عدم الاستدلال على قاعدة بيانات لبصماته يؤكد أنه حدث
مُخرّب تقمّص شخصية عامل نظافة وأتلف سيارات مواطنة في الأندلس
المُخرب يجر حاوية قمامة
يتحرى مباحثيو الفروانية عن مجهول اتهمته مواطنة بتقمص شخصية عامل نظافة وقيامه بإتلاف سياراتها عمداً وتهديدها، وقدمت مقطع فيديو يوثق قيامه بتحطيم مركبة تخصها أمام منزلها الكائن في منطقة الأندلس.
المواطنة لاذت بالجهات الأمنية وقدمت بلاغاً أفادت فيه بأن المتهم اعتاد التستر في زي عامل نظافة يوهم الآخرين بنقل القمامة من أمام المنازل حتى يجد الفرصة المناسبة ليرتكب تصرفات غريبة، مثل تحطيم سياراتها، وكأنه يريد أن يبعث لها برسائل تهديد، ما اضطرها إلى تركيب كاميرات مراقبة في محيط منزلها، لعل وعسى تتمكن من تحديد شخصيته.
وطبقاً لمصدر أمني فإن «الشاكية زودت رجال الأمن بمقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة المثبتة أمام منزلها، وسجلت قضية في مخفر المنطقة، ورجحت أن يكون طليقها هو من دفع عامل النظافة المزيف إلى القيام بهذا التصرف، إلا أنه بالاستعلام عن الطليق تبين أنه خارج البلاد ولم يكن متواجداً خلال أيام التصوير».
وأضاف المصدر «تم رفع البصمات من فوق السيارات التي تعرضت للتلف، إلا أنه لم يستدل لصاحبها على قاعدة بيانات، ما يشير إلى أنه حدث لم يتجاوز الـ 18 من العمر، وتمت إحالة الواقعة إلى رجال المباحث للوصول إلى هوية المخرب ومعرفة دوافعه من استهداف المواطنة وتهديدها أكثر من مرة».
المواطنة لاذت بالجهات الأمنية وقدمت بلاغاً أفادت فيه بأن المتهم اعتاد التستر في زي عامل نظافة يوهم الآخرين بنقل القمامة من أمام المنازل حتى يجد الفرصة المناسبة ليرتكب تصرفات غريبة، مثل تحطيم سياراتها، وكأنه يريد أن يبعث لها برسائل تهديد، ما اضطرها إلى تركيب كاميرات مراقبة في محيط منزلها، لعل وعسى تتمكن من تحديد شخصيته.
وطبقاً لمصدر أمني فإن «الشاكية زودت رجال الأمن بمقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة المثبتة أمام منزلها، وسجلت قضية في مخفر المنطقة، ورجحت أن يكون طليقها هو من دفع عامل النظافة المزيف إلى القيام بهذا التصرف، إلا أنه بالاستعلام عن الطليق تبين أنه خارج البلاد ولم يكن متواجداً خلال أيام التصوير».
وأضاف المصدر «تم رفع البصمات من فوق السيارات التي تعرضت للتلف، إلا أنه لم يستدل لصاحبها على قاعدة بيانات، ما يشير إلى أنه حدث لم يتجاوز الـ 18 من العمر، وتمت إحالة الواقعة إلى رجال المباحث للوصول إلى هوية المخرب ومعرفة دوافعه من استهداف المواطنة وتهديدها أكثر من مرة».
