No Script

أكدّ أن المسافات قريبة جداً بين الشعبين الكويتي والمصري

محمد رياض: سعيد بنجاح «حفل زفاف» وانتظروني في رمضان بـ «الرجل والطريق»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من سمر سعد |
أكد الفنان المصري محمد رياض أنه سعيد برد فعل الجمهور تجاه فيلمه الجديد «حفل زفاف»، كما أكد أنه لا يهمه هجوم مخرج العمل لأنه من الأشخاص الذين تحمسوا للفيلم.
كما تحدث عن تجربته مع الانتاج، ومسلسله الجديد «الرجل والطريق»، وعودته للمسرح بـ «السلطان الحائر». محمد رياض فتح قلبه لـ «الراي»، وكان معه هذا الحوار:

• كيف وجدت رد الفعل تجاه فيلمك الجديد «حفل زفاف»؟
- جيدة، والحمد لله، خاصة أنه حقق مليونا و200 ألف جنيه في أول أسبوع عرض.
• إذاً ما سبب الهجوم الذي تعرضت له من قبل مخرج العمل أحمد يسري؟
- لا أعلم سبب الهجوم الذي قام به يسري، وخاصة أنه كان من أوائل المتحمسين للفيلم، وعند التصوير كان يتوقف، ويقول لي «أنت أعظم ممثل عملت معه».
• هل تعتقد أنها نوع من أنواع الدعاية ؟
- لا أعتقد، لأن هذه دعاية رخيصة لا أقبلها.
• ما سبب تأجيل عرض فيلمك لمدة أسبوعين على الرغم من نزول الأفيشات بالتاريخ القديم؟
- لم تكن خطة الدعاية اكتملت بالاضافة الى أن الأفلام التي كانت معروضة في هذا الوقت سيئة جدا وتصنف كأفلام مقاولات، لذلك تخوفت أن أتساوى بها.
• ولماذا غيرت اسم الفيلم من «حفلة موت» الى «حفل زفاف»؟
- حفل زفاف هو اسم الفيلم الأصلي، وقررت تغييره، لكني وجدت أن هناك فيلما قريبا من الاسم ولذلك عدنا لاسمه الأول، وبصفة عامة ليست مشكلة أن يغير اسم الفيلم.
• ماذا عن فيلم «حفل زفاف»؟
- الفيلم يدور حول خمسة أصدقاء يقررون اقامة حفل لتوديع العزوبية وخاصة بزواج واحد منهم وهو المطرب ايوان، وبعدها تنقلب الأحداث ويحول الفيلم بدلا من اجتماعي الى اثارة وأكشن.
• وما الدور الذي جذبك للعودة للسينما؟
- منذ تقديمي لفيلم «يوم الكرامة» مع المخرج علي عبدالخالق، لم أجد الدور الذي يجذبني، الى أن وجدت ضالتي في شخصية خالد، وهو سمسار للأوراق المالية، أي يعمل بالبورصة، وهي شخصية مركبة جدا فهو يعمل صباحا بشكل جدي والأمر يختلف معه بالليل، فيتحول إلى شخصية أخرى تماما، وسبب ذلك فشله في قصة حبه الوحيدة.
• ما رأيك في قول أن الفيلم نقل عن فيلم أجنبي؟
- اطلاقا، لأن الفيلم اشترك في كتابته ثلاثة وعلى رأسهم السيناريست هيثم وحيد، وبصفة عامة كلما مال الفيلم الى أحداث الغموض والأكشن يقال انها منقولة عن أفلام أجنبية.
• من الذي قام باختيار الأبطال؟
- المخرج أولا وأنا ثانيا بصفتي المنتج.
• ولماذا لم تقم باختيار أبطال صف أول أو ثان؟
- أجد أن ايوان مناسب في الدور جدا، فأردنا أن نستفيد من نجوميته كمطرب، أما باقي الأبطال فقدموا أعمالا كثيرة أمام نجوم كبار فلماذا لا أقدمهم في أدوار مهمة.
• هل فعلا كان سيقوم ايوان بدور خالد بدلا منك ؟
- لا، فمنذ البداية وأنا ملم بدور خالد، وبصفة عامة أنا أفصل بين محمد رياض، الممثل والمنتج ولست أنانيا في اختياراتي.
• كيف جاء التعاون بينك وبين الممثلة الكويتية فرح؟
- لم أشعر للحظة أنها كويتية خاصة أنها تجيد اللهجة المصرية جدا، وعامة الشعب الكويتي قريب جدا من الشعب المصري، ففرح أو «فيدرا» ممثلة بكل المقاييس وسعدت للتعاون معها.
• كثر يقولون انك اتجهت للانتاج من أجل العودة الى السينما؟
- كبار الممثلين أنتجوا لأنفسهم وعلى رأسهم الهام شاهين، فلقد أنتجت «خلطة فوزية»، فالأمر عادي جدا، فلقد اقتنعت كثيرا بالفيلم لذلك أنتجته، اضافة الى أنني لست جديدا في عالم الانتاج، فشركتي منشأة منذ خمس سنوات وأنتجت برامج عديدة.
• من الأقرب لك محمد رياض المنتج أم الممثل؟
- رياض الممثل انتصر على المنتج، لأنه وضع في مأزق، حيث قام بتخطي الميزانية كثيرا ليخرج الفيلم في أفضل حالة.
• بعيدا عن السينما، بماذا ستفاجئ جمهورك في رمضان المقبل؟
- حاليا أصور مسلسل «الرجل والطريق»، وأقوم بدور فنان تشكيلي يدعى «حسن المراغي» يتعلم في القاهرة، ثم يعود للريف ويبدأ صراعه مع الفساد، الذي يتعرض له أهل القرية ويحاول القضاء عليه، وأجمل شيء في هذا العمل هو عودة الفنانة الجميلة صفية العمري، للتمثيل من جديد، والمسلسل قصة سعد مكاوي، وحوار مصطفى ابراهيم واخراج ابراهيم الشوادي.
• تعرض لك حاليا أيضا مسرحية «السلطان الحائر» فماذا عن تلك التجربة؟
- من أكثر الأعمال التي سعدت بها، فالمسرح يرضي قدراتي كممثل، فيوميا أبذل جهدي لأخرج ما لديّ من طاقات تمثيلية ليصدق الجمهور ما أقدمه، و«السلطان الحائر» تجربة خاصة جدا، فهي من روائع الكاتب الكبير توفيق الحكيم، والاخراج المسرحي لعاصم نجاتي، وبشكل عام تناقش المسرحية فكرة الصراع الأبدي بين القوة والقانون.
• متى سيجمع بينك وبين زوجتك رانيا محمود ياسين عمل واحد؟
- لا أعرف، فاذا عرض سيناريو مناسب لن أتردد، فهذا العام نجد مصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي معا، وأيضا حسين فهمي ولقاء سويدان معا، فمرحبا بكل جديد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي