No Script

حفل تكريم الحاصلين عليها في افتتاح مهرجان القرين 7 يناير

لجنة جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية تقر أسماء الحاصلين على جوائزها

تصغير
تكبير
كونا- أقرت اللجنة العليا لجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية، ونتائج لجان التحكيم في جائزة الدولة التشجيعية.

وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في بيان صحافي أمس، إن «حفل تكريم الحاصلين على الجوائز التقديرية والتشجيعية سيقام في افتتاح مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر، في 7 يناير المقبل»، مشيرة إلى أن «الكويت حريصة على تكريم أبنائها من الرواد الذين كان لهم حضور ثقافي وفني ملموس في مسيرة الكويت الثقافية، وساهموا بجهودهم الكبيرة في التنوير والتنمية، وبرزت عطاءاتهم كعلامات فارقة في هذه المسيرة».

وأوضحت ان هذه الجائزة تقدم تقديرا لهذه الكفاءات الكويتية، التي عملت باخلاص وتفان في سبيل رفعة هذا الوطن، فقدمت ابداعات واسهامات ثقافية وأدبية وفكرية وفنية، أثرت حياتنا الثقافية والفنية، وأصبح هؤلاء بموجبها نماذج تحتذى، وهديا للأجيال القادمة.

ولفتت الأمانة العامة إلى ان الجائزة التقديرية تأسست عام 2000، حيث يمنح كل فائز بالجائزة التقديرية درعا وميدالية خاصة بجائزة الدولة التقديرية، ومبلغ عشرة آلاف دينار.

وبينت أن «الفائزين بالجائزة التقديرية لعام 2012 هم: الأديبة ليلى العثمان، وهي من أشهر أديبات الكويت وأنشطهم انتاجا، ولها مجموعة من القصص القصيرة، والأديب عبدالعزيز السريع، مؤلف من جيل الرواد في الحركة المسرحية الكويتية، له مجموعة من المؤلفات المسرحية، والفنان محمد المنيع، الذي حاز الجائزة التقديرية، وهو فنان مسرحي مرموق من جيل الرواد من مؤسسي المسرح الكويتي، وشارك في اعمال مسرحية كثيرة، كما نال الفنان غنام الديكان الجائزة ايضا، وهو ملحن متميز قدم ألحانا متفردة لمعظم مطربي الكويت المشهورين من مختلف الاجيال».

وأفادت بأن «جوائز الدولة التشجيعية بدأت دورتها الأولى في عام 1988، وتقدم هذه الجائزة تقديرا من الدولة للموهوبين من أبنائها، على انجازاتهم المتميزة في مجال الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتشجيعا لهم على مواصلة العطاء، ويتم من خلالها منح الفائزين بها مجسما تذكاريا للجائزة وشهادة تقديرية، ومبلغا ماليا قدره خمسة آلاف دينار.

وأعلنت عن الفائزين بالجائزة التشجيعية لعام 2012 في مجال الفنون وهم: الفنان عبدالله الجيران، الذي حاز على جائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية عن عمله «الخريف العربي»، فيما نالت جائزة التمثيل الفنانة أحلام حسن، عن دورها بمسرحية «البوشية»، وفاز بجائزة التمثيل الفنان فيصل العميري، عن دوره بمسرحية «طقوس وحشية»، والمخرج علي الحسيني، الذي فار بجائزة الإخراج المسرحي، عن مسرحية «طقوس وحشية»، أما في مجال الآداب فحاز إبراهيم الخالدي جائزة الشعر عن ديوان «ربما كان يشبهني»، فيما حاز جائزة الرواية الكاتب سعود السنعوسي، عن رواية «ساق البامبو»، وحصل الدكتور مرسل العجمي على جائزة الدراسات اللغوية والأدبية والنقدية، عن عمله «السرديات مقدمة نظرية ومقتربات تطبيقية، والدكتور حسين بوعباس، الذي فاز بجائزة تحقيق التراث العربي عن عمله «مختار تذكرة أبي علي الفارسي وتهذيبها لأبي الفتح عثمان بن جني»، فيما نال باسم الإبراهيم، جائزة الدراسات التاريخية والآثارية لدولة الكويت عن كتابه «تاريخ العملات المعدنية في الكويت»، وحازت الدكتورة زينب الجبر جائزة التربية عن كتاب «القيادة التحويلية والتطوير المهني المستمر للمعلمين، وجائزة التاريخ والآثار فاز بها الدكتور عبدالهادي العجمي، عن عمله «موقف بعض العلماء المسلمين حول مشروع إجلاء أهل قبرص ومحاربتهم في عهد هارون الرشيد»، فيما حاز جائزة الجغرافيا الدكتور عبدالله الكندري، عن كتاب «جغرافية الكويت التفسير الطبيعي والاقتصادي والبيئي».





الفائزون



* التقديرية: ليلى العثمان وعبدالعزيز السريع ومحمد المنيع وغنام الديكان.

* التشجيعية: عبدالله الجيران وأحلام حسن وفيصل العميري وعلي الحسيني وإبراهيم الخالدي وسعود السنعوسي ومرسل العجمي وحسين بوعباس وباسم الإبراهيم وزينب الجبر وعبدالهادي العجمي وعبدالله الكندري.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي