الخط الساخن / حلّت ضيفة على ديوانية «الراي»
أمل العوضي: «أمل مخرفنة الشباب» ... عبارة تضحكني
(تصوير أسعد عبدالله)
أحضان سالي لأمل
| أدارت الديوانية سماح جمال |
ترفض أن تقارن نفسها بالفنانات الأخريات، بل تعتبر نفسها «منتجاً بلدياً أصلياً، غير مستورد»، فالفنانة أمل العوضي ترى أن قيمتها لا تقارن ببعض الفنانات الموجودات على الساحة.**
العوضي التي حلت ضيفة على ديوانية «الراي»، أكدت أن برنامجها «أموله» حقق نجاحاً غير مسبوق، لافتة إلى أن الانتقادات لم تكن موجهة على طريقة تقديمها، بل كانت هناك ملاحظات على الديكور والإضاءة.
وشددت على أنها لا تتأثر بكلام الناس لأن ثقتها بنفسها كبيرة جداً، معتبرة أن «الحركات التي قام بها البعض» لتشويه صورتها جاءت لصالحها.
وعن حياتها الخاصة، كشفت العوضي أنها غير مرتبطة حالياً، وقد رفضت الزواج بشخصيات ثرية ولها مكانتها... وإليكم التفاصيل:
• كيف كانت أصداء برنامج «أموله» الذي قدمته في شهر رمضان الماضي؟
- النجاح الذي حققه غير مسبوق بحسب تصريحات المسؤولين في قناة «فنون» ونسبة الرسائل التي وصلتهم كانت مرتفعة، إلى جانب أنه بات حديث الجميع منذ الحلقة الأولى وتصدّر المراتب الأولى في مواقع التواصل الاجتماعي، وكل هذا النجاح فاق كل توقعاتنا وكان لصالحي، وقال لي أصدقائي «كسرت تويتر، وما كان فيه سالفة غيرك».
• كيف تقبلت الانتقادات؟
- لم يتم انتقادي شخصياً من ناحية التقديم، والملاحظات التي استمعت إليها كانت على الديكور والإضاءة.
• العديد انتقدوا جلوس الفتيات على الأرض وكأنهن جواري؟
- لم أكن أفضّل هذا المظهر، ولكن كانت رؤية إخراجية، وكان يفترض وجود عدد أكبر من الكومبارس، عزف، نقش حنة، وأن تكون تلك المجاميع «عايشين بروحهم» بعيدين عني.
• ما أطرف التعليقات التي تتذكرينها؟
- هناك العديد من «الافيهات» وبعضها كان سلبياً ولم أفضّل البعض الآخر، مثل «أمل مخرفنة الشباب» وهذه عبارة تضحكني.
• هناك من انتقد إطلالتك في البرنامج؟
- العملية لم تكن مدروسة وجاءت بصورة عفوية، وأتقبل النقد الإيجابي الهادف إلى التطوير، وعندما علّق البعض على ملابسي في الحلقة الأولى وأنها ضايقت البعض، قررت من الحلقة الثالثة تغييرها إرضاء للجمهور، ولكن من جانب آخر ما زلت في مقتبل العمر وأساير الموضة وكل جديد، والملابس التي أرتديتها نراها كل يوم في حياتنا.
• هل تابعت حلقات برنامجك؟
- وقتي كان مزدحماً في رمضان ولم أشاهد حتى الحلقات على «يوتيوب» إلى الآن، وعموماً لا أتابع نفسي إلا في الأعمال الدرامية وليس في البرامج.
• هل صحيح أنك ستتنازلين عن الدعوى التي رفعتها ضد الفتاة التي سألتك عن ثمن «اليخت» في البرنامج؟
- لن أتنازل عن الدعوى، رغم أن البعض قال لي «كبري عقلك»، وكان ردي عليهم «لن أكبر عقلي مع أحد لم يكبر عقله معي في البداية».
• هل تأثرت بما قالته؟
- لا أتأثر بكلام الناس، وثقتي بنفسي كبيرة جداً، وما حدث معي موقف بسيط على الشاشة وقد يحدث مع غيري من الزملاء والإعلاميين، ولهذا لا بّد أن يقف كل شخص عند حده.
• من يشنّ حرباً عليك؟
- لا توجد حرب عليّ، والإنسان الذي أساسه قوي لا يمكن أن يهتزّ بسهولة.
• ولكن يُعرف عنك أنك حنونة ومتسامحة؟
- نعيش في زمن صعب، والضعيف لا مكان له فيه، لكننا نعيش في دولة يحكمها القانون.
• هل تأثرت بغيرة البعض منك؟
- الغيرة بين البنات زادت بشكل غير طبيعي، ولكن لا يجوز أن تصل إلى حد أن «نتهاوش» مع الآخرين، أو أن يتجرأ أحد على الاتصال به على الهواء لـ»يفشله» مثلاً.
• هل تعتقدين أن المتصلة تغار منك؟
- لن أُدخِل اسمها في الموضوع لأننا في النهاية بنات كويتيات، وأخلاقي وتربيتي لا تسمحان لي بأن أتحدث عنها على صفحات الجرائد.
• كيف تنظرين إلى الإشاعات التي يتعرض لها الفنان؟
- منها ما يمر مرور الكرام في بعض الدول وقد لا يكون كذلك في دول أخرى، فهناك تجاوزات قد تكون سيئة ولكن يجب ألا تصل الإشاعة إلى مرحلة الإساءة أو تكون متعارضة مع القيم والأخلاق.
• وهل تعرضت لضرر بسبب إشاعة؟
- «الضربة إللي ما تقتلني تقويني»، وهناك من حاول أن يزّج اسمي قبل بداية شهر رمضان في أمور ينكرها العاقل ولا يصدقها إلا الجاهل، وكل هذه حركات أراد البعض بها أن يشوّه صورتي، ففي مجالنا هناك حركات هدفها التشويه أو الإحباط، هذا بخلاف الكواليس التي تخفى عن الجمهور الذي لا يعرف كيف تدور مصالح البعض بوجود آخرين قد يكونون «مرتشين».
• هل أنت مرتبطة حالياً؟
- لا ارتباط بيني وبين أي شخص، أنا إنسانة «سنغل».
• لماذا قررت أن تكوني «سنغل»؟
- لم أجد من يقنعني للآن، ولا يوجد رجل معيّن في بالي في الوقت الراهن.
• قيل إن شخصية لها وزنها تقدمت لطلب الزواج منكِ؟
- تقدمت إليّ شخصيات ثرية معروفة ولها مكانتها في المملكة العربية السعودية ولكنني رفضت، ولا أفكر في الزواج، فابنتي مازالت في سن صغيرة ولا أريد أن أهضم حقها.
• ألا ترين أن عملك يؤثر على ابنتك؟
- وضعي مختلف عن غيري من الفنانات اللواتي يشاركن في أكثر من عمل في الوقت نفسه، وأخصص وقتاً كافياً لابنتي.
• يقال إنك تضعين سياجاً بين جمهورك وبين حياتك الخاصة؟
- لم ولن «أبسط» حياتي الخاصة، وعندما يطلب مني الجمهور أن أضع صوراً لأسرتي أرفض، فأنا فنانة وعليهم فقط بفني، وجمهوري اعتاد على ذلك.
• ما سبب خلافك مع مروه محمد؟
- لا يوجد خلاف بيننا فهي زميلتي وأحترمها، ولكن علمت أنها انزعجت بسبب ترتيب اسمينا على «تتر» المسلسل رغم أن كل من شاهد العمل قال إننا كنا نجمتي العمل، ولهذا قررت وضع اسمها قبل الفنان أحمد الصالح وهذا التصرف أزعجنا جمعياً، لأننا نقدر مسيرة هذا الفنان ومشوار عطائه.
• من ينافسك؟
- مع كل الاحترام لزميلاتي، ولكن لا أقارن بأحد، «فأنا منتج بلدي أصلي، وليس مستوردا»!، وأعتقد أن قيمتي لا تقارن ببعض الفنانات الموجودات.
• كيف ذلك وهناك فنانات كبيرات؟
- هناك فنانات كبيرات ورائدات مثل سعاد عبد الله وحياة الفهد، ولكن في جيل الشباب قلة هن الفنانات الكويتيات «أباً عن جد».
• هل تزعجك الفنانات غير الكويتيات؟
- لا، ولا أريد أن يفهم من كلامي أنني عنصرية، فأنا أحترم الإنسان عموماً بعيداً عن جنسيته أو انتمائه، ولكن كل منا له الحق بأن يفخر بنفسه ووطنه، وليس من العيب أن أفتخر بأنني كويتية بين «المستورد». هناك عدد من الفنانات الكويتيات في المجال الفني، وأرفع شعار «كويتي وأفتخر».
• الجمهور لم يعتد منكِ على هذه النبرة؟
- أبداً، لكنني أصبحت أحبّ نفسي، وهذا ليس خطأ بل أمر مهم جداً، وطوال مشواري كنت بعيدة عن المجاملات.
• كيف ترين خطواتك في الدراما؟
- ممتازة وقد عملت مع أهم المخرجين وكتّاب الدراما والقنوات.
• ما تحضيراتك للفترة المقبلة؟
- سآخذ استراحة حتى شهر ديسمبر، فقد عشتُ موسماً درامياً حافلاً وأحتاج إلى قسط من الراحة، ولن أقبل بأعمال جديدة إلا في شهر يناير المقبل.
• لماذا لا نراك في «غروب» فني؟
- إذا ارتبطنا لفترة طويلة فهذا سيشكل حالة ملل لدى المشاهدين، وليست لديّ «كيمياء» مع كثير من الفنانات، وربما لأني طقوسي مختلفة وأحب البقاء في المنزل.
• من الفنان الذين قد يجمعِك به «ديو» فني؟
- عبد الله الطليحي، عندما أمثل معه أرى أن بإمكاني أن أنسجم في الدور، لكن كلامي لا يعني أننا منسجمان.
• كيف ترين أجرك الفني؟
- أجري ممتاز، ولأن عملنا مرهق ومتعب فيحق لنا أن نرفع أجرنا من وقت إلى آخر، واسمي اليوم يُسوّق، وهذا بشهادة المنتج عامر صباح الذي قال في إحدى المناسبات الفنية «أنا أبيع باسم أمل العوضي»، وهذه من الشهادات التي أحبها كون عامر من المنتجين الذين يؤمنون بقدراتي الفنية.
أسماء المتصلين
أمل خلف، حسن ملحم، لطيفة، أنوار، حصة، منيرة، سعاد، أفراح، سعود، حسن، مناير، مشاري، عبدالله، فيصل، حمد، ناصر، فاطمة، عهود، فهد، عبدالرحمن، شيماء، ابرار، هبة، منى، يوسف، ام عبدالله، محمد، فلاح، مبارك، انتصار.
سالي ترحب
خلال اللقاء مع العوضي، صودف وجود الفنانة والإعلامية سالي القاضي في مبنى «الراي»، فما كان منها إلا أن اغتنمت الفرصة للسلام على زميلتها العوضي، مبدية إعجابها بـ «اللوك» الجديد لها. كما تمّ تبادل حديث سريع تناول الأعمال الأخيرة لكل منهما.
ترفض أن تقارن نفسها بالفنانات الأخريات، بل تعتبر نفسها «منتجاً بلدياً أصلياً، غير مستورد»، فالفنانة أمل العوضي ترى أن قيمتها لا تقارن ببعض الفنانات الموجودات على الساحة.**
العوضي التي حلت ضيفة على ديوانية «الراي»، أكدت أن برنامجها «أموله» حقق نجاحاً غير مسبوق، لافتة إلى أن الانتقادات لم تكن موجهة على طريقة تقديمها، بل كانت هناك ملاحظات على الديكور والإضاءة.
وشددت على أنها لا تتأثر بكلام الناس لأن ثقتها بنفسها كبيرة جداً، معتبرة أن «الحركات التي قام بها البعض» لتشويه صورتها جاءت لصالحها.
وعن حياتها الخاصة، كشفت العوضي أنها غير مرتبطة حالياً، وقد رفضت الزواج بشخصيات ثرية ولها مكانتها... وإليكم التفاصيل:
• كيف كانت أصداء برنامج «أموله» الذي قدمته في شهر رمضان الماضي؟
- النجاح الذي حققه غير مسبوق بحسب تصريحات المسؤولين في قناة «فنون» ونسبة الرسائل التي وصلتهم كانت مرتفعة، إلى جانب أنه بات حديث الجميع منذ الحلقة الأولى وتصدّر المراتب الأولى في مواقع التواصل الاجتماعي، وكل هذا النجاح فاق كل توقعاتنا وكان لصالحي، وقال لي أصدقائي «كسرت تويتر، وما كان فيه سالفة غيرك».
• كيف تقبلت الانتقادات؟
- لم يتم انتقادي شخصياً من ناحية التقديم، والملاحظات التي استمعت إليها كانت على الديكور والإضاءة.
• العديد انتقدوا جلوس الفتيات على الأرض وكأنهن جواري؟
- لم أكن أفضّل هذا المظهر، ولكن كانت رؤية إخراجية، وكان يفترض وجود عدد أكبر من الكومبارس، عزف، نقش حنة، وأن تكون تلك المجاميع «عايشين بروحهم» بعيدين عني.
• ما أطرف التعليقات التي تتذكرينها؟
- هناك العديد من «الافيهات» وبعضها كان سلبياً ولم أفضّل البعض الآخر، مثل «أمل مخرفنة الشباب» وهذه عبارة تضحكني.
• هناك من انتقد إطلالتك في البرنامج؟
- العملية لم تكن مدروسة وجاءت بصورة عفوية، وأتقبل النقد الإيجابي الهادف إلى التطوير، وعندما علّق البعض على ملابسي في الحلقة الأولى وأنها ضايقت البعض، قررت من الحلقة الثالثة تغييرها إرضاء للجمهور، ولكن من جانب آخر ما زلت في مقتبل العمر وأساير الموضة وكل جديد، والملابس التي أرتديتها نراها كل يوم في حياتنا.
• هل تابعت حلقات برنامجك؟
- وقتي كان مزدحماً في رمضان ولم أشاهد حتى الحلقات على «يوتيوب» إلى الآن، وعموماً لا أتابع نفسي إلا في الأعمال الدرامية وليس في البرامج.
• هل صحيح أنك ستتنازلين عن الدعوى التي رفعتها ضد الفتاة التي سألتك عن ثمن «اليخت» في البرنامج؟
- لن أتنازل عن الدعوى، رغم أن البعض قال لي «كبري عقلك»، وكان ردي عليهم «لن أكبر عقلي مع أحد لم يكبر عقله معي في البداية».
• هل تأثرت بما قالته؟
- لا أتأثر بكلام الناس، وثقتي بنفسي كبيرة جداً، وما حدث معي موقف بسيط على الشاشة وقد يحدث مع غيري من الزملاء والإعلاميين، ولهذا لا بّد أن يقف كل شخص عند حده.
• من يشنّ حرباً عليك؟
- لا توجد حرب عليّ، والإنسان الذي أساسه قوي لا يمكن أن يهتزّ بسهولة.
• ولكن يُعرف عنك أنك حنونة ومتسامحة؟
- نعيش في زمن صعب، والضعيف لا مكان له فيه، لكننا نعيش في دولة يحكمها القانون.
• هل تأثرت بغيرة البعض منك؟
- الغيرة بين البنات زادت بشكل غير طبيعي، ولكن لا يجوز أن تصل إلى حد أن «نتهاوش» مع الآخرين، أو أن يتجرأ أحد على الاتصال به على الهواء لـ»يفشله» مثلاً.
• هل تعتقدين أن المتصلة تغار منك؟
- لن أُدخِل اسمها في الموضوع لأننا في النهاية بنات كويتيات، وأخلاقي وتربيتي لا تسمحان لي بأن أتحدث عنها على صفحات الجرائد.
• كيف تنظرين إلى الإشاعات التي يتعرض لها الفنان؟
- منها ما يمر مرور الكرام في بعض الدول وقد لا يكون كذلك في دول أخرى، فهناك تجاوزات قد تكون سيئة ولكن يجب ألا تصل الإشاعة إلى مرحلة الإساءة أو تكون متعارضة مع القيم والأخلاق.
• وهل تعرضت لضرر بسبب إشاعة؟
- «الضربة إللي ما تقتلني تقويني»، وهناك من حاول أن يزّج اسمي قبل بداية شهر رمضان في أمور ينكرها العاقل ولا يصدقها إلا الجاهل، وكل هذه حركات أراد البعض بها أن يشوّه صورتي، ففي مجالنا هناك حركات هدفها التشويه أو الإحباط، هذا بخلاف الكواليس التي تخفى عن الجمهور الذي لا يعرف كيف تدور مصالح البعض بوجود آخرين قد يكونون «مرتشين».
• هل أنت مرتبطة حالياً؟
- لا ارتباط بيني وبين أي شخص، أنا إنسانة «سنغل».
• لماذا قررت أن تكوني «سنغل»؟
- لم أجد من يقنعني للآن، ولا يوجد رجل معيّن في بالي في الوقت الراهن.
• قيل إن شخصية لها وزنها تقدمت لطلب الزواج منكِ؟
- تقدمت إليّ شخصيات ثرية معروفة ولها مكانتها في المملكة العربية السعودية ولكنني رفضت، ولا أفكر في الزواج، فابنتي مازالت في سن صغيرة ولا أريد أن أهضم حقها.
• ألا ترين أن عملك يؤثر على ابنتك؟
- وضعي مختلف عن غيري من الفنانات اللواتي يشاركن في أكثر من عمل في الوقت نفسه، وأخصص وقتاً كافياً لابنتي.
• يقال إنك تضعين سياجاً بين جمهورك وبين حياتك الخاصة؟
- لم ولن «أبسط» حياتي الخاصة، وعندما يطلب مني الجمهور أن أضع صوراً لأسرتي أرفض، فأنا فنانة وعليهم فقط بفني، وجمهوري اعتاد على ذلك.
• ما سبب خلافك مع مروه محمد؟
- لا يوجد خلاف بيننا فهي زميلتي وأحترمها، ولكن علمت أنها انزعجت بسبب ترتيب اسمينا على «تتر» المسلسل رغم أن كل من شاهد العمل قال إننا كنا نجمتي العمل، ولهذا قررت وضع اسمها قبل الفنان أحمد الصالح وهذا التصرف أزعجنا جمعياً، لأننا نقدر مسيرة هذا الفنان ومشوار عطائه.
• من ينافسك؟
- مع كل الاحترام لزميلاتي، ولكن لا أقارن بأحد، «فأنا منتج بلدي أصلي، وليس مستوردا»!، وأعتقد أن قيمتي لا تقارن ببعض الفنانات الموجودات.
• كيف ذلك وهناك فنانات كبيرات؟
- هناك فنانات كبيرات ورائدات مثل سعاد عبد الله وحياة الفهد، ولكن في جيل الشباب قلة هن الفنانات الكويتيات «أباً عن جد».
• هل تزعجك الفنانات غير الكويتيات؟
- لا، ولا أريد أن يفهم من كلامي أنني عنصرية، فأنا أحترم الإنسان عموماً بعيداً عن جنسيته أو انتمائه، ولكن كل منا له الحق بأن يفخر بنفسه ووطنه، وليس من العيب أن أفتخر بأنني كويتية بين «المستورد». هناك عدد من الفنانات الكويتيات في المجال الفني، وأرفع شعار «كويتي وأفتخر».
• الجمهور لم يعتد منكِ على هذه النبرة؟
- أبداً، لكنني أصبحت أحبّ نفسي، وهذا ليس خطأ بل أمر مهم جداً، وطوال مشواري كنت بعيدة عن المجاملات.
• كيف ترين خطواتك في الدراما؟
- ممتازة وقد عملت مع أهم المخرجين وكتّاب الدراما والقنوات.
• ما تحضيراتك للفترة المقبلة؟
- سآخذ استراحة حتى شهر ديسمبر، فقد عشتُ موسماً درامياً حافلاً وأحتاج إلى قسط من الراحة، ولن أقبل بأعمال جديدة إلا في شهر يناير المقبل.
• لماذا لا نراك في «غروب» فني؟
- إذا ارتبطنا لفترة طويلة فهذا سيشكل حالة ملل لدى المشاهدين، وليست لديّ «كيمياء» مع كثير من الفنانات، وربما لأني طقوسي مختلفة وأحب البقاء في المنزل.
• من الفنان الذين قد يجمعِك به «ديو» فني؟
- عبد الله الطليحي، عندما أمثل معه أرى أن بإمكاني أن أنسجم في الدور، لكن كلامي لا يعني أننا منسجمان.
• كيف ترين أجرك الفني؟
- أجري ممتاز، ولأن عملنا مرهق ومتعب فيحق لنا أن نرفع أجرنا من وقت إلى آخر، واسمي اليوم يُسوّق، وهذا بشهادة المنتج عامر صباح الذي قال في إحدى المناسبات الفنية «أنا أبيع باسم أمل العوضي»، وهذه من الشهادات التي أحبها كون عامر من المنتجين الذين يؤمنون بقدراتي الفنية.
أسماء المتصلين
أمل خلف، حسن ملحم، لطيفة، أنوار، حصة، منيرة، سعاد، أفراح، سعود، حسن، مناير، مشاري، عبدالله، فيصل، حمد، ناصر، فاطمة، عهود، فهد، عبدالرحمن، شيماء، ابرار، هبة، منى، يوسف، ام عبدالله، محمد، فلاح، مبارك، انتصار.
سالي ترحب
خلال اللقاء مع العوضي، صودف وجود الفنانة والإعلامية سالي القاضي في مبنى «الراي»، فما كان منها إلا أن اغتنمت الفرصة للسلام على زميلتها العوضي، مبدية إعجابها بـ «اللوك» الجديد لها. كما تمّ تبادل حديث سريع تناول الأعمال الأخيرة لكل منهما.
