند رصيده السابق 3 نقاط حصل عليها من فوز وحيد على النصر، حيث خسر مباراته الاولى في المسابقة امام «الكويت» صفر/1.
و كما كان متوقعا كانت الافضلية والسيطرة القدساوية واضحة على مجريات الشوط الاول، وفرضت خبرة ومهارة عناصره الاستحواذ على منطقة المناورات والوصول المتكرر الى منطقة جزاء العربي، وأضاع الفريق العديد من الفرص المحققة الكفيلة بخروجه بأكثر من هدف، حيث بدأ الاصفر بتشكيلة تميل الى النزعة الهجومية من خلال مشاركة السوري فراس الخطيب وحمد العنزي وعبدالعزيز المشعان والجزائري الحاج عيسي مع تأمين خط وسط بعناصر قادرة على أداء الواجبات الدفاعية والهجومية مكونة من طلال العامر والإيفواري إبراهيما كيتا، بالاضافة الى تميز الظهيرين خالد القحطاني وعامر المعتوق.
وكاد الاصفر القدساوي أن يسجل هدفا مبكرا في الدقيقة 8 عندما مرر خالد القحطاني كرة عرضية تابعها حمد العنزي مباشرة وسدد الكرة باتجاه الزاوية اليسرى للحارس خالد الرشيدي الذي أبعدها ببراعة شديدة، وسدد عبدالعزيز المشعان كرة مرت بقليل من القائم الايمن.
ونجح القادسية من ترجمة سيطرته في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 30 من ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم حمد بوجرة بناء على مساعده عبدالله مراد حين أبعد لاعب العربي فهد الحشاش الكرة بيده قبل أن تصل الى رأس كيتا، تصدى لها حمد العنزي وسدد الكرة بثقة بالزاوية اليسرى.
العربي استسلم الى تفوق القادسية على الرغم من بعض المحاولات الفردية من محمد جراغ وعلي مقصيد وحسين الموسوي وفهد الرشيدي إلا أنها لم تشكل خطورة تذكر على مرمى القادسية سوى تلك الكرة التى مررها جراغ بحرفنة بكعبه الى الموسوي الذي سدد كرة قوية تعملق فيها الحارس نواف الخالدي وأبعدها قبل أن تستقر في الزاوية اليمنى وكأنه يرد على حارس العربي خالد الرشيدي «محد أحسن من الثاني».
قل الاداء الفني في الشوط الثاني من الطرفين على الرغم من تقدم القادسية بالنتيجة وحاجة العربي الى العودة للمباراة، حيث حافظ الاصفر على وضعه من خلال خبرة لاعبيه وتعاملهم الايجابي مع المجريات، وركز على تأمين الجانب الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وأنقذ الحارس العرباوي خالد الرشيدي هدفين محققين من قدم اللاعب عبدالعزيز المشعان كانت كفيلة بحسم الامور مبكرا للقادسية الذي بالغ كثيرا في عملية الاستعراض والاستهتار الواضح في التعامل مع الفرص العديدة والتى أغضبت مدربه الكرواتي رادان الذي ظل واقفا على أعصابه حتى صافرة الحكم، حيث ان العربي على الرغم من تواضع أدائه الفني وسوء تنظيمه داخل الملعب إلا أن لديه نجوما قادرين على التسجيل في أي لحظة مثل محمد جراغ الذي كان أفضل لاعب بالعربي وسدد كرة قوية أمسكها الحارس نواف الخالدي، في ما زميلاه المهاجمان فهد الرشيدي وحسين الموسوي كانا في حالة متواضعة وشبه مستسلمين للدفاع القدساوي.
العربي افتقد الى وجود المهاجمين كما أن عدم التفاهم الواضح بين لاعبي خط الوسط أضعف كثيرا من هجماته التي كانت عن طريق بعض الجهود الفردية من علي مقصيد ومحمد جراغ فقط، وحاول مدربه البرتغالي خوزيه راماو تنشيط الحالة الهجومية بإشراك المهاجم مرزوق زكي الذي لم تسعفه مهاراته وخبرته في اختراق الجدار الحديد للدفاع القدساوي بقيادة مساعد ندا وعامر المعتوق وفايز بندر وخالد القحطاني.
كاظمة هزم الشباب
انتهى شوط مباراة كاظمة والشباب الاول بتقدم كاظمة 2 / 0، جاء الهدف الاول عن طريق يوسف ناصر من ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء على مدافع الشباب الذي عرقل محترف كاظمة اسماعيل العجمي في الدقيقة 44 ليتصدى لها ناصر ويسددها بكل ثقة في المرمى.
وبعد مرور دقيقتين فقط نجح المحترف اسماعيل العجمي في تسجيل الهدف الثاني لفريقه اثر مجهود فردي استطاع من خلاله مراوغة اكثر من لاعب وسدد الكرة في المرمى بكل قوة لم يستطع الحارس اللحاق بها.
وبالنظر لاحداث ومجريات المباراة نجد ان فريق الشباب هو الافضل والاكثر سيطرة على مجريات اللعب الا ان النهاية لم تكن موفقة لمهاجميه عبدالله ممدوح والمحترف ماركوس وسعود سويد الذين أضاعوا العديد من الفرص بسبب تسرعهم والاستعجال في التخلص من الكرة.
لم ينشط لاعبو كاظمة سوى في الدقائق الاخيرة واستغلوا الفرصتين الوحيدتين اللتين سنحتا لهم ليسجلوا هدفي التقدم ما رفع معنويات اللاعبين وأنزلها في الجهة الاخرى لدى لاعبي الشباب الذين شعروا بالاحباط بتوقيت هذين الهدفين في عمر اللقاء.
ومع بداية الشوط الثاني انتفض لاعبو الشباب ونسوا الهدفين واستطاع المحترف ريغو تسجيل الهدف الاول لفريقه في الدقيقة 6 إثر هجمة منظمة اختتمها ريغو بتسديدة مفاجئة لحارس كاظمة، وتمكن زميله المهاجم سعود سويد من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 17 عندما استغل خطأ مدافعي كاظمة في ابعاد الكرة عن مرماهم ليخطف الكرة ويسددها في مفاجأة للجميع داخل المرمى. وفي الدقيقة 20 طرد حكم اللقاء لاعب كاظمة عبدالرحمن زمامي لحصوله على الانذار الثاني ليستغل لاعبو الشباب هذا النقص العددي ويفرضوا سيطرتهم على اللعب الا ان لاعبي كاظمة اعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة التي نجح من خلالها المحترف اسماعيل العجمي في تسجيل الهدف الثالث لفريقه والثاني له في اللقاء.
حاول لاعبو الشباب تعديل النتيجة الا انهم لم يستطيعوا بسبب تكتل لاعبي كاظمة واغلاقهم منطقة مرماهم بالشكل الصحيح.
جماهير العربي غاضبة...!
ابدى عدد من جماهير النادي العربي امتعاضهم الشديد على حكم المباراة حمد بو جروة ولاعبي فريقهم ايضا، حيث قاموا برمي القناني و«استكانات» الشاي عليهم وسط الملعب كما قام البعض بالتلفظ بالفاظ بذيئة ازعجت الحضور...!
وقد قام رجال القوات الخاصة بحفظ الامن كما تدخل رئيس لجنة الحكام عبداللطيف الدواس وقام بتسجيل اسماء كل الاداريين والقائمين في النادي العربي الذين حاولوا الاعتداء على الحكم ومن المتوقع ان تفرض عليهم عقوبات صارمة.
