لجنة تحكيم من النجوم لاختيار المتسابقين
«أرب آيدل» في الكويت... رحلة البحث عن أصوات الشباب
عبدالله الطليحي
أحلام تتوسط الشافعي وراغب (تصوير اسعد عبدالله)
بعض المتسابقين من الكويت
خضر علامة
جنيفر لوبيز
سايمون كاول
| كتبت سماح جمال |
يحظى برنامج «ارب ايدل» الشهير بنسب عالية من المشاهدة في مختلف انحاء العالم بما فيها المنطقة العربية بعد أن قدمت محطة «المستقبل» اللبنانية نسخته العربية وكان بذلك أول برنامج من نوعه في الوطن العربي يعنى باختيار المواهب الشابة وفق تصويت الجمهور، وقررت «ام.بي. سي» هذا العام شراء حقوق البرنامج وعرضه على شاشتها واختارت لجنة تحكيم مكونة من راغب علامة وأحلام، والموزع الموسيقي حسن الشافعي، ولا يزال البرنامج في مرحلة اختيار المواهب من مختلف انحاء الوطن العربي.
وخلال جولة فريق البرنامج في الكويت؛ التقت «الراي» بلجنة التحكيم والقائمين على البرنامج في «كورت يارد ماريوت» وكانت البداية مع راغب علامة الذي تحدث عن دوره في لجنة تحكيم قائلا: نحن هنا لمساعدة المشتركين في خياراتهم للأغنيات التي سيقدمونها حتى يكشف صاحب الموهبة الحقيقية عن نفسه، فعلى سبيل المثال قدم أحد المشتركين اغنية لبنانية ولم يكن متمكناً منها وبناء على نصيحتنا له بتقديم أغنية سعودية - كونه سعودي الجنسية - كان أداؤه أفضل.
وإذا كانت آراؤه الجريئة في موهبة وقدرات المتسابقين قد تجعله يشابه الحكم الانجليزي في النسخة الاميركية سايمون كول، قال علامة:لا أنا سايمون ولا أحلام «جينفر لوبيز»، وإذا كان «ارب ايدل» نسخة عربية من أخرى عالمية هذا لا يعنى أن لجنة التحكيم ستكون استنساخاً عنها، فمن يستحق سيشارك ويفوز ومن لا يمتلك موهبة سننصحه بالبحث في مجال آخر.
وعن سبب قبوله المشاركة ببرنامج تلفزيوني، قال: لو عرضت عليّ قناة أخرى غير «ام.بي.سي» لكنت رفضت، فهي من القنوات التي تفتح آفاقاً مختلفة لبرامجها ولديها انتشار عربي وعالمي وتواجدي معها يشعرني أنني بأيد أمينة.
وإذا كانت الصداقة التي تجمعه بأحلام ساهمت بوجودهما معا في لجنة تحكيم، قال:اعتبر أننا اليوم أصبحنا أكثر قربا وتعرفت عليها وأعتبر أحلام كشقيقة لي. وعما إذا كانت له أفضلية عن بقية أعضاء لجنة التحكيم، قال: أعتبر رئيس لجنة التحكيم في البرنامج،ولكن الأمور ستسير بشكل «ودي» وفق اجواء الصداقة التي تجمعنا كلجنة.
وبدورها تحدثت المغنية أحلام لـ «الراي» عن سبب قبولها للمشاركة في «ارب ايدل» بأنه «برنامج كبير ونسب مشاهدته في العالم كبيرة، وبنسخته العربية اليوم ستكون إضافة حقيقية له لما لها من انتشار وصدى في الوطن العربي مما سيمكننا من تحقيق هدفنا بالوصول لأعلى نسبة مشاهدة».
وحول توافقها مع زملائها في لجنة التحكيم، قالت: هما شخصيتان لهما وزن في العالم العربي فراغب علامة أو حسن الشافعي وأنا سنكمل بعضنا.
وأضافت: لست حنونة أو قاسية بل سأكون منصفة، لكن من المستحيل أن يكون الصوت سيئاً ثم أوافق عليه أو العكس. كما كشفت أحلام عن جديدها إذ تستعد لإصدار ألبوم جديد مع شركة «روتانا» واختارت منه تسع أغنيات للآن.
من جانبه؛ تحدث أحد أعضاء فريق الانتاج للبرنامج جوزيف ابو مخايل عن سبب بدء محطة «ام.بي.سي» في تقديم برنامج «ارب ايدل» بعد فترة قصيرة من تقديم برنامج «ارب غوت تالنت» قائلا:الفرق كبير بين البرنامجين فالأخير يعنى بالمواهب عموما أما «ارب ايدل» فهو للمواهب الغنائية أكثر، وكلا البرنامجين يظهران على قناتين مختلفتين في توجهاتهما والشريحة التي تستهدفها مختلفة، فال «ام. بي. سي4» موجه للشباب أكثر، أما الـ «ام.بي.سي» فهي قناة كل الأسرة العربية.
وعن السبب وراء اختيار «ام.بي.سي» لتقديم هذا البرنامج مع أن نسخته العربية الأولى عرضت على قناة «المستقبل»، فقال: البرنامج ناجح بنسخه المختلفة حول العالم ووصلت مواسمه إلى عشرة واكثر ببعض دول العالم، وعندما بدأ عرضه على قناة المستقبل كان دليلاً واضحاً على حجم المواهب العربية الموجودة في الوطن العربي، وكما أن البرنامج على قناة «المستقبل» توقف منذ حوالي الاربع سنوات، ولهذا قررت الـ «ام.بي.سي» في أخذ حقوق عرضه، وحتى لجنة التحكيم مختلفة والأهم أن البرنامج سيكون بعده عربياً أكثر وهناك بعض الاضافات التي ستضفي نكهة مختلفة على البرنامج.
وإذا كان يعتبر برامج المسابقات الفنية المعتمدة على التصويت لاتزال تلاقي رواجاً فنياً، قال: صحيح وبدرجة فاقت توقعاتنا وهذا يؤكد على حاجة الشاشات لهذه البرامج.
وعن المصير الذي ينتظر المواهب الشابة التي ستخرج من البرنامج، قال: كانت هذه من أول الأشياء التي رتبنا لها في البرنامج، ولهذا سنتعاقد مع شركة انتاج عالمية وسيحظى الفائز بدعم إعلامي كامل من القناة هذا بخلاف الشهرة والجائزة المادية.
وعن أبرز الصعوبات التي واجهتكم في تحضير البرنامج، قال: تنظيم وقت الفنانين مع البرنامج فليس من السهل أن يتفرغ الفنان كل جمعة وسبت لبرنامج.
وحول اختيار عبدالله الطليحي لتقديم البرنامج، قال: هو شاب موهوب ونحن نحبه وكانت له تعاونات سابقة مع «ام.بي.سي» في مسلسلات وبرنامج «للزمن ثمن»، واستطاع أن يحقق جماهرية ويكسب حب الناس بهذه الفترة القصيرة، وكان اختيارنا له من بين عدد كبير من المقدمين، كما أنه شاب كويتي خليجي سيكسب البرنامج طابعاً خاصاً.
ومن جهته تحدث مدير أعمال راغب علامة خضر علامة عن سبب موافقة راغب بتقديم برنامج في هذا الوقت، قائلا:كانت لراغب فكرة بتقديم دعم لمواهب شابة وتقديمها للعالم العربي وهذا ليس غريباً على راغب الذي ظهرت معه اليسا في بدايتها «بديو» غنائي، ثم جاء عرض «ام.بي.سي» وكان مناسباً وعلى «هوى» راغب.
وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء فترة تصوير البرنامج واختيار متسابقين، قال: هناك تنسيق بين مواعيد البرنامج وحفلاته الفنية، ونحاول بقدر الامكان ترتيبها. كما كشف خضر عن جديد راغب وهو «ديو» غنائي يحضره مع نجمه تركية عالمية وسيصدر الكليب في العالم العرب وتركيا بنفس الوقت.
من جانبه؛ أبدى المقدم عبد الله الطليحي سعادته الكبيرة بتقديم برنامج «ارب ايدل»، وقال:هذه التجربة مختلفة عن برنامجي السابق «للزمن ثمن»، ويعتبر «ارب ايدل» واحداً من أضخم برامج الهواة في الشرق الأوسط.
وأضاف الطليحي: أفتخر بتقديم البرنامج ويشعرني بمسؤولية إضافية، كما أنني استطعت ان اثبت نفسي في فترة بسيطة من خلال البرامج أو المسلسلات، كما حدث توافق سريع بيني وبين لجنة التحكيم وفريق العمل، كما أن لجنة التحكيم هم اخواني وأصدقائي وعموماً سأكون في صف المشتركين ضد لجنة التحكيم.
يحظى برنامج «ارب ايدل» الشهير بنسب عالية من المشاهدة في مختلف انحاء العالم بما فيها المنطقة العربية بعد أن قدمت محطة «المستقبل» اللبنانية نسخته العربية وكان بذلك أول برنامج من نوعه في الوطن العربي يعنى باختيار المواهب الشابة وفق تصويت الجمهور، وقررت «ام.بي. سي» هذا العام شراء حقوق البرنامج وعرضه على شاشتها واختارت لجنة تحكيم مكونة من راغب علامة وأحلام، والموزع الموسيقي حسن الشافعي، ولا يزال البرنامج في مرحلة اختيار المواهب من مختلف انحاء الوطن العربي.
وخلال جولة فريق البرنامج في الكويت؛ التقت «الراي» بلجنة التحكيم والقائمين على البرنامج في «كورت يارد ماريوت» وكانت البداية مع راغب علامة الذي تحدث عن دوره في لجنة تحكيم قائلا: نحن هنا لمساعدة المشتركين في خياراتهم للأغنيات التي سيقدمونها حتى يكشف صاحب الموهبة الحقيقية عن نفسه، فعلى سبيل المثال قدم أحد المشتركين اغنية لبنانية ولم يكن متمكناً منها وبناء على نصيحتنا له بتقديم أغنية سعودية - كونه سعودي الجنسية - كان أداؤه أفضل.
وإذا كانت آراؤه الجريئة في موهبة وقدرات المتسابقين قد تجعله يشابه الحكم الانجليزي في النسخة الاميركية سايمون كول، قال علامة:لا أنا سايمون ولا أحلام «جينفر لوبيز»، وإذا كان «ارب ايدل» نسخة عربية من أخرى عالمية هذا لا يعنى أن لجنة التحكيم ستكون استنساخاً عنها، فمن يستحق سيشارك ويفوز ومن لا يمتلك موهبة سننصحه بالبحث في مجال آخر.
وعن سبب قبوله المشاركة ببرنامج تلفزيوني، قال: لو عرضت عليّ قناة أخرى غير «ام.بي.سي» لكنت رفضت، فهي من القنوات التي تفتح آفاقاً مختلفة لبرامجها ولديها انتشار عربي وعالمي وتواجدي معها يشعرني أنني بأيد أمينة.
وإذا كانت الصداقة التي تجمعه بأحلام ساهمت بوجودهما معا في لجنة تحكيم، قال:اعتبر أننا اليوم أصبحنا أكثر قربا وتعرفت عليها وأعتبر أحلام كشقيقة لي. وعما إذا كانت له أفضلية عن بقية أعضاء لجنة التحكيم، قال: أعتبر رئيس لجنة التحكيم في البرنامج،ولكن الأمور ستسير بشكل «ودي» وفق اجواء الصداقة التي تجمعنا كلجنة.
وبدورها تحدثت المغنية أحلام لـ «الراي» عن سبب قبولها للمشاركة في «ارب ايدل» بأنه «برنامج كبير ونسب مشاهدته في العالم كبيرة، وبنسخته العربية اليوم ستكون إضافة حقيقية له لما لها من انتشار وصدى في الوطن العربي مما سيمكننا من تحقيق هدفنا بالوصول لأعلى نسبة مشاهدة».
وحول توافقها مع زملائها في لجنة التحكيم، قالت: هما شخصيتان لهما وزن في العالم العربي فراغب علامة أو حسن الشافعي وأنا سنكمل بعضنا.
وأضافت: لست حنونة أو قاسية بل سأكون منصفة، لكن من المستحيل أن يكون الصوت سيئاً ثم أوافق عليه أو العكس. كما كشفت أحلام عن جديدها إذ تستعد لإصدار ألبوم جديد مع شركة «روتانا» واختارت منه تسع أغنيات للآن.
من جانبه؛ تحدث أحد أعضاء فريق الانتاج للبرنامج جوزيف ابو مخايل عن سبب بدء محطة «ام.بي.سي» في تقديم برنامج «ارب ايدل» بعد فترة قصيرة من تقديم برنامج «ارب غوت تالنت» قائلا:الفرق كبير بين البرنامجين فالأخير يعنى بالمواهب عموما أما «ارب ايدل» فهو للمواهب الغنائية أكثر، وكلا البرنامجين يظهران على قناتين مختلفتين في توجهاتهما والشريحة التي تستهدفها مختلفة، فال «ام. بي. سي4» موجه للشباب أكثر، أما الـ «ام.بي.سي» فهي قناة كل الأسرة العربية.
وعن السبب وراء اختيار «ام.بي.سي» لتقديم هذا البرنامج مع أن نسخته العربية الأولى عرضت على قناة «المستقبل»، فقال: البرنامج ناجح بنسخه المختلفة حول العالم ووصلت مواسمه إلى عشرة واكثر ببعض دول العالم، وعندما بدأ عرضه على قناة المستقبل كان دليلاً واضحاً على حجم المواهب العربية الموجودة في الوطن العربي، وكما أن البرنامج على قناة «المستقبل» توقف منذ حوالي الاربع سنوات، ولهذا قررت الـ «ام.بي.سي» في أخذ حقوق عرضه، وحتى لجنة التحكيم مختلفة والأهم أن البرنامج سيكون بعده عربياً أكثر وهناك بعض الاضافات التي ستضفي نكهة مختلفة على البرنامج.
وإذا كان يعتبر برامج المسابقات الفنية المعتمدة على التصويت لاتزال تلاقي رواجاً فنياً، قال: صحيح وبدرجة فاقت توقعاتنا وهذا يؤكد على حاجة الشاشات لهذه البرامج.
وعن المصير الذي ينتظر المواهب الشابة التي ستخرج من البرنامج، قال: كانت هذه من أول الأشياء التي رتبنا لها في البرنامج، ولهذا سنتعاقد مع شركة انتاج عالمية وسيحظى الفائز بدعم إعلامي كامل من القناة هذا بخلاف الشهرة والجائزة المادية.
وعن أبرز الصعوبات التي واجهتكم في تحضير البرنامج، قال: تنظيم وقت الفنانين مع البرنامج فليس من السهل أن يتفرغ الفنان كل جمعة وسبت لبرنامج.
وحول اختيار عبدالله الطليحي لتقديم البرنامج، قال: هو شاب موهوب ونحن نحبه وكانت له تعاونات سابقة مع «ام.بي.سي» في مسلسلات وبرنامج «للزمن ثمن»، واستطاع أن يحقق جماهرية ويكسب حب الناس بهذه الفترة القصيرة، وكان اختيارنا له من بين عدد كبير من المقدمين، كما أنه شاب كويتي خليجي سيكسب البرنامج طابعاً خاصاً.
ومن جهته تحدث مدير أعمال راغب علامة خضر علامة عن سبب موافقة راغب بتقديم برنامج في هذا الوقت، قائلا:كانت لراغب فكرة بتقديم دعم لمواهب شابة وتقديمها للعالم العربي وهذا ليس غريباً على راغب الذي ظهرت معه اليسا في بدايتها «بديو» غنائي، ثم جاء عرض «ام.بي.سي» وكان مناسباً وعلى «هوى» راغب.
وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء فترة تصوير البرنامج واختيار متسابقين، قال: هناك تنسيق بين مواعيد البرنامج وحفلاته الفنية، ونحاول بقدر الامكان ترتيبها. كما كشف خضر عن جديد راغب وهو «ديو» غنائي يحضره مع نجمه تركية عالمية وسيصدر الكليب في العالم العرب وتركيا بنفس الوقت.
من جانبه؛ أبدى المقدم عبد الله الطليحي سعادته الكبيرة بتقديم برنامج «ارب ايدل»، وقال:هذه التجربة مختلفة عن برنامجي السابق «للزمن ثمن»، ويعتبر «ارب ايدل» واحداً من أضخم برامج الهواة في الشرق الأوسط.
وأضاف الطليحي: أفتخر بتقديم البرنامج ويشعرني بمسؤولية إضافية، كما أنني استطعت ان اثبت نفسي في فترة بسيطة من خلال البرامج أو المسلسلات، كما حدث توافق سريع بيني وبين لجنة التحكيم وفريق العمل، كما أن لجنة التحكيم هم اخواني وأصدقائي وعموماً سأكون في صف المشتركين ضد لجنة التحكيم.
