No Script

حياتها مأساة تمتد لسنوات مليئة بالبؤس والعذاب

مواطنة كويتية تستنجد برئيس مجلس الوزراء لإنهاء معاناتها والوصول بأبنائها إلى بر الأمان

 u0627u0644u0634u064au062e u062cu0627u0628u0631 u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0643
الشيخ جابر المبارك
تصغير
تكبير
قال الرسول الكريم «من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»، من منطلق هذا التوجه بهذه المناشدة لسيدي** رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الذي أخاطب معاليه كأب يفعل كل ما في وسعه لراحة أبنائه ولن أخاطبه بصفته العملية والقادر من بعد الله على وضع نهاية مناسبة لمأساة استمرت لأكثر من سنوات عدة، تجرعت خلالها شتى أنواع الضياع والمهانة، سنين مضت وسنين آتية تحمل بين طياتها العديد من البؤس والعذاب إذ بقي الحال على ما هو عليه، وأنا لست أطلب مساعدة مالية بل أقصى ما أتمناه هو الاستقرار النفسي لي... ولأبنائي.

سيدي أنا مواطنة كويتية (بالتأسيس) شاء القدر أن أتزوج من شخص مواليد الكويت ولكنه مجهول الجنسية، رغم انه مقيد في سجلات دولة الكويت على أنه يتبع إحدى دول الخليج ولكنه ولظروف قهرية لا يحمل جنسية تلك الدولة التي رفضت الاعتراف به لعدم تجديد المرحوم والده جواز سفره قبل وفاته، وبقي وضع زوجي معلقاً منذ أكثر من ثلاثين عاما على الرغم من أن لديه ملفاً للجنسية الكويتية في اللجنة العليا للجنسية التابعة لمجلس الوزراء ولكن لم يبت بأمره إلى يومنا هذا، وهذا عذاب آخر يضاف في سجلات حياتنا اليومية.

معالي الرئيس، لقد أثمر زواجي والحمد لله عن أربعة أبناء، هم زينة حياتنا ولكنهم بالمقابل أصبحوا ضحية للقوانين واللوائح، فهم لا يملكون البطاقات المدنية وايضا لم يمنحوا البطاقات الأمنية الخاصة بفئة غير محددي الجنسية وكل ما يملكون من حطام الدنيا مجرد شهادات ميلاد كويتية مدون بها الرقم المدني وكتب بخانة الجنسية بأنهم من دولة الإمارات المتحدة، فأصبحوا ضائعين في متاهات الحياة فلا هم خليجيون ولا هم كويتيون بل لم يصلوا لفئة غير محددي الجنسية، فباتوا محرومين من كل شيء، محرومون من الأمن والأمان، ومن حلم الطفولة كبقية أقرانهم أن يكونوا ذا مناصب مرموقة في الدولة، لقد أصبح أطفالي حبيسي البيت لا يغادرونه أبداً، خوفاً من أي مشكلة تحدث لهم فيسألون عن اثباتاتهم، حينها ماذا سيقولون، وهل ستكفي شهادات الميلاد لاخراجهم من تلك المشاكل، لقد باتت حياتهم مجرد نافذة المنزل المطلة على الشارع فيقضون يومهم وهم يجلسون أمامها ليتابعوا اقرانهم يلعبون ويمرحون وهم حبيسو المنزل، نرى الدمعة بأعينهم ولا نستطيع فعل شيء لهم، نرى ألف سؤال وسؤال يجول في خاطرهم، لم نحن لسنا كهؤلاء الأطفال، لم قيدت حركتنا وباتت غرفنا ملاذنا الأول والأخير، لم أصبحت جدران المنزل سجناً لطفولتنا، وسقفه سدا لأحلامنا، لم أصبح الهم يصبحنا ويماسينا، لم أصبحت الهموم صديقة لنا ونحن مجرد أطفال لا ذنب لنا، أسئلة لا حصر لها ولا يسع المجال لذكرها، وسأختصر مأساتي في بعض ما أتعرض له وابتدئ بالطامة الكبرى بأن مستقبلهم الدراسي مهدد بالانتهاء وبشكل سنوي بالانتهاء ما لم أقدم بطاقاتهم المدنية لوزارة التربية المتمثلة بالهيئات الإدارية في مدارسهم، بل إن طفلي الأخير لم يسمح له بدخول مرحلة رياض الأطفال إلا بعد تقديمي للمنطقة التعليمية التابع لها مسكني موافقة معالي وزير التربية لتسجيله، تخيل يا سيدي أن تسجيل طفلي في رياض الأطفال يحتاج موافقة وزير التربية، فأي حياة أعيشها يا معالي الرئيس، ومن ناحية أخرى سمح القانون الكويتي بصرف علاوة الأطفال للمواطنة المتزوجة سواء من كويتي أو غير كويتي الذي لا يعمل، وأنا منذ عام 2010 تقدمت بطلب لصرف علاوة الأبناء وإلى يومنا هذا المعاملة متوقفة لدى ديوان الخدمة المدنية بحجة أن الأبناء لا يملكون البطاقات المدنية ولا الأمنية، ناهيك يا سيدي عن أمور عديدة أعيشها وبشكل يومي بل في كل لحظة من حياتي، والسؤال الذي لطالما سألته لنفسي، لِمَ أظلم أنا الكويتية في وطني؟ لِمَ أحس بالغربة وأنا أعيش بين أهلي وناسي؟ هل أصبحت جانية لمجرد ارتباطي بهذا الشخص؟ أنا لم أختر قدري فالله عز وجل قد كتب أقدارنا قبل أن نخلق وليس لي حق الاعتراض، ولكن لي حق المطالبة بحقوقي كمواطنة كويتية تعيش تحت ظل أسرة آل الصباح الكرام والتي أنا على يقين بأنهم لن يرضوا بأن يهان أبناء الكويت.

سيدي ها أنذا أطرق باب سموكم وكلي ثقة وأمل بأن سموكم سينصفني وينتشلني مما أنا به من هم وعذاب، فأنا في نهاية الأمر ابنة الكويت وأقولها مجدداً وبكل فخر أنا ابنة الكويت، الكويت التي لم تبخل على القاصي والداني بجودها وكرمها ولم تسأل عن الأوراق الثبوتية بل سألت الأجر من عند الله، الكويت التي لم تبخل على الغرباء والمحتاجين، فهل ستبخل عليّ وأنا ابنتها، ولك الأمر يا سيدي، فكل ما أتمناه مساعدتي لأصل بأبنائي لبر الأمان والاستقرار، وأخيراً أسأل الله العلي العظيم أن يمدكم بالصحة والعافية وأن يسدد خطاكم تحت مظلة سيدي أمير البلاد.



البيانات لدى «الراي»



... ومواطن يطلب قرضاً حسناً



أناشد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ذا القلب الرحيم وأتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى سموه الكريم وعطفه الأبوي، حيث انني مواطن كويتي أرجو سموه أن يمنحني قرضا بمبلغ وقدره 10000 د.ك عشرة آلاف دينار كويتي فقط على أقساط وكل قسط مبلغ وقدره (150 د.ك) مئة وخمسون دينارا كويتيا، وأنا في أمس الحاجة لهذا القـــرض نظــــراً لظــــروفـي الصــــعبة والاحتــــياج الملح لهذا القرض.

هذا وكلي أمل بأن ينال طلبي هذا موافقة معاليكم الكريمة وجعلكم الله أهلا للعون والمساعدة وجعلكم ذخرا لنا ولهذا البلد المعطاء.



البيانات لدى «الراي»



... وأب يناشد المبارك

استثناء ابنتيه في برنامج التوظيف



أتقدم بهذه المناشدة الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حفظه الله...

أناشد سموكم الكريم صاحب المواقف الطيبة باستثناء ابنتيّ في برنامج التوظيف التابع للجهاز المركزي، حيث ان ابنتي الأولى خريجة (تكنولوجيا مختبرات طبية التابع للمعهد التطبيقي) ولديّ كتاب من وزارة الصحة يفيد لا مانع من تعيينها لأن الوزارة في حاجة لهذا التخصص.

والثانية خريجة (دبلوم الدراسات الاسلامية شعبة: القرآن الكريم ونجحت في اختبار القدرات ووزارة الأوقاف لا تمانع من تعيينها).

والمشكلة ياسيدي ان الجهاز المركزي رافض ادخالهما في برنامج التوظيف التابع لهم بحجة انني لم أشارك في الحروب العربية او تحرير دولة الكويت، ومع العلم ياسيدي قبل فترة الغزو الغاشم بأيام أجريت عملية جراحية في المستشفى العسكري ولم أستطع الالتحاق بقوات التحالف ولديّ تقرير طبي.

ولعلم سموكم بأنني من (الصامدين) اثناء الغزو العراقي الغاشم، وخدمتي ما تقارب 35 عاماً ولي الشرف في هذه الخدمة لخدمة الكويت تحت راية سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وسدد خطاهما.

أملي بالله ثم بسموكم على استثناء ابنتي في برنامج التوظيف والجهاز أبلغني ان الاستثناءات بيد مجلس الوزراء... والأمر بيد سموكم الكريم بعد الله سبحانه وتعالى جعلكم الله سنداً وعوناً لكل ذي حاجة ووفقكم لما فيه خير البلاد والعباد.



البيانات لدى «الراي»



... ومتقاعد ينشد المساعدة

في نفقات علاجه



أتقدم بندائي هذا الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك - حفظه الله ، راجياً تكرم سموه بتقديم يد العون والمساعدة لي حتى أتمكن من علاج مرضي، حيث انني مواطن كويتي متقاعد ولديّ مرض بخلايا الدم، ولا أقدر على تكاليف العلاج لأن ظروفي المادية صعبة للغاية، حيث انني مسجل بصندوق المعسرين بمبلغ (9900 دينار كويتي) ومبلغ (8968 ديناراً كويتياً) ولديّ التزامات كثيرة أخرى وديون منذ العام 2002 ومازالت حتى الآن وظروفي المادية من سيئ الى أسوأ، ولذلك لجأت الى سموكم ارجو فزعتكم ومساعدتكم لي في علاجي، ولي أمل كبير في الله ثم في سموكم بتفريج كربي وإخراجي من هذه المحنة... جعلكم الله عونا وسندا لكل ذي حاجة.



البيانات لدى «الراي»



... وعسكري يحتاج بيتاً شعبياً



أتقدم بهذا النداء إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك - حفظه الله - مناشدا فيه القلب الكبير والأب الرحيم، راجياً تكرمه بالموافقة على اعطائي بيتا شعبيا نظراً لظروفي الصعبة التي أمر بها والمديونيات التي تراكمت عليّ والقروض التي أرهقت كاهلي، علماً بأنني عسكري بالجيش الكويتي منذ ثلاثين عاما، وأعول أسرة، ولدي أبناء، كما انني أتعرض لبعض الظروف الصحية، وأنا وأسرتي في أمس الحاجة إلى البيت الشعبي فأرجو من سموكم مساعدتي وتخفيف معاناتي في تحقيق أمنيتي... جعلكم الله عونا وسندا لكل ذي حاجة، ومتعكم بالصحة والعافية.



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي