149 فناناً قدموا 166 عملاً في دورته الـ «26»
حلمي النمنم: صالون الشباب طاقة أمل نحو المستقبل
وأعمال تشكيلية متنوعة
وجوه بريشة فنانين شباب
متنفس جديد لشباب الفنانين في مصر، شكّله صالون الشباب في دورته السادسة والعشرين، والتي انطلقت بحضور وزير الثقافة في حكومة مصر الكاتب الصحافي حلمي النمنم، بمشاركة 149 فنانا شابا قدموا 166 عملا فنيا، طرقت مجا?ت فنية مختلفة، وتنوعت فيها الإبداعات بين الرسم والتصوير والجرافيك والنحت.
النمنم الذي أكد خلال الافتتاح ان صالون الشباب يقدم أعمالاً فنية متميزة، تعبر عن طموحات الفنانين الشباب، أكد أن كل فنان من الفنانين المشاركين لديه شخصية فنية متميزة، معتبرا إياهم طاقة أمل نحو المستقبل، ومشيرا إلى أن فكرة الصالون تعد من المبادرات الثقافية البارزة في مصر، وتحمل تطلعات لهذه الفئة العمرية لتوطيد علاقة الإبداع بالمجتمع ومصالحة الفنون النخبوية على الجمهور.
بدوره، أكد رئيس قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة المصرية الدكتور حمدي أبوالمعاطي، انه منذ بدية الصالون عام 1989، والفنانون الشباب ينتظرون كل عام هذه المسابقة لإخراج طاقاتهم الإبداعية ومواهبهم، واصفاً الصالون بالنسبة لهم بأنه الطاقة الدافعة للإبداع والتنافس على مستويات الفكر والموهبة والأسلوب والتقنية.
من جانبه، أكد قوميسير عام الصالون الفنان خالد زكي انه تم فرز الأعمال من خلال لجنة ترأسها الدكتور أحمد عبدالكريم بمنتهى الحيادية والشفافية، وذلك لضمان أعلى مستوى من الرقي والجودة.
أما الفنان الشاب جمال الخشن، وهو أحد المشاركين في الصالون فقد تحدث عن مشاركته، قائلا: «العمل الذي أشارك به يحمل عنوان (أحلام القردة المحطمة)، وهو يعبر عن أن داخل كل منا أحلاما منها ما يمكن تحقيقها ومنها الصعب، وقد اخترت القرد الموجود باللوحة للتعبير، باعتبار أن القرد أقرب فصيل للإنسان كما أفاد العلماء، أما المرآة المكسورة فإنها تعبر عن بعض الأحلام داخلنا التي من الصعب تحقيقها»، مشيرا إلى أن جمهور الصالون تفاعل بشكل كبير مع العمل.
النمنم الذي أكد خلال الافتتاح ان صالون الشباب يقدم أعمالاً فنية متميزة، تعبر عن طموحات الفنانين الشباب، أكد أن كل فنان من الفنانين المشاركين لديه شخصية فنية متميزة، معتبرا إياهم طاقة أمل نحو المستقبل، ومشيرا إلى أن فكرة الصالون تعد من المبادرات الثقافية البارزة في مصر، وتحمل تطلعات لهذه الفئة العمرية لتوطيد علاقة الإبداع بالمجتمع ومصالحة الفنون النخبوية على الجمهور.
بدوره، أكد رئيس قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة المصرية الدكتور حمدي أبوالمعاطي، انه منذ بدية الصالون عام 1989، والفنانون الشباب ينتظرون كل عام هذه المسابقة لإخراج طاقاتهم الإبداعية ومواهبهم، واصفاً الصالون بالنسبة لهم بأنه الطاقة الدافعة للإبداع والتنافس على مستويات الفكر والموهبة والأسلوب والتقنية.
من جانبه، أكد قوميسير عام الصالون الفنان خالد زكي انه تم فرز الأعمال من خلال لجنة ترأسها الدكتور أحمد عبدالكريم بمنتهى الحيادية والشفافية، وذلك لضمان أعلى مستوى من الرقي والجودة.
أما الفنان الشاب جمال الخشن، وهو أحد المشاركين في الصالون فقد تحدث عن مشاركته، قائلا: «العمل الذي أشارك به يحمل عنوان (أحلام القردة المحطمة)، وهو يعبر عن أن داخل كل منا أحلاما منها ما يمكن تحقيقها ومنها الصعب، وقد اخترت القرد الموجود باللوحة للتعبير، باعتبار أن القرد أقرب فصيل للإنسان كما أفاد العلماء، أما المرآة المكسورة فإنها تعبر عن بعض الأحلام داخلنا التي من الصعب تحقيقها»، مشيرا إلى أن جمهور الصالون تفاعل بشكل كبير مع العمل.
