الحريري إلى فرنسا خلال 48 ساعة ومن ثم إلى بيروت
الجبير: الحريري يستطيع ان يغادر «وقتما يشاء».. فهو مواطن سعودي كما هو لبناني
نقلت وكالة الأنباء «رويترز» عن مصدر مقرب من الحريري أنه من المتوقع أن يغادر الحريري السعودية إلى فرنسا في غضون 48 ساعة قبل أن يعود إلى بيروت ليقدم استقالته رسميا، ثم أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن الحريري سيصل يوم السبت إلى باريس؛ حيث سيبقى بضعة أيام قبل أن يعود لبيروت.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحريري يستطيع أن يغادر وقتما يشاء، معتبرا أن الاتهامات باحتجازه في السعودية «باطلة».
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان إن الحريري هنا بإرادته ويستطيع ان يغادر وقتما يشاء، مضيفا «لا يمكن أن نحتجزه.. هذه ادعاءات بطالة».
وأضاف الجبير، أنه تم التطرق خلال المحادثات المشتركة بينهما إلى عدة مسائل، منها: التدخلات الإيرانية، ومكافحات الإرهاب، والأزمة اللبنانية.
وشدد على تطابق الرؤى بين البلدين في تلك الملفات.
ورداً على سؤال حول عودة رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، وعودته إلى بلاده، قال الجبير إن الحريري يسكن في السعودية، وقرار عودته منوط به وحده.
وعن قول رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إن الحريري محتجز في السعودية، أكد الجبير أنها اتهامات وادعاءات باطلة، فالحريري شخصية سياسية حليفة للمملكة، وهو مواطن سعودي كما هو لبناني.
أما في ما يتعلق بحزب الله، فأكد رداً على سؤال أن حزب الله أساس المشكلة في لبنان، لأنه اختطف النظام اللبناني، واستمراره في التدخلات في عدد من الدول العربية، سيؤزم الوضع في لبنان.
وأضاف أن تلك الميليشيات سلاح في يد إيران، وذلك باعتراف أمين عام حزب الله نفسه.
كما لفت إلى أن حزب الله يهدد استقرار المنطقة ولبنان على حد سواء.
وأضاف أنه يجب إيجاد وسائل للتعامل مع حزب الله وهناك خطوات فعلية في هذا الصدد.
وأشار إلى أن إيران تستخدم حزب الله لمد نفوذها في المنطقة وهزِّ استقرارها.
ولفت إلى أن مواصلة حزب الله لنهجه تعرض لبنان لمخاطر كبيرة
إلى ذلك، أعرب عن تقديره لموقف فرنسا الذي دان بشدة إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى الرياض بدعم حزب الله في الرابع من نوفمبر.
وكان لودريان أكد في وقت سابق أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري قبل الدعوة لزيارة فرنسا.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحريري يستطيع أن يغادر وقتما يشاء، معتبرا أن الاتهامات باحتجازه في السعودية «باطلة».
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان إن الحريري هنا بإرادته ويستطيع ان يغادر وقتما يشاء، مضيفا «لا يمكن أن نحتجزه.. هذه ادعاءات بطالة».
وأضاف الجبير، أنه تم التطرق خلال المحادثات المشتركة بينهما إلى عدة مسائل، منها: التدخلات الإيرانية، ومكافحات الإرهاب، والأزمة اللبنانية.
وشدد على تطابق الرؤى بين البلدين في تلك الملفات.
ورداً على سؤال حول عودة رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، وعودته إلى بلاده، قال الجبير إن الحريري يسكن في السعودية، وقرار عودته منوط به وحده.
وعن قول رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إن الحريري محتجز في السعودية، أكد الجبير أنها اتهامات وادعاءات باطلة، فالحريري شخصية سياسية حليفة للمملكة، وهو مواطن سعودي كما هو لبناني.
أما في ما يتعلق بحزب الله، فأكد رداً على سؤال أن حزب الله أساس المشكلة في لبنان، لأنه اختطف النظام اللبناني، واستمراره في التدخلات في عدد من الدول العربية، سيؤزم الوضع في لبنان.
وأضاف أن تلك الميليشيات سلاح في يد إيران، وذلك باعتراف أمين عام حزب الله نفسه.
كما لفت إلى أن حزب الله يهدد استقرار المنطقة ولبنان على حد سواء.
وأضاف أنه يجب إيجاد وسائل للتعامل مع حزب الله وهناك خطوات فعلية في هذا الصدد.
وأشار إلى أن إيران تستخدم حزب الله لمد نفوذها في المنطقة وهزِّ استقرارها.
ولفت إلى أن مواصلة حزب الله لنهجه تعرض لبنان لمخاطر كبيرة
إلى ذلك، أعرب عن تقديره لموقف فرنسا الذي دان بشدة إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى الرياض بدعم حزب الله في الرابع من نوفمبر.
وكان لودريان أكد في وقت سابق أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري قبل الدعوة لزيارة فرنسا.
