No Script

بورصات الخليج لم تكن أفضل حالاً

7 مليارات دولار خسائر البورصة في 3 أيام

تصغير
تكبير
واصلت البورصة مسلسل النزيف الحاد، لتتداول المؤشرات العامة عند مستويات لم تشهدها منذ فترة طويلة على وقع التطورات السياسية المحلية والإقليمية.

وخسرت القيمة السوقية للأسهم المُدرجة خلال جلسة أمس وحدها أكثر من مليار دينار دفعة واحدة، في حين كانت قد تكبّدت 1.1 مليار خلال جلستي الأحد والإثنين، ليتضاعف إجمالي الخسائر، ويتجاوز 2.2 مليار دينار (نحو 7 مليارات دولار).


وأقفل المؤشر السعري عند 6143 نقطة، متراجعاً بـ 2.8 في المئة، وهو ما لم يشهده منذ 15 يناير الماضي، فيما فقد المؤشر الوزني 3.8 في المئة، ليقفل عند مستوى 387 نقطة.

أما مؤشر«كويت 15» فقد سجل بدوره أسوأ أداء بين المؤشرات، ليخسر نحو 5 في المئة من وزنه السوقي على وقع عمليات البيع التي شهدتها الأسهم القيادية، بعد أن تسيدت المشهد النشط طيلة الأسابيع الماضية.

خليجياً، لم يكن حال بورصات المنطقة أفضل من نظيرتها الكويتية، فقد شهد مؤشر السوق السعودي تذبذباً واضحاً ترتب عليه خسارة بلغت نحو 0.8 في المئة.

من ناحيته، تكبّد سوق دبي المالي خسارة تقارب 1.8 في المئة، في حين سجلت البورصة القطرية خسائر بلغت نحو 1 في المئة، وكذلك فعلت أسواق عمان، والبحرين، ومسقط، وأبوظبي، التي تراجعت بنسب تتراوح بين 0.01 في المئة و0.35 في المئة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي