ضمن أنشطة مركز اليرموك الثقافي
تشاو حاضرت عن حدائق الإمام بهاء الدين في يانغ تشو الصينية
تشاو تحاور الجمهور
«دراسة التصميمات وإيجاد الحلول للموقع المجاور لحديقة (بهاء الدين) يانغ تشو في الصين»... عنوان المحاضرة الأسبوعية التى ألقتها البروفيسورة كوينسان تشاو رئيسة البرامج العالمية في كلية العمارة في جامعة تنغوشي، في شنغهاي- الصين، قدم المحاضرة التي أقيمت في مركز اليرموك الثقافي وأدار حولها الحوار أحمد خاجة عضو لجنة أصدقاء الدار.
بداية عرضت المحاضرة مجموعة من الصور الملونة قائلة: «تعتبر منطقة يانغ تشو الواقعة في إقليم تياسو في الصين، موطنا لجالية كبيرة من المسلمين، وهم يمثلون إحدى الأقليات العرقية في الصين، كما أنها موقع يضم قبر وحدائق بهاء الدين، وهو إمام عاش في القرن 12م، وينحدر من نسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام. وقد استقر هذا الإمام في يانغ تشو وأنشأ أحد أقدم المساجد في الصين. ويعتبر هذا القبر مقصدا للمسلمين ورمزا للإسلام في الصين، ويحمل بعض الدلالات السياسية، ولذلك فهو يتطلب وجود هيكل يعبرعن الثقافة الإسلامية، ولا يصعب الوصول إليه، وقابل للتعامل التجاري، ولا يثير جدلا في محيط المدينة الصينية الحديثة».
وتناولت المحاضرة عمليات التصميم الفريدة لمشروعات عدة مقترحة لهذا الموقع، ومن خلال هذا العرض تحدثت عن حقائق خاصة ومهمة عن الدين في المجتمع الصيني المدني المعاصر.
يذكر أن البروفيسورة كوينسان تشاو قد كرست جهودها للجمعية العالمية لتعليم التصميم المعماري، وتعمل حاليا رئيسا للبرامج العالمية والأساتذة المتميزين في كلية العمارة والتخطيط العمراني في جامعة تنغوشي، في شنغهاي. وعملت د. تشاو ما بين عامي 2003- 2011م أستاذا مساعدا في قسم العمارة في جامعة الكويت، وكانت قبل ذلك عضوا في هيئة التدريس في كلية التكنولوجيا في جامعة فرجينيا وجامعة بول في الولايات المتحدة.
بداية عرضت المحاضرة مجموعة من الصور الملونة قائلة: «تعتبر منطقة يانغ تشو الواقعة في إقليم تياسو في الصين، موطنا لجالية كبيرة من المسلمين، وهم يمثلون إحدى الأقليات العرقية في الصين، كما أنها موقع يضم قبر وحدائق بهاء الدين، وهو إمام عاش في القرن 12م، وينحدر من نسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام. وقد استقر هذا الإمام في يانغ تشو وأنشأ أحد أقدم المساجد في الصين. ويعتبر هذا القبر مقصدا للمسلمين ورمزا للإسلام في الصين، ويحمل بعض الدلالات السياسية، ولذلك فهو يتطلب وجود هيكل يعبرعن الثقافة الإسلامية، ولا يصعب الوصول إليه، وقابل للتعامل التجاري، ولا يثير جدلا في محيط المدينة الصينية الحديثة».
وتناولت المحاضرة عمليات التصميم الفريدة لمشروعات عدة مقترحة لهذا الموقع، ومن خلال هذا العرض تحدثت عن حقائق خاصة ومهمة عن الدين في المجتمع الصيني المدني المعاصر.
يذكر أن البروفيسورة كوينسان تشاو قد كرست جهودها للجمعية العالمية لتعليم التصميم المعماري، وتعمل حاليا رئيسا للبرامج العالمية والأساتذة المتميزين في كلية العمارة والتخطيط العمراني في جامعة تنغوشي، في شنغهاي. وعملت د. تشاو ما بين عامي 2003- 2011م أستاذا مساعدا في قسم العمارة في جامعة الكويت، وكانت قبل ذلك عضوا في هيئة التدريس في كلية التكنولوجيا في جامعة فرجينيا وجامعة بول في الولايات المتحدة.
