No Script

بان كي مون يدين الدعوات الإيرانية إلى إزالة إسرائيل

طهران: تهديد الكيان الصهيوني بضربنا يرمي إلى تعزيز معنويات قواته المنهارة

تصغير
تكبير
| طهران - من أحمد أمين |

أكد قائد سلاح البر في الجيش الايرني العميد احمد رضا بوردستان ان «تهديدات الكيان الصهيوني الاخيرة بمهاجمة ايران ترمي الى تعزيز معنويات قواته المنهارة»، مبينا ان «هذا الكيان في وضع لا يسمح له بفتح جبهة جديدة».

وقال ان «حرب 33 يوما في لبنان و22 يوما في غزة، سددت للصهاينة ضربات موجعة وجعلتهم في اضعف واذل موقف»، مشددا على ان القوات المسلحة الايرانية «ترصد جميع تحركات الاعداء وخصوصا الكيان الصهيوني، سواء في داخل او خارج الحدود الايرانية».

وكشف ان «اميركا وبعد حربيها على افغانستان والعراق، كانت تنوي مهاجمة ايران واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك، لكنها عدلت عن قرارها بعد ان قرأت الاستعدادات الايرانية قراءة صحيحة، ولاحظت ان قواتنا المسلحة في جهوزية تامة وان اصابعها على الزناد، بيد ان واشنطن قررت المضي في تنفيذ الحرب الناعمة».

على صعيد آخر، قال قائد الحرس الثوري في فترة الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988) محسن رفيق دوست انه «حين خسر الغربيون مصر فانهم قرروا اللجوء الى القوة والضغوط لاجل اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، لكنهم لن ينجحوا بكل تأكيد، وحتى اذا ما نجحوا في ذلك فان الشعب السوري سيهاجم اسرائيل بكل قوة وسيزيلها من الوجود».

من جهة اخرى، اوضح رئيس البرلمان علي لاريجاني ان «ايران احبطت المخططات الاستكبارية الغربية المشؤومة في المنطقة، واذلت الدول الغربية وجعلتها حقيرة بين الشعوب الاسلامية».

واضاف «ان ايران الاسلامية لن تسعى ابدا وراء المغامرة واثارة التوتر في المنطقة، وتريد فقط عزة واستقلال الشعوب الاسلامية، وان تعيش هذه الشعوب في سلام وامن وعدالة»، منوها الى ان المزاعم التي يطلقها زعماء الدول الاستكبارية والحكام العرب في شان الدفاع عن حقوق الانسان والديموقراطية، تثير السخرية والضحك».

ووصف النائب المدعوم بالمؤسسة الدينية في مدينة قم، قرار تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الاسلامي، بانه «دليل على مذلة عملاء الدول الغربية».

من ناحيته، حذر رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية اللواء حسين فيروز آبادي، امس، من ان التكفيريين و«القاعدة» سينقلبون على الغرب ويستهدفون مصالحهم.

واكد لقناة «العالم» إن «التكفيريين والقاعدة سينتبهون عما قريب الى الخدعة التي حاكها الغرب لهم وسيغيرون مسار عملياتهم نحو استهداف مصالح الغربيين». وأضاف ان «أميركا، وبريطانيا والصهاينة (إسرائيل) ليس بإمكانهم افتعال حرب بين الشيعة والسنة»، وتابع: «ما دامت ولاية الفقيه قائمة بناء على صلاح الأمة الإسلامية والمذاهب الإسلامية والدفاع عن وحدة المسلمين فإنها ستتصدى لهذا المخطط».

وفي نيويورك (وكالات)، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن استيائه ازاء التصريحات التي اطلقها قادة ايرانيون ضد اسرائيل.

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال الجمعة ان اسرائيل «ورم سرطاني» ومصيرها الزوال قريبا، في تصريحات اثارت انتقادات عواصم غربية عدة.

كما اكد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي الاربعاء ان اسرائيل «ورم صهيوني اصطناعي» آيل للزوال.

واورد بيان اصدره مارتن نيسيركي الناطق باسم بان كي مون، امس، ان «الامين العام مستاء ازاء التصريحات التي تهدد وجود اسرائيل المنسوبة في اليومين الماضيين للمرشد الاعلى ورئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية».

واضاف البيان ان بان «يدين هذه التصريحات المسيئة والتحريضية»، مؤكدا ان «على جميع قادة المنطقة تكريس اصواتهم في خدمة تخفيف التوتر وليس افتعال تصعيد للتوتر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي