No Script

وضع الحجر الأساس للمشروع بحضور سفير الصين مشدداً على تطوير البنى التحتية للمطار

سلمان الحمود: المدرج الثالث يستهدف رفع مستوى الحركة الجوية في مطار الكويت

تصغير
تكبير
الجلوي:

المدرج الجديد سيكون مؤهلاً لاستقبال الطائرات العملاقة وسيرفع طاقة المطار إلى 650 ألف حركة سنوياً

جمال الحوطي: مبنى الركاب الجديد سيستوعب 13 مليون راكب سنوياً مع إمكانية التوسع إلى 25 مليوناً
قال رئيس الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، ان مشروع المدرج الثالث وبرج مراقبته، أحد المشاريع الاستراتيجية لتطوير البنى التحتية لمطار الكويت الدولي حيث يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية من خلال إنشاء مدرج رئيسي بالاضافة لإعادة بناء وتحديث المدرج الشرقي، حيث تدعم هذه المشاريع خطة الدولة في تطوير المطارات.

وأوضح الحمود، خلال رعايته وحضوره حفل وضع حجر الاساس لتنفيذ مشروع إنشاء المدرج الثالث وبرج المراقبة، وإعادة تأهيل المدرج الثاني في مطار الكويت الدولي، بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ دي، وعدد من قيادات وموظفي الطيران المدني، ان المشروع يهدف الى رفع مستوى الحركة الجوية في مطار الكويت، مشيرا الى وجود خطة لتنفيذ العديد من المشاريع لتحقيق الرؤية السامية بجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا عالميا.


من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع في الإدارة العامة للطيران المدني المهندس عماد الجلوي، إن الاحتفال بوضع حجر الاساس لمشروع إنشاء المدرج الثالث وبرج المراقبة الجديد وإعادة تأهيل المدرج الشرقي في مطار الكويت الدولي، يأتي استكمالا لخطط الكويت في تحديث وتأهيل البنية التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد.

وأوضح الجلوي ان المشروع يهدف الى زيادة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية لحركة الطيران الخاص والتجاري والشحن الجوي في الدولة، لافتا الى ان هذا المشروع الحيوي سيوفر إمكانية استقبال جميع انواع الطائرات بما فيها الجيل الجديد من الطائرات الضخمة، وكذلك سيعزز الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت للمطار من 45 الفاً الى 650 ألف حركة إقلاع وهبوط سنويا. واشار الى ان هذا المشروع الحيوي يتضمن سلسلة من المكونات، أهمها إنشاء برج مراقبة جديد مزود بأربعة أشياء رئيسية متطورة هي نظام الرادار ونظام التحكم الآلي ونظام الاتصالات ونظام الإدارة الإرشادي، اضافة الى إنشاء ممرات للطائرات واستحداث نفق خاص لربط مدينة الشحن الجديدة بمدينة الركاب الجديدة (T2)، إضافة الى خدمات البنية التحتية.

ولفت الى ان «الادارة العامة للطيران المدني تبنت خطة طموحة لتطوير وتحديث البنية التحتية لمطار الكويت الدولي على جميع الاصعدة، لاسيما ان العمل جار الان على قدم وساق للانتهاء من إنجاز المبنى السائد (T4) في منتصف العام 2018، آملين تضافر جميع الجهود للجهات الحكومية والرقابية لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تشغيل المشروع قبل موسم الصيف المقبل وذلك من اجل تخفيف الضغط على مبنى المطار الحالي».

وتابع «الاعمال الانشائية مستمرة ومتواصلة في مبنى الركاب الجديد (T2) الذي تم تصميمه وفق احدث ما وصلت اليه المطارات العالمية، من حيث المنظومة المتطورة والتقنيات المستخدمة والخدمات المتميزة والمستويات العالمية في الامن والسلامة» موجها الشكر لوزارة الاشغال العامة على جهودهم الكبيرة في هذا المشروع الحيوي، كما شكر المقاول الرئيسي الذي ابدى التزاما واضحا بالجدول الزمني للمشروع، آملا من شركة «آفيك» المقاول الرئيسي للمشروع الانتهاء من إنجاز المشروع وفق الجدول الزمني لتعزيز البنية التحتية والفنية لمطار الكويت الكويت.

ولفت إلى أنه من حسن الطالع ان يتزامن احتفالنا اليوم مع تحقيق مطار الكويت الدولي أول من على نتائج قياسية في معايير سلامة الانظمة الدولية للطيران المدني، بعد ان اظهرت نتائج التقييم الذي قامت بها المنظمة الدولية للطيران المدني «lCAO» حصول المطار على نتيجة 78.18 في المئة والتي تؤكد تفوقا ملحوظا على مستوى المعايير الدولية والاقليمية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الدار للهندسة والإنشاءات جمال الحوطي ان مشروع الحزمة «3» يأتي ضمن خطة تنمية مطار الكويت الدولي والتي تستهدف زيادة سعة المطار من ناحية أعداد المسافرين وحركة الطائرات ورفع كفاءة الانظمة والخدمات المقدمة من قبل المطار لاستيعاب التطور في حركة الملاحة الجوية واستقبال الطائرات العملاقة اضافة الى تطبيق سياسة الاجواء المفتوحة.

وقال ان مبنى الركاب الجديد سيستوعب نحو 13 مليون راكب سنويا مع امكانية التوسع ليزيد الى 25 مليون مسافر مما يؤهله ليكون محورا إقليميا في منطقة الخليج.

ولفت الى ان مشروع الحزمة الثالثة احد المشاريع الحيوية الذي يشمل تصميم وإنشاء المدرج الجديد واعادة الشرقي، وبناء برج تحكم المراقبة الجوية والممرات الموازية وطرق الوصول والبنى التحتية ذات الصلة في مطار الكويت.

واضاف ان المشروع يحظى بأهمية كبيرة حيث يندرج ضمن رؤية الكويت 2035 والتي تهدف الى تمكين الكويت لأن تصبح مركزا اقتصاديا وماليا وثقافيا في المنطقة وفق التوجيهات السامية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي