No Script

الخط الساخن / حلّا ضيفين على ديوانية «الراي»

عبدالله بهمن وهنادي الكندري: تزوجنا مرتين في الدراما... والثالثة ثابتة!

تصغير
تكبير
|أدار الديوانية - علاء محمود|

حضرا الى ديوانية «الراي» بوصفهما زميلين في الوسط الفني، بعد أن ظهرا كزوجين في مسلسلين دراميين، متجاهلين كل ما قيل عن ارتباطهما ودخولهما القفص الذهبي.**

انهما الممثل عبدالله بهمن والممثلة هنادي الكندري اللذان حلّا ضيفين على «الخط الساخن» للاجابة عن اتصالات القراء، فأكدا أنه ان حصل الزواج بينهما فعلاً فسيُعلنان عنه، وان لم يحصل فهما زميلان.

الكندري أكدت أنها لا تمشي وراء كلام الناس ولا تهمها نظرتهم اليها، لكنها اعترفت بأنها غيورة جداً على زوج المستقبل، «وان وصلت الغيرة حدها أكسر كل ما تطوله يدي». أما بهمن، فانتقد نظر البعض للزواج من فنانة، بسبب عادات وتقاليد المجتمع، «وفي بعض الاحيان أود أن أقول لهم «وانتوا شكو، شدخلكم بحياتي!» سواء ارتبطت بفنانة أم لا»، معتبراً أن الفنانة انسانة ولها احترام، ومعظمهن متحدّرات من عائلات عريقة.



• عبدالله، بعيداً عن الفن هل لك أن تخبرنا كيف حدث الارتباط بينك وبين هنادي؟

- للأسف الناس أطلقوا اشاعة والكل صدقها، وأقولها عبر «الراي» ان حصل الزواج فعلاً فستعلمون عما قريب وان لم يحصل فستعرفون كذلك وسنبقى زميلين وصديقين.

• هل يعني كلامك أنكما غير متزوجين؟

- أنا لم أؤكد أو أنفي الأمر، وجلّ ما يمكنني قوله انني تزوجت هنادي مرتين، الأولى في «مجموعة انسان» والثانية في «مطلقات صغيرات»، «ومثلما يقولون الثالثة ثابتة»، لكنني فعلاً أتشرف بأن أكون زوجاً لها ان تمّ الأمر.

• الزواج من اعلامية أو فنانة في الكويت ليس أمراً مألوفاً، ونادراً ما يحصل، هل تشعر بينك وبين نفسك بأن المجتمع أو زملاءك ينظرون اليك نظرة مختلفة؟

- طبيعي أن يفعلوا ذلك، لأن عادات وتقاليد مجتمعنا الشرقي تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة، وفي بعض الأحيان أود أن أقول لهم «وانتوا شكو، شدخلكم بحياتي!»، سواء ارتبطت بفنانة أم لا، فهذه حياتي الخاصة ولا أحد له علاقة بالأمر. ونظرة المجتمع الدونية مرض لا بد من علاجه، وفي النهاية الفنانة انسانة ولها احترام، ومعظمهن متحدرات من عائلات عريقة.

• هنادي! ما رأيك بهذا الأمر؟

- للأسف عندما يود مجتمعنا أن يذمّ في شخصك يتذكر العادات والتقاليد والدين، فيستخدمه كالحائط ويختبئ خلفه كي يظهر كلامه منطقياً، لا أكثر ولا أقل. وفي الحقيقة ان الغالبية في مجتمعنا لا يعودون يمشون على العادات والتقاليد.

• عبدالله- بعد أن تعلن رسمياً عن زواجك من هنادي، هل ستسمح لها بالاستمرار في التمثيل؟

- باختصار أقولها لك، المحامية هي نفسها الفنانة والطبيبة والمعلمة، فالعمل هو العمل لا فرق فيه، لذلك ستبقى على رأس عملها وفق ضوابط معيّنة مثل التأخير وغيره، ويتم ذلك الأمر وفق التفاهم المتبادل بيننا. فأنا أفصل بين حياتي الشخصية والفنية.

• هنادي- ألا ترين أن خروجك المستمر مع عبدالله في جميع المحافل الفنية يعتبر نوعاً من الجرأة، خصوصاً أنه لم يتم الاعلان عن زواجكما حتى الآن؟

- أنا انسانة لا أمشي وراء كلام الناس ولا تهمني نظرتهم لي، ومع ذلك أحترم وجهة نظرهم. لديّ عائلة تعرف كل ما أفعله وهذا يكفيني، اضافة الى أنني مقتنعة بأن كل ما أقوم به صحيح، وفي النهاية أنا فنانة كل الأضواء مسلطة عليّ.

• عبدالله، ما المعيار الذي تضعه في اختيار أعمالك؟

- بعد أن أنتهي من قراءة النص، أرى ان كانت الشخصية تستفزني، أجلس مع المخرج والمنتج لوضع النقاط والخطوط الحمراء التي لا أتجاوزها مثل التعدي على العادات والتقاليد والابتذال والاسفاف، غير ذلك أوافق على أي شيء.

• لو أعجبك الدور هل تناقش في الأجر الذي تتقاضاه؟

- لا أناقش في أجري بتاتاً، والمنتج الذي يطلبني يعرف ذلك تماماً. ومن الممكن أن أتنازل عن جزء منه ان وجدت أن الشخصية التي سأجسدها تستحق، لكن حتى الآن لم يحصل هذا الأمر.

• ما الشخصية التي تراها تستحق التضحية بالأجر؟

- شخصية الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، فهي أفضل شخصية تستحق أن أضحي بأجري كاملاً مقابل أن أجسدها.

• حدثنا عن تجربتك في الأفلام السينمائية؟

- تجربتي في السينما رائعة، استمتعت بها لكننا في الكويت لا نمتلك تلك السينما التي نطمح اليها، ولا يمكن لنا أن نقارنها بالمصرية.

• ألم تفكر بالمشاركة في أفلام مصرية؟

- كان هناك مشروع لعمل سينمائي مع الفنان خالد صالح، لكن الثورة المصرية هدمت كل الأحلام والآمال، لكن ما زال الاتصال بيننا موجوداً حتى اللحظة وكذلك مع حسن حسني وخالد يوسف، لهذا ما زلت أسعى الى المشاركة في أحد الأفلام المصرية.

• وما سبب ضعف السينما في الكويت؟

- في الكويت نحتاج الى جمهور، فنحن نمتلك الامكانات كاملة، لكننا نفتقر لوجود الجمهور. وعلى سبيل المثال، فان كانت تكلفة فيلم سينمائي طويل متكامل 100 مليون دينار كويتي، وسعر تذكرة السينما دينارين ونصف، وعدد الشعب الكويتي مليون نسمة، ومع افتراض دخولهم جميعاً للفيلم، فان ذلك لن يغطّي التكلفة، لذلك فان السينما في الكويت ضعيفة.

• كونك خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ولديك مشاركات في المهرجانات النوعية والمسرحية التجارية، أيهما أفضل من وجهة نظرك؟

- المسرح النوعي أفضل من التجاري، يطوّر من أداء الممثل. وكلما أحتاج الى تطوير أدواتي أشارك في المسرح النوعي مع اختيار نص ناجح ومخرج قوي.

• وماذا عن مشاركاتك في المسرح التجاري؟

- كل الأعمال التي شاركت بها في المسرح التجاري أضعها بكفّة، ومشاركتي في «مصباح زين» بكفّة أخرى لأنها أقرب من المسرح النوعي والتعبيري وان صحّ التعبير مسرح «الرحابنة».

• من بين كل المسلسلات التي شاركت فيها، أيها الأقرب اليك؟

- أكثر عمل أحببته هو «للأسرار خيوط» الذي تم تصويره في الفجيرة مع المخرج اياد الخزوز، وشخصية محمد التي جسدتها كانت أقرب شخصية الى قلبي.

• لك مشاركات في أعمال عربية، ما الفرق بينها وبين الأعمال الخليجية؟

- لدينا فنانون أفضل من الفنانين العرب، والعكس صحيح أيضاً، لكن الفرق يكمن في ضخامة الانتاج العربي، والدقة والحرفية في ما يقدمونه، كذلك معاملة الفنان نفسه، وهذا ما نفتقده في الكويت رغم أننا نصنّف كمحترفين لكننا لا نتعامل كذلك.

• ما الشهادات التي حصلت عليها حتى الآن؟

- حصلت على شهادة البكالوريوس في التمثيل والاخراج المسرحي، كذلك على شهادة بكالوريوس من جامعة الكويت - قسم الاعلام، وطموحي مستمر حتى أحصل على شهادة الدكتوراة التي ستكون السبب في اعتزالي الوسط الفني نهائياً.

• هل دخلت الوسط الفني عن قناعة أو كان بمحض الصدفة؟

- لم يكن التمثيل في ذهني بتاتاً، اذ في احدى المرات شاهدني المخرج خالد المفيدي وكذلك المخرج علي العلي، فشاركتهما في مسرحيتين في آن واحد وأكملت بالمشوار حتى لمست حبّ التمثيل في داخلي.

• هل اختلفت نظرتك للوسط الفني بعد أن أصبحت داخله؟

- لا لم تختلف، لكنني عرفت أن للبيوت أسراراً، والوسط الفني أحد هذه البيوت الذي له أسراره الخاصة التي لا يعلمها الجمهور.

• هل عانيت من الكراهية أو الحقد؟

- لا يمكنني القول ان ذلك غير موجود في الوسط، كل انسان يعمل بأصله وتربيته. ولا يوجد أحد يتجرأ على أن يضرّ عبدالله بهمن.

• هنادي! هل عانيتِ أيضاً، وخصوصاً حول اشاعة الزواج؟

- ليس هناك من تحدث معي بذلك الأمر، ولم يحصل شيء رسمي بموضوع الزواج حتى اللحظة وتلك مجرد اشاعة. والناس مصرّون على أنها حقيقة، ومع ذلك كله أحببتها، وان حصل زواجي بعبدالله فلن أعلنه حتى أبقي الناس يتساءلون.

• عبدالله! من يتحكم بنجومية الفنانين الشباب في وقتنا الحالي؟

- الجمهور بالدرجة الأولى، اضافة الى اختيارات الفنان، ولا أنسى الحظ الذي يلعب دوراً كبيراً.

• ألا ترى أن فرص الممثلات أكبر من فرص الشباب في المسلسلات؟

- نعم هذا صحيح، والسبب يعود الى الكتّاب الذين يمنحون الممثلات فرصاً وأدوراً أكبر. وهو بسبب التسويق. مع العلم أنه لو منح الممثلين الشباب المساحة نفسها لحصل على نسبة التسويق نفسها وربما أكبر، لأن المشاهدات المراهقات أكثر من المراهقين.

• هل تعني أنه يتم استخدام الممثلات فقط من أجل التسويق؟

- نعم، فقد أصبحت الممثلة سلعة أكثر من كونها ممثلة، والدليل هناك نجمات لا علاقة لهن بالتمثيل لكنهن يمتلكن أشكالاً جميلة فقط، والمصيبة أنهن متواجدات حتى يومنا الحالي.

• هنادي، هل تعترفين بأنك أجريتِ عملية تجميل؟

- نعم، أجريت تجميلية عملية لأنفي قبل دخولي الفن لأنه لم يكن جميلاً أمام الكاميرا، وأجريتها من أجل راحتي النفسية فقط.

• وهل الفنان أو الفنانة الذي يصرّح بأنه لم يجرِ أي عملية تجميل صادق؟

- أقولها عبر «الراي» ان أي فنان أو فنانة يصرّح بأنه لم يجرِ أي عملية تجميلية «كذّاب».

• هل تفكرين بالعودة الى التقديم؟

- لم ألغِ الفكرة نهائياً من حياتي، لكنني في الوقت الحالي لا أفكر بالأمر.

• ما بين التمثيل والتقديم... أين وجدت نفسك أكثر؟

- وجدت نفسي في التمثيل أكثر، فهو عالم آخر مختلف، وللعلم أنني لم أدرسه بل مجرد هواية وخبرة اكتسبتها من خلال عملي في الصحافة وفي التقديم التلفزيوني.

• ذكرتِ أنك تقدمين دوماً على كل ما يريحك، هل كان خلعك الحجاب من ضمنها؟

- طبعاً، فخلعي للحجاب أمر يخصني، ولم أخلعه من أجل الفن أو دخولي التمثيل. فعندما كنت مذيعة لم أخلعه، وخلعته قبل فترة طويلة من دخولي التمثيل.

• هل ترين أن فرصة الممثلة غير المحجبة أكبر من تلك المحجبة؟

- في «رايكم شباب» قدمت البرنامج طوال ثمانية شهور، ولم يكن ظهوري بشكل يومي، مع ذلك حققت قاعدة جماهيرية جيدة. لم يكن الحجاب عائقاً، خصوصاً أن المحجبة جزء من المجتمع لا يمكن تجاهله.

• هل لديك نية لارتداء الحجاب مجدداً؟

- نعم النيّة موجودة، لكن عندما أقتنع بذلك الأمر، فلا يصح أن نكذب على أنفسنا في أمر غير مقتنعين به.

• كيف كان رد فعل زميلاتك في الوسط الفني؟

- أنت قلت انهن زميلاتي فقط، ولسن صديقاتي، بيننا مجرد عمل لا أكثر، لذلك كان رد الفعل عادياً.

• هل بينكم «حفار»؟

- شعرت بوجود ذلك، لكنني لم أواجه شيئاً مباشرا.

• ما الذي يجمعك من صفات مع عبدالله؟

- ارتحت كثيراً بالعمل معه، وأحببت الاحساس الذي يمنحني اياه خلال تقديم المشاهد، فيجعلني أظهر على طبيعتي.

• هل اختياركما ارتداء اللون الوردي كان صدفة؟

- لم يكن صدفة أبداً، فقد سألني عبدالله عن اللون الذي سأرتديه كي يرتدي مثله.

• عبدالله، هل توجّه النصائح لهنادي لاختيار أعمالها؟

- بشكل عام أقدم النصيحة لمن يطلبها مني، وكذلك الأمر مع هنادي ان طلبت النصيحة مني سأمنحها اياها بكل احترام وأدب، لأننا أصبحنا في زمن «ناصحهم فاضحهم».

• بعد أن يتم الاعلان عن الزواج، هل ستتحكم في اختيارات زوجتك؟

- سأضع خطوطاً حمراء ومحظورات، تاركاً لها حرية الاختيار لها، وبالطبع سيكون بيننا تفاهم في كل شيء.

• هل ترى نفسك زوجاً عصبياً وغيوراً؟

- لا لست عصبياً، لكن الروح الشرقية موجودة وكذلك الغيرة. فأنا على قناعة بأنه اذ أحبّ الانسان شخصاً يودّ أن يتملكه، وكل شخص له طريقته في التملك، وشخصياً أتملّك من أحب بالطريقة الصحيحة.

• وماذا عنك هنادي، هل تشعرين بالغيرة على زوجك؟

- طبعاً سأكون غيورة جداً على زوجي، والغيرة ليست على كل أمر، لكن ان وصلت الغيرة حدها أكسر كل ما تطاله يدي.

• عبدالله، ما السلبيات التي تراها في هنادي؟

- ليس هناك انسان خالٍ من العيوب، لكن ايجابياتها تغطى على سلبياتها، فهي عنيدة جداً ولديها كبرياء. لكنها شخصية قوية وواثقة من نفسها.

• وماذا عنك هنادي، ما السلبيات التي ترينها في عبدالله؟

- قلة صبره، فهو لا يحبّ تأجيل عمل اليوم الى الغد. كذلك هو عصبي جداً، ويقول كلاماً ثم يشعر بالأسف عليه.

• عبدالله، ما الاسم الذي ستختاره لطفلتك أو طفلك القادم؟

- الطفل حسن، والطفلة دينا، ولن أتنازل عنهما فهو عهد قطعته على نفسي.

• هنادي، هل تشعرين بالندم على ما تقدمين عليه؟

- لا أشعر بالندم أبداً أو التحسف على ما أقوم به، وللعلم لا وجود لكلمة «تحسفت» في حياتي، بل كلمة تعلمت منه.

مــواجـهـة «الراي» أتاحت الفرصة للضيفين أن يطرح كل منهما أسئلة على الآخر... وبدأت هنادي بالأسئلة:



أسئلة هنادي الموجهة لـ عبد الله:



• متى يتضايق عبدالله ويريد أن يجلس لوحده؟

- في أوقات عديدة أرغب في الجلوس وحدي، وأفضّل الجلوس في واجهة المركز العلمي عندما أشعر بحزن أو عندما أتذكر والدي المرحوم، وكذلك أجلس في غرفتي.

• من الشخص بعد والدك الذي تأخذ بنصيحته؟

- في غالب الأوقات والدتي، كذلك أنت يا هنادي.

• ما «الدايت» الذي تواظب عليه؟

- آكل «الكورن فليكس فتنس»، وفي وقت الظهيرة «صدر الدجاج»، وفي المساء «تونا» وخس، وعصير «رقي» طوال اليوم.

• في مسرحية «مصباح زين» كنت دوماً تمسك السلسلة التي ترتديها الآن وتقبّلها، ما السبب؟

- هذه هي السلسلة التي سرقتها من سيارتك، والدليل أن اسمك مكتوب عليها.

• ما الهدية التي تتمناها؟

- سيارة سباق... أنتِ تعرفين نوعها.



أسئلة عبد الله الموجهة لـ هنادي:



• متى ستتوقفين عن التمثيل؟

- من الممكن أن تجعلني أسرتي أغيّر نظرتي نحو حياتي العملية، وذلك عندما أشعر بأني مقصّرة بحقها.

• لماذا عندما نتواجه في مشاهد تنتعلين الكعب العالي دوماً؟

- حتى أصل الى طولك، لأنك أطول مني.

• ما الكلمة التي تضايقك؟

- أكره أن يناديني أحد بالمغرورة، و«لا تشوفين نفسج» لأنني لست كذلك أبداً.

• ما أجمل هدية تلقيتها، وحتى الآن محتفظة بها؟

- قرآن في سيارتي أهداني اياه والدي، وهذا القرآن أهداه اياه جدّي.

• ما أكثر شئ يغضبك مني؟

- عندما يتملكك الغضب والاستعجال خصوصاً عندما نكون في «اللوكيشن»، وهذا لا يعني انك تريد إنهاء المشاهد بسرعة بل أنك تحب الدقة.



المتصلون:



بوعلي، خبيرة التجميل كلير، دانة، فاطمة، منار، لطيفة، دلال، مها، بدر عبدالرحمن، حسين، سعاد، منى، نوف، أحمد، مطلق، جاسم، نوال، هديل، سارة، عاشقة عبدالله بهمن، العصورة، سنيورة، أبو خالد، نايف، نورة، وضحة، عواطف، حسين، نبيل، عبدالله محمد، مطلق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي