No Script

طهران تعلن القبض على «جاسوس لمخابرات عربية»

u0639u0644u064a u0644u0627u0631u064au062cu0627u0646u064a u0628u0639u062f u0625u0639u0627u062fu0629 u0627u0646u062au062eu0627u0628u0647 u0631u0626u064au0633u0627 u0644u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0634u0648u0631u0649 u0623u0645u0633t (u062f u0628 u0627)r
علي لاريجاني بعد إعادة انتخابه رئيسا لمجلس الشورى أمس (د ب ا)
تصغير
تكبير
| طهران من أحمد أمين |

ألقى الحرس الثوري القبض على «جاسوس» في مدينة سبزوار (شمال شرق)، أفاد بيان انه «على صلة بجهاز مخابرات احدى الدول العربية، وقد اعترف خلال التحقيقات بصلته باثنين من رعايا احدى الدول العربية، ونقله معلومات مهمة اليهما».

وذكر البيان «ان الجاسوس اقر بالقيام بأكثر من 100 حالة احتيال بانتحاله هوية عناصر في الاستخبارات التابعة للحرس الثوري، وكان يرسل الاخبار والمعلومات الى الدول الاجنبية بواسطة جهاز كمبيوتر محمول اضافة الى الاجهزة الملحقة، وتسلم مبلغ 110 ملايين ريال (نحو 7 الاف دولار) إزاء نقله هذه المعلومات». ووفقا للبيان، فانه عثر في منزل المشتبه فيه على جهاز لاسلكي وجهاز صعق كهربائي وزي عسكري ورصاصات وكراسات متعلقة بالعمل التجسسي.

ولفت البيان الرسمي الصادر في هذا الشأن، الى «ان هذا الشخص، كان يحاول في شكل مريب الاقتراب من منطقة محظورة ومكان استقرار مروحية رئيس الجمهورية (محمود احمدي نجاد) خلال زيارته التفقدية لسبزوار، الا ان عناصر استخبارات الحرس الثوري انتبهت لمحاولاته وألقت القبض عليه في اليوم التالي، ثم قامت استخبارات الحرس بتسليم ملف هذا الشخص الى الجهات القضائية».

من جهة ثانية تم انتخاب رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني رئيسا لمجلس الشورى للدورة التشريعية الجديدة، وهي التاسعة منذ انتصار الثورة الاسلامية العام 1979.

وحصل لاريجاني خلال تصويت سري امس، على 173 صوتا مقابل 100 صوت لمنافسه غلام علي حداد عادل الذي هو والد زوجة احد ابناء القائد الاعلى آية الله سيد علي خامنئي.

وصرح لاريجاني في كلمة اعقبت انتخابه، قائلا: «لتعلم اميركا وسائر القوى المتغطرسة، بان البرلمان التاسع سيدافع عن حقوق الشعب الايراني النووية حتى آخر نفس».

على آخر، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست «ان ايران تمتلك حاليا تقنية تخصيب اليورانيوم بمستوى 20 في المئة في شكل كامل وبامكانات محلية ولن تسمح لاي دولة بتضييع حقها في التخصيب». واضاف في كلمة في ندوة «الديبلوماسية الاعلامية في الصحوة الاسلامية» في طهران «ان الموضوع النووي هو ذريعة تستخدمها الدول الغربية حاليا لممارسة الضغوط على ايران»، مبينا «انهم تحت ذريعة الخشية من وجود شق عسكري في انشطتنا النووية السلمية يفرضون العقوبات ويحيلون الملف الى مجلس الامن».

ووصف المطالبات الغربية بوقف البرنامج النووي لبلاده، بأنها «غير قانونية»، قائلا «انهم دوما يطرحون مطالب غير منطقية ومن خلال تحديد شرط وقف النشاطات، جعلوا التفاوض امرا غير ممكن».

واشار الى معارضة القوى الكبرى لقيام طهران بتخصيب اليورانيوم الى مستوى 20 في المئة، موضحا «ان ايران لم تكن تنوي تخصيب اليورانيوم بمستوى 20 في المئة الا ان الدول الغربية ارغمتها على ذلك بعد ان امتنعت عن بيعها اليورانيوم المخصب لهذا المستوى لاجل تشغيل مفاعل طهران للابحاث»، وتابع «ان ايران توصلت في الوقت الحاضر الى تقنية تخصيب اليوارنيوم لمستوى 20 في المئة في شكل كامل وبامكانات محلية، ولن تسمح لأي دولة بتضييع حقها في التخصيب، وفي حال الاعتراف بهذا الحق فاننا سنبحث من اين يمكن تهيئة اليورانيوم». وحذر مجموعة «5+1» من «اطلاق التهديدات» ضد ايران.

من ناحية ثانية، عاد مهمانبرست ليؤكد من جديد بان «الجزر الثلاث في الخليج الفارسي، تابعة لايران في ضوء الوثائق التاريخية الموجودة».

وردا على ادانة القضاء البحريني لخلية من 6 افراد بالتآمر على النظام والتخابر لمصلحة ايران، قال: «اعلنا مرارا اننا لا نتدخل بالشؤون الداخلية للبحرين، وان جذور الازمة تعود الى عدم الاهتمام بمطالب الشعب في ذلك البلد».

في غضون ذلك، اعلن علي باقري، مساعد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي كبير المفاوضين سعيد جليلي «ان ايران تستعد من الان لاجتماع موسكو مع دول 5+1 باستراتيجية المنطق والابداع والاقتدار»، مضيفا «ان ايران ابلغت الاطراف الاخرى بان ليس لديها خيار اخر سوى الاستمرار في الحوار ومن خلال استراتيجية تلك الاسس الثلاثة بثبات».

واستطرد باقري قائلا «ان سياسة المنطق لدينا تقوم على اساس معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، والجانب الفني فيه يكون وفقا للاحتياجات الانية والمستقبلية في شكل ايجابي بنّاء، اما على صعيد الابداع فهو يعمل على اثبات الحقوق النووية، بينما يكون الاقتدار في دعم سلمية البرنامج النووي الايراني من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، لافتا الى «اننا استطعنا في مفاوضاتنا مع دول 5+1 اقناع تلك الاطراف بان المسّ بحقوقنا النووية يعد خطا احمر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي