بكفاءة بنسبة 97 في المئة وفي ظروف مماثلة لطقس الكويت
«تكنولوجيا النانو»... الأحدث في تحويل الخلايا الشمسية إلى طاقة
جانب من الحضور (تصوير سعد هنداوي)
غوست وماراغليانو وإقبال الطيار
الألواح الجديدة تعتمد على منتجات «بوليمرية» وتوفر 30 في المئة في الكلفة التشغيلية
بدر الطويل: التقنية صديقة للبيئة 100 في المئة وقادرة على تجنب انعكاسات بعض الإشعاعات الضارة
بدر الطويل: التقنية صديقة للبيئة 100 في المئة وقادرة على تجنب انعكاسات بعض الإشعاعات الضارة
عرض باحثان أميركيان متخصصان في شؤون الطاقة الشمسية، «تكنولوجيا النانو»، الاحدث في تحويل الخلايا الشمسية إلى طاقة كهروضوئية، بكفاءة بنسبة 97 في المئة وفي ظروف مماثلة لطقس الكويت.
وقال الباحثان إن ارتفاع درجات حرارة الجو، من أبرز التحديات التي تواجه تركيب الخلايا الشمسية وتشغيلها في الكويت، مشيرين إلى وجود تقنيات وجيل جديد من ألواح الخلايا الشمسية، المعتمد على تقنيات مستمدة من «تكنولوجيا النانو»، يمكن أن تكون حلا مثاليا لهذه المشكلة في الكويت.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها لجنة الطاقة المتجددة في جمعية المهندسين الكويتية مساء أمس الأول بمقر الجمعية، حاضر فيها صاحبا ابتكار الجيل الجديد من الخلايا الشمسية ألفرد غوست والدكتور كارلو ماراغليانو، بعنوان «جيل جديد للخلايا الشمسية- الكهروضوئية».
ولفت المحاضران إلى أن «انطلاقة هذه التقنية كانت في العام 2009، وأنها انتقلت الى مرحلة متقدمة جدا خلال الأشهر الماضية»، لافتين إلى أن «انتاج الألواح الجديدة يعتمد أساسا على منتجات بوليمرية، مستمدة من تقنيات النانو، وحصلت على اعتمادات من جهات عالمية محايدة لضبط الاعتمادية والجودة».
وشرح المبتكران قدرة هذه الألواح على مواجهة مشكلة ارتفاع درجة الحرارة للأجواء التشغيلية، خصوصا المماثلة للطقس في الكويت، مؤكدين أن «إنتاجيتها بتحويل الطاقة الشمسية الى كهروضوئية، أثبتت كفاءة بنسبة 97 في المئة، وأنها توفر خفضا في الكلفة التشغيلية للخلايا الشمسية تصل الى 30 في المئة».
ومن جهته، قال رئيس لجنة الطاقة الدكتور بدر الطويل، إن هذه التقنية صديقة للبيئة 100 في المئة وقادرة على تجنب انعكاسات بعض الاشعاعات الضارة من انعكاس الأشعة الشمسية.
وفي ختام المحاضرة، قام رئيس الجمعية المهندس سعد المحيلبي، بتكريم المحاضرين، مع عضو مجلس الإدارة مطلق العتيبي، وبحضور مسؤولة الترشيد بوزارة الكهرباء المهندسة اقبال الطيار، وعضو اللجنة سالم الحبيط، كما شهدت المحاضرة إقبالاً لافتاً من قبل المهتمين.
وقال الباحثان إن ارتفاع درجات حرارة الجو، من أبرز التحديات التي تواجه تركيب الخلايا الشمسية وتشغيلها في الكويت، مشيرين إلى وجود تقنيات وجيل جديد من ألواح الخلايا الشمسية، المعتمد على تقنيات مستمدة من «تكنولوجيا النانو»، يمكن أن تكون حلا مثاليا لهذه المشكلة في الكويت.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها لجنة الطاقة المتجددة في جمعية المهندسين الكويتية مساء أمس الأول بمقر الجمعية، حاضر فيها صاحبا ابتكار الجيل الجديد من الخلايا الشمسية ألفرد غوست والدكتور كارلو ماراغليانو، بعنوان «جيل جديد للخلايا الشمسية- الكهروضوئية».
ولفت المحاضران إلى أن «انطلاقة هذه التقنية كانت في العام 2009، وأنها انتقلت الى مرحلة متقدمة جدا خلال الأشهر الماضية»، لافتين إلى أن «انتاج الألواح الجديدة يعتمد أساسا على منتجات بوليمرية، مستمدة من تقنيات النانو، وحصلت على اعتمادات من جهات عالمية محايدة لضبط الاعتمادية والجودة».
وشرح المبتكران قدرة هذه الألواح على مواجهة مشكلة ارتفاع درجة الحرارة للأجواء التشغيلية، خصوصا المماثلة للطقس في الكويت، مؤكدين أن «إنتاجيتها بتحويل الطاقة الشمسية الى كهروضوئية، أثبتت كفاءة بنسبة 97 في المئة، وأنها توفر خفضا في الكلفة التشغيلية للخلايا الشمسية تصل الى 30 في المئة».
ومن جهته، قال رئيس لجنة الطاقة الدكتور بدر الطويل، إن هذه التقنية صديقة للبيئة 100 في المئة وقادرة على تجنب انعكاسات بعض الاشعاعات الضارة من انعكاس الأشعة الشمسية.
وفي ختام المحاضرة، قام رئيس الجمعية المهندس سعد المحيلبي، بتكريم المحاضرين، مع عضو مجلس الإدارة مطلق العتيبي، وبحضور مسؤولة الترشيد بوزارة الكهرباء المهندسة اقبال الطيار، وعضو اللجنة سالم الحبيط، كما شهدت المحاضرة إقبالاً لافتاً من قبل المهتمين.
