باحثان كويتيان يحصدان جائزتي «البحث الإحصائي للشباب» في المنتدى الإحصائي الخليجي الأول
حصد الباحثان الكويتيان خالد الربيع ولطيفة الفداغي جائزتي مسابقة «البحث الاحصائي للشباب» في المنتدى الاحصائي الخليجي الاول والتي أقامها المركز الاحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال الفائز بالمركز الاول في المسابقة الباحث الربيع في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) يوم أمس الاثنين على هامش المنتدى إن حصوله على الجائزة جاء عن بحثه في تحليل البيانات الضخمة، مشيرا الى أنه تمكن من ايجاد اكثر من طريقة لتحليل البيانات الضخمة.
وذكر الربيع أنه ومن خلال قيامه بالبحث وتحليل البيانات اكتشف أن علاقة عدد من العناصر قد تتسبب بتلويث الهواء بالكويت وكذلك توصل الى تأثير درجة الحرارة على طبقة الاوزون، مبينا أنه غير مختص بعلوم البيئة ولكنه اكتشف ذلك من خلال تحليل البيانات.
وأكد أن الجائزة تدفعه ليواصل مشواره ويجتهد اكثر، مهديا فوزه الى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وللشعب الكويتي ولأسرته التي دعمته ولأساتذته الذين حفزوه على الاجتهاد اكثر.
من جانبها قالت الفائزة بالمركز الثاني الباحثة الفداغي لـ(كونا) إن بحثها كان عن احصاء ومعالجة ونمذجة البيانات الخاصة بقطاع التعليم بالكويت بحيث أجرت محاكاة لإدارات التعليم بالقطاعين العام والخاص من مرحلة رياض الاطفال حتى المرحلة الثانوية للتنبؤ بالأعداد المستقبلية واحتياجات التعليم لعشر سنوات قادمة.
وبينت الفداغي أن دراستها اعتمدت على المنهج الكمي الذي يحتاج الى أرقام ومعلومات حقيقية وهو ما وجدته في الكويت ما ساعدها على الخروج بنتائج دقيقة وصلت الى نسبة 99 في المئة متوافقة مع الأرقام الحقيقية، ما أعطى الاداة وهي نموذج مطور من منظمة «اليونيسكو» التي استخدمتها مصداقية بما يساعد في التخطيط ودعم السياسات المستقبلية.
ولفتت الى أن الجائزة دافع مهم لها لمواصلة البحوث والاجتهاد للوصول الى دراسات اكثر يستفيد منها الجميع، معربة عن الفرحة والفخر بهذا الفوز الذي تهديه الى الكويت الحبيبة.
وقال الفائز بالمركز الاول في المسابقة الباحث الربيع في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) يوم أمس الاثنين على هامش المنتدى إن حصوله على الجائزة جاء عن بحثه في تحليل البيانات الضخمة، مشيرا الى أنه تمكن من ايجاد اكثر من طريقة لتحليل البيانات الضخمة.
وذكر الربيع أنه ومن خلال قيامه بالبحث وتحليل البيانات اكتشف أن علاقة عدد من العناصر قد تتسبب بتلويث الهواء بالكويت وكذلك توصل الى تأثير درجة الحرارة على طبقة الاوزون، مبينا أنه غير مختص بعلوم البيئة ولكنه اكتشف ذلك من خلال تحليل البيانات.
وأكد أن الجائزة تدفعه ليواصل مشواره ويجتهد اكثر، مهديا فوزه الى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وللشعب الكويتي ولأسرته التي دعمته ولأساتذته الذين حفزوه على الاجتهاد اكثر.
من جانبها قالت الفائزة بالمركز الثاني الباحثة الفداغي لـ(كونا) إن بحثها كان عن احصاء ومعالجة ونمذجة البيانات الخاصة بقطاع التعليم بالكويت بحيث أجرت محاكاة لإدارات التعليم بالقطاعين العام والخاص من مرحلة رياض الاطفال حتى المرحلة الثانوية للتنبؤ بالأعداد المستقبلية واحتياجات التعليم لعشر سنوات قادمة.
وبينت الفداغي أن دراستها اعتمدت على المنهج الكمي الذي يحتاج الى أرقام ومعلومات حقيقية وهو ما وجدته في الكويت ما ساعدها على الخروج بنتائج دقيقة وصلت الى نسبة 99 في المئة متوافقة مع الأرقام الحقيقية، ما أعطى الاداة وهي نموذج مطور من منظمة «اليونيسكو» التي استخدمتها مصداقية بما يساعد في التخطيط ودعم السياسات المستقبلية.
ولفتت الى أن الجائزة دافع مهم لها لمواصلة البحوث والاجتهاد للوصول الى دراسات اكثر يستفيد منها الجميع، معربة عن الفرحة والفخر بهذا الفوز الذي تهديه الى الكويت الحبيبة.
