No Script

شوارع الديرة / شارع يوسف بن عيسى القناعي (منطقة السالمية)

تصغير
تكبير
ولد الشيخ يوسف بن عيسى القناعي – رحمه الله - في الكويت العام 1296هـ الموافق 1878م.

بعد تخرّجه من الكتّاب، التحق بعمل والده في التجارة ليساعده وسافر معه في بعض رحلاته التجارية إلى الهند، ثم شاءت إرادة الله أن يحرم وهو في مقتبل العمر من حنان الأب حيث توفي والده وهو في الخامسة عشرة من عمره في العام 1311هـ – 1893م.


كان للشيخ يوسف بن عيسى القناعي الجهد والأثر الكبير في تأسيس المدرسة المباركيّة، أول مدرسة نظامّية في الكويت، وقام بجمع التبرعات والدعوة للتبرع لبناء المدرسة من الحكام والتجار وأهل الكويت. وعُيّن الشيخ يوسف بن عيسى مشرفاً على البناء حتى فتحت المدرسة أبوابها في أول يوم من محرم سنة 1330 هـ – 1911م، وسميت بالمباركية تيمناً باسم حاكم الكويت الذي أنشئت في عهده (الشيخ مبارك الصباح) وعُيّن الشيخ يوسف بن عيسى مديراً لها.

وساهم في تأسيس المدرسة الأحمدية نسبة إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح – رحمه الله – سنة 1921 م.

ويعتبر الشيخ يوسف بن عيسى القناعي أوّل من طرح فكرة إنشاء بلدّية الكويت التي تأسست في عهد المغفور له الشيخ أحمد الجابر العام 1930م.

انتخب أيضاً عضواً بالمجلس البلدي سنة 1932م.

توفيّ الشيخ يوسف بن عيسى القناعي العام 1393هـ – 1973م، عن عمر يقارب الخامسة والتسعين عاماً.

المصدر: «محسنون من بلدي 1 /173» - إصدار بيت الزكاة.

شارع عبد الله علي المطوع (الدائري الثالث سابقاً)

ولد المحسن عبد الله العلي المطوع أبو بدر - رحمه الله - بالكويت العام 1345هـ، الموافق العام 1926م. نشأ في أسرة مباركة طيبة يحفها الالتزام ويغشاها الحب والتآلف والتراحم. تلقى تعليمه في الكُتّاب، فبدأ حياته التعليمية بمدرسة الملا عثمان، ودرس في المدرسة المباركية والأحمدية، وكان من زملائه فيها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح - رحمه الله - وتخرج من هذه المدرسة العام 1940م.

تزوج العم أبو بدر مبكراً وهو في سن السادسة عشرة، ونشأ المحسن عبد الله العلي المطوع في بيئة تجارية، فوالده التاجر المعروف علي عبد الوهاب المطوع.

بدأ حياته العملية كتاجر تحت رعاية والده في سن الرابعة عشرة، حيث كان يسلمه مسؤولية أمانة تجارته أوقات سفره خارج البلاد، فتولى إدارة أموال والده، وكان – رحمه الله - من أوائل المشجعين على تأسيس بنك إسلامي يتعامل وفق الشريعة الإسلامية، وكان يستقبل في مكتبه أصحاب الحاجات، ويسعى جاهداً إلى تلبية احتياجاتهم، حتى وصف بأنه أبو المساكين والأيتام، وقد تعددت وتنوعت أوجه الإحسان عنده فشملت: عمارة المساجد، كفالة الأيتام، تأسيس المدارس الإسلامية ومساعدة الفقراء والمحتاجين، ولقب رحمه الله في يوم وفاته بلقب «أمير العمل الخيري».

توفي رحمه الله في 3 /9 /2006م.

المصدر: «محسنون من بلدي» إصدار بيت الزكاة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي