No Script

الغانم: لا حل لمجلس الأمة.. ووفق اعتقادي الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة

تصغير
تكبير
تشرفت بزيارة صاحب السمو لأشكره على افتتاح دور الانعقاد الثاني وعلى ما جاء في النطق السامي

علينا كأعضاء لمجلس الأمة في هذا الوقت الحرج أن نتحمل مسؤولياتنا ونعين صاحب السمو على مواجهة التحديات

تحدثت مع عدد من النواب عن وجوب تماسكنا ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه بلدنا

سأدعو إخواني النواب الى اجتماع الأسبوع المقبل

استقالة الحكومة أو غير ذلك هو أمر خاص بالسلطة التنفيذية ومتى ما توصلت الى قرار فسأبلغ به بشكل رسمي

ما نراه اليوم من استجوابات حق مشروع وفق الدستور لكن كل هذه الأمور تصبح «صغائر» عندما نكون مهددين بأشياء أكبر

نحن في أمس الحالة في المرحلة الحالية لتثبيت دعائم الاستقرار محليا

نحن في أمس الحاجة لتثبيت دعائم الاستقرار محليا.. وأنا واثق أن النواب جميعا حريصون على هذا الأمر

أطمئن الشعب الكويتي أن نوابهم سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يغيب عن نظرهم ما يحاول البعض تدبيره
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن لا حل لمجلس الأمة معربا كذلك عن اعتقاده بأن الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة لمجلس الأمة، ومشددا من جهة ثانية على ضرورة الوعي للتحديات الخارجية التي أشار إليها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في النطق السامي والتماسك وتثبيت دعائم الاستقرار لمواجهتها.

وقال الغانم في تصريح صحفي: تشرفت اليوم بزيارة صاحب السمو لأشكره على تشريفه لنا يوم أمس في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر وعلى ما جاء في النطق السامي من معان كثيرة وتحديات كبيرة علينا كأعضاء لمجلس الأمة رجال دولة في هذا الوقت الحرج وفي هذه المرحلة الاستثنائية أن نتحمل مسؤولياتنا فيها ونعين صاحب السمو على مواجهة هذه التحديات.

وأوضح «وفق وجهة نظري الشخصية.. لا أعتقد أن هناك حلا لمجلس الأمة، وتوقعاتي- وهذا أمر ليس رسميا لكنني أتوقع- أن الحكومة لن تدخل الجلسة المقبلة، وذلك بعد زيارة المراجع العليا وبعد الحديث مع العديد من الأطراف وتحقيقا للشفافية وليكون الشارع على علم بكل الأمور التي يفترض أن يحاط بها».

وأضاف الرئيس الغانم: سأدعو إخواني النواب الى اجتماع الأسبوع المقبل، لافتا الى أنني تحدثت مع عدد من النواب عن وجوب تماسكنا ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه بلدنا وأن نعين صاحب السمو في ما جاء في نطقه السامي يوم أمس.

وأكد «وفق فهمي ورؤيتي الشخصية وبعد زيارتي لصاحب السمو لا حل لمجلس الأمة وأيضا- لم أبلغ بشكل رسمي- ولكن وفق اعتقادي بأن الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة، أما الحديث عن استقالة الحكومة او غير ذلك فهذا الأمر خاص بالسلطة التنفيذية ومتى ما توصلت الى قرار فسأبلغ به بشكل رسمي».

وشدد على أهمية «أن يعي الجميع أن هناك تحديات كبيرة بالفعل وعندما تحدث صاحب السمو أمس فإنه بالتأكيد يعي ويعرف ويعني ما قاله من تحذير لما نواجهه، وبالتالي فهناك أولويات وما نراه اليوم من ممارسات ديمقراطية واستجوابات هو حق مشروع وفق الدستور، لكن كل هذه الأمور تصبح صغائر عندما نكون نحن كبلد وكمجتمع مهددين بأشياء أكبر».

وتابع: «فيجب أن نعرف هذا الأمر ويجب أن نركز على أولوياتنا ونحن في أمس الحاجة في المرحلة الحالية لتثبيت دعائم الاستقرار محليا»، مبينا «أنا لست متشائما بل متفائل فنواب الأمة منتخبون من الشعب وبالتالي أنا واثق كل الثقة بأنهم جميعا أحرص مني أيضا على هذا الأمر وبأننا سنجد صيغة وآلية لمواجهة هذه التحديات».

وقال: «لا أستطيع أن أستفرد برأي شخصي مني كرئيس لمجلس الأمة لكن واجبي التشاور مع زملائي ونقل وجهات النظر الى صاحب السمو والمعنيين، ونأمل أن تثمر اجتماعات النواب الأسبوع المقبل عن رص الصفوف والتماسك لمواجهة التحديات الخارجية التي نواجهها وأنا متفائل وأطمئن الشعب الكويتي بأن نوابهم سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يغيب عن نظرهم ما يحاول البعض تدبيره».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي