No Script

70 ضحية في أعمال عنف واستمرار القصف على حمص والجيش النظامي يرتكب مجزرة في انخل

أكثر من 15 ألف قتيل في سورية منذ بدء الانتفاضة

تصغير
تكبير
بيروت - ا ف ب، رويترز - قتل 70 شخصا في اعمال عنف في سورية امس، في وقت استمر القصف على مدينة حمص في وسط البلاد حيث قتل 13 مواطنا، حسب «المرصد السوري لحقوق الانسان»، الذي أكد من ناحية أخرى، مقتل اكثر من 15 الف شخص غالبيتهم من المدنيين في اعمال العنف التي تشهدها سورية منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد قبل 15 شهرا.

وأكد «المرصد» في بيان «استشهد 13 مواطنا في حمص بينهم عشرة سقطوا في حي دير بعلبة الذي يشهد اطلاق نار وسقوط قذائف والذي تحاول القوات النظامية السيطرة عليه، وثلاثة في حيي الخالدية وجوبر اثر اطلاق نار وسقوط قذائف. كما سقط قتيلان في مدينة القصير وريفها في محافظة حمص التي تنفذ القوات النظامية عمليات عسكرية فيها. وفي محافظة درعا قتل 19 شخصاً في مجزرة ارتكبتها القوات النظامية في بلدة انخل، وفي ريف دمشق، استمر القصف واطلاق النار من رشاشات ثقيلة منذ اكثر من اسبوع على مدينة دوما ومناطق محيطة بها، وتسمع اصوات الانفجارات في البلدات المجاورة»، واشار «المرصد» الى مقتل مواطن في المدينة.

وفي محافظة حلب، قتل مواطن في قصف تعرضت له بلدة الاتارب. كما قتل ضابط منشق في اشتباكات في قرية دار عزة.

وفي محافظة ادلب، قتل مقاتل معارض في اشتباكات مع القوات النظامية في ارمناز.

وتحدث «المرصد» عن سقوط ما لا يقل عن 17 عنصرا من القوات النظامية في اشتباكات في محافظات حمص وادلب وحلب وريف دمشق.

وتأهبت فرق من اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري للعمل في حمص.

وأعلن الصليب الاحمر اول من أمس، ان القتال على مدى 10 ايام خلف مئات المدنيين المحاصرين في المدينة القديمة في حمص والذين لا يستطيعون الرحيل عنها وسط المعارك الدائرة.

وقالت رباب الرفاعي، الناطقة باسم الصليب الاحمر في دمشق ان فريقا صغيرا من اللجنة الدولية غادر العاصمة اول من أمس متجها الى حمص وانضم الى عشرات من متطوعي الهلال الاحمر السوري في المدينة.

وقالت: «حصلنا على موافقة السلطات كما اعطتنا جماعات المعارضة تطمينات بأنها ستحترم التوقف في القتال.

لكن التفاصيل العملية على ارض الواقع من حيث الاتصالات والتحقق والتأكد من امكان دخول فرقنا بأمان من دون عراقيل أمر مهم».

وقال مقيم في حمص انه «تم التوصل الى اتفاق لإجلاء المدنيين منذ بضعة ايام لكنه انهار حين اطلقت قوات الاسد النيران».

الى ذلك، أعلن مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن، أمس، ان «15026 شخصا قتلوا في سورية هم 10480 مدنيا، و3716 عنصرا من القوات النظامية و830 من المنشقين»، علما ان «المرصد» يحصي بين المدنيين المقاتلين المدنيين الذين انضموا الى المنشقين في حمل السلاح ضد قوات النظام.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي