No Script

مجزرة الحولة ... الشام تنادي

تصغير
تكبير
ما يحدث في سورية من مآسٍ تقشعر لها الأبدان، فما يفعله «الشبيحة» بالشعب السوري من أفعال جنونية و وحشية تذكرني بقصص الزمن البربري من قبح أفعالهم. فقلوبهم اقتلعت من أجسادهم. كل يوم نستيقظ على قصة صرخة أم فقدت أبناءها وننام على قصة مجزرة أطفال نحروا من الوريد إلى الوريد، قتلوهم دون رحمة. فقتل ذلك الطفل كما تذبح الشاه! فما ذنبه، وهل يفقه هذا الطفل شيئا ليخيفك يا قاتل الأطفال، يا بشار أنت وأعوانك؟ هل بيديه أن يؤذي؟ إلى متى سوف تستمر تلك المآسي والى متى نسكت عن تلك الفواجع وأين العرب ولماذا يسكت الحكام وما نفع السلطة إذا كنتم تسكتون عن موت أطفال قتلوا دون وجه حق؟ وأين جمعيات حقوق الإنسان. فالشام تناديكم يا عرب متى سوف تسمعونها؟ بح صوتها من شدة الصراخ من الألم فكم يقهرني أن ليس بيدينا شيء غير الدعاء لهم ونحن متيقنون بأن الله سوف ينصر الشعب السوري فجراً ما، مع تكبيرات الصلاة سوف نسمع صيحات الفرح بنصرة ذلك الشعب وتكبيرتنا له، فالشام أصبحت ضريحا للشهداء وزينت بالأمس بجثث أطفال طاهرة عبقت رائحة أجسادهم الملائكية. فلله درك يا شام، ربيعك قادم ولن تذهب دماء الشعب سدى.



بقلم: أنمار خيون

الجامعة العربية المفتوحة

Anmar_a_k@
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي